وقالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي “نقيم إيجابيا النتائج التي تم التوصل اليها في الجولة الأخيرة من المحادثات السورية في جنيف حيث أن تفعيل عملية جنيف مهم جدا لتطوير النجاح الذي تم إحرازه خلال اجتماع أستانا”.

واختتمت الجولة السادسة من الحوار السوري السوري في جنيف يوم الجمعة الماضي نتج عنها الاتفاق على عقد اجتماعات غير رسمية بين خبراء دستوريين من وفد الجمهورية العربية السورية وفريق المبعوث الخاص لمناقشة الأفكار ذات العلاقة بالعملية الدستورية وذلك بناء على مبادرة تقدم بها وفد الجمهورية العربية السورية.

وجددت زاخاروفا تأكيد بلادها أن العدوان الأمريكي على إحدى النقاط العسكرية التابعة للجيش العربي السوري على طريق التنف في البادية السورية انتهاك صارخ للقانون الدولي وجميع تبريراته “غير مقبولة وغير عقلانية” لافتة إلى أن “الشركاء الغربيين” لا يريدون إدراك ضرورة توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب.

وكان مصدر عسكري أعلن الخميس الماضي أن ما يسمى التحالف الدولي قام بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية.

وأشارت زاخاروفا إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعتبر الوضع في مناطق تخفيف التوتر بأنه “مستقر” مبينة أن الجيش العربي السوري يحرز المزيد من التقدم ضد إرهابيي “داعش” الذين “يحاولون شن هجمات مضادة في العديد من المناطق ومن بينها دير الزور”.

ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن الحكومة السورية تواصل جهودها لإعادة بناء المدن والبلدات التي دمرها الإرهابيون.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الحكومة السورية “تتقدم أسبوعيا بمعلومات إلى مؤسسات دولية حول تهريب المواد الكيميائية إلى سورية من الخارج وخطط الإرهابيين باستخدام هذه المواد التي عادة ما يتم توجيه الاتهام باستخدامها إلى الحكومة السورية كما جرى في محافظة إدلب”.

وأعادت زاخاروفا التذكير بأن بلادها تقدمت إلى مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مرارا بطلبات لمنع ارتكاب الجرائم باستخدام الأسلحة الكيميائية مشيرة في هذا السياق الى المبادرة الروسية الصينية التي لم تلق أي استجابة من قبل الغرب.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغى شويغو أفاد أمس أن موسكو تعلم بأن “الإرهابيين في سورية يمتلكون أسلحة كيميائية” وقال إن “هناك معلومات تفيد بامتلاك إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” مكونات من الأسلحة الكيميائية”.

 

من جهة أخرى أعلنت زاخاروفا أن وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو سيبحثان خلال زيارتهما إلى مصر في الـ29 من الشهر الجاري تسوية أبرز الأزمات في المنطقة بالطرق السياسية والدبلوماسية.

  • فريق ماسة
  • 2017-05-24
  • 7888
  • من الأرشيف

زاخاروفا: نقيم إيجابيا الجولة الأخيرة من المحادثات السورية في جنيف

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي “نقيم إيجابيا النتائج التي تم التوصل اليها في الجولة الأخيرة من المحادثات السورية في جنيف حيث أن تفعيل عملية جنيف مهم جدا لتطوير النجاح الذي تم إحرازه خلال اجتماع أستانا”. واختتمت الجولة السادسة من الحوار السوري السوري في جنيف يوم الجمعة الماضي نتج عنها الاتفاق على عقد اجتماعات غير رسمية بين خبراء دستوريين من وفد الجمهورية العربية السورية وفريق المبعوث الخاص لمناقشة الأفكار ذات العلاقة بالعملية الدستورية وذلك بناء على مبادرة تقدم بها وفد الجمهورية العربية السورية. وجددت زاخاروفا تأكيد بلادها أن العدوان الأمريكي على إحدى النقاط العسكرية التابعة للجيش العربي السوري على طريق التنف في البادية السورية انتهاك صارخ للقانون الدولي وجميع تبريراته “غير مقبولة وغير عقلانية” لافتة إلى أن “الشركاء الغربيين” لا يريدون إدراك ضرورة توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب. وكان مصدر عسكري أعلن الخميس الماضي أن ما يسمى التحالف الدولي قام بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية. وأشارت زاخاروفا إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعتبر الوضع في مناطق تخفيف التوتر بأنه “مستقر” مبينة أن الجيش العربي السوري يحرز المزيد من التقدم ضد إرهابيي “داعش” الذين “يحاولون شن هجمات مضادة في العديد من المناطق ومن بينها دير الزور”. ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن الحكومة السورية تواصل جهودها لإعادة بناء المدن والبلدات التي دمرها الإرهابيون. وأشارت زاخاروفا إلى أن الحكومة السورية “تتقدم أسبوعيا بمعلومات إلى مؤسسات دولية حول تهريب المواد الكيميائية إلى سورية من الخارج وخطط الإرهابيين باستخدام هذه المواد التي عادة ما يتم توجيه الاتهام باستخدامها إلى الحكومة السورية كما جرى في محافظة إدلب”. وأعادت زاخاروفا التذكير بأن بلادها تقدمت إلى مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مرارا بطلبات لمنع ارتكاب الجرائم باستخدام الأسلحة الكيميائية مشيرة في هذا السياق الى المبادرة الروسية الصينية التي لم تلق أي استجابة من قبل الغرب. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغى شويغو أفاد أمس أن موسكو تعلم بأن “الإرهابيين في سورية يمتلكون أسلحة كيميائية” وقال إن “هناك معلومات تفيد بامتلاك إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” مكونات من الأسلحة الكيميائية”.   من جهة أخرى أعلنت زاخاروفا أن وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو سيبحثان خلال زيارتهما إلى مصر في الـ29 من الشهر الجاري تسوية أبرز الأزمات في المنطقة بالطرق السياسية والدبلوماسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة