أكد المفتي العام للجمهورية العربية السورية، الدكتور أحمد بدر الدين حسون، أن ما مر على سوريا خلال سنوات الحرب لم يمر على أي دولة في العالم، مشيراً إلى أنه اجتمعت أكثر من 100 دولة لإذلال سوريا وإضعافها، “لكن شعبنا وجيشنا صنع المعجزات وغيّر المعادلة ورسم معادلته التي يريدها”.

ولفت حسون في لقاء مفتوح في إحدى الجامعات السورية إلى أن تلك الجامعات أثبتت جدارتها خلال هذه الحرب، وكان الطلاب وقودها الذي أحرق الإرهابيين التكفيريين وأحرق تخلفهم ومعتقداتهم.

وبيّن مفتي الجمهورية أهمية المصالحات المحلية في مدينة حمص، وقال: أرادوا مدينة حمص ناراً، وهي اليوم واحة حب وسلام وخالية من المسلحين، وصدرها مفتوح لمن يريد العودة من أبنائها إليها فهي قلب سوريا وستبقى في القلب، مشيراً إلى أنه على جيل الشباب أن يكون واعياً ومدركاً للواقع الذي يعيشه، وعليهم قراءة ما يجري قراءة جيدة لأنهم صانعو الحاضر والمستقبل.

بدوره اعتبر أمين فرع جامعة البعث، محمد عيسى، أن الجامعة حافظت على نسيج الوطن والتألق والإبداع، وكانت السد المنيع في وجه الإرهاب التكفيري الحاقد. ومن جهته اعتبر محافظ حمص طلال البرازي أن اللقاء في رحاب جامعة البعث هو تأكيد على أن الطلبة هم الطليعة والحاضر والمستقبل ويقع على عاتقهم بناء سوريا.

  • فريق ماسة
  • 2017-05-24
  • 4942
  • من الأرشيف

أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية العربية السورية ....المعادلة تغيرت

أكد المفتي العام للجمهورية العربية السورية، الدكتور أحمد بدر الدين حسون، أن ما مر على سوريا خلال سنوات الحرب لم يمر على أي دولة في العالم، مشيراً إلى أنه اجتمعت أكثر من 100 دولة لإذلال سوريا وإضعافها، “لكن شعبنا وجيشنا صنع المعجزات وغيّر المعادلة ورسم معادلته التي يريدها”. ولفت حسون في لقاء مفتوح في إحدى الجامعات السورية إلى أن تلك الجامعات أثبتت جدارتها خلال هذه الحرب، وكان الطلاب وقودها الذي أحرق الإرهابيين التكفيريين وأحرق تخلفهم ومعتقداتهم. وبيّن مفتي الجمهورية أهمية المصالحات المحلية في مدينة حمص، وقال: أرادوا مدينة حمص ناراً، وهي اليوم واحة حب وسلام وخالية من المسلحين، وصدرها مفتوح لمن يريد العودة من أبنائها إليها فهي قلب سوريا وستبقى في القلب، مشيراً إلى أنه على جيل الشباب أن يكون واعياً ومدركاً للواقع الذي يعيشه، وعليهم قراءة ما يجري قراءة جيدة لأنهم صانعو الحاضر والمستقبل. بدوره اعتبر أمين فرع جامعة البعث، محمد عيسى، أن الجامعة حافظت على نسيج الوطن والتألق والإبداع، وكانت السد المنيع في وجه الإرهاب التكفيري الحاقد. ومن جهته اعتبر محافظ حمص طلال البرازي أن اللقاء في رحاب جامعة البعث هو تأكيد على أن الطلبة هم الطليعة والحاضر والمستقبل ويقع على عاتقهم بناء سوريا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة