دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان أن نتائج زيارة وفد الفنانين العرب ورؤساء النقابات والاتحادات الفنية العربية إلى سورية كانت إيجابية ومرضية بالنسبة لنقابة الفنانين السوريين وستبقى أصداؤها راسخة بالأذهان، مبيناً أنها وجهت رسالة لكل العالم أن سورية ستبقى وجهة لكل العرب والمبدعين رغم الحرب والظروف الصعبة التي تمر بها.
وقال رمضان إنه “نحضّر منذ العام الماضي لهذه الاحتفالية التي صممنا كنقابة على أن تكون مميزة عن سابقاتها خاصة بعد احتفال العيد الماضي حينما تم الاتفاق مع النقابات العربية على التعاون وضرورة مواجهة الهجمات الإمبريالية ضد العالم العربي انطلاقاً من دورنا كفنانين ومثقفين”.
وأضاف نقيب الفنانين ” تحرص النقابة على العمل لإعادة دورها الحضاري والثقافي والفني على مستوى العالم العربي هذا يشكل هاجساً بالنسبة لي شخصياً منذ استلامي مهامي كنقيب نهاية عام 2014، ما يدفعنا للعمل على تفعيل أدائها بشكل أكبر”.
ولفت رمضان إلى أن النقابة قررت أن يكون الاحتفال هذا العام مميزاً من خلال حضور عربي لافت بالإضافة لتكريم نخبة من الفنانين الذي يقدمون الأفضل لبلدهم سواء من خلال الدراما أم من خلال مواقفهم الوطنية، وهو ما تؤكد عليه النقابة من خلال الفصل بين الفنان الحقيقي المتمسك بالانتماء للوطن والمدافع عن ترابه مهما صعبت الظروف، وبين الفنان الذي يُباع ويُشرى بالنفط والدولار”.
وأوضح رمضان أن ” نقابة الفنانين حرصت على دعوة هؤلاء النجوم والقامات العربية لتكريمهم وشكرهم لوقوفهم إلى جانب سورية وتعبيرهم في كل المناسبات عن تقديرهم لها، لينقلوا بدورهم أن سورية قوية وتتحدى الحرب بكافة المجالات ومنها الفن، فالفنان هو صوت الحق وعلى هذا الأساس تم تكريم عدد من النجوم السوريين والعرب”.
وحول لقاء الوفد الفني العربي بالرئيس بشار الأسد قال رمضان إن ” الفنانين ورؤساء النقابات الفنية العربية أكدوا للرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد محبة الشارع العربي لسورية ووقوفهم إلى جانب هذا البلد الذي تمسك بالقضية الفلسطينية والمقاومة”.
ونقل الفنانون العرب للرئيس السوري ” محبة الشارع العربي وقالوا بأنهم يتحدثون بضمير الناس الذين حمّلوهم كلمات تعبر عن محبتهم لسورية مؤكدين على أنها ستبقى عصية ولن ينال منها أحد وقالوا للأسد: الشارع العربي مع سورية ويعرفون ما تتعرض له من حرب كونية تستهدف أرضها والإنسان فيها بسبب مواقفها المبدئية تجاه القضايا العربية والوطنية” بحسب ما ذكر رمضان.
وأضاف نقيب الفنانين ” الفنان له تأثير كبير على الناس كونه ناقل متميز عالي المستوى وحديث الرئيس الأسد مع الفنانين العرب اتسم بشفافية مطلقة حيث شرح لهم الواقع في سورية وأبعاد المؤامرة وكيفية العمل لمواجهتها حتى الوصول لحل يوقف آلة القتل من خلال المصالحات الوطنية التي تدعو لها الدولة السورية وتتم بنجاح بشكل تدريجي في عدة مناطق، على أمل أن تكون رسالة الأسد واضحة للشعب العربي أجمع”.
وذكر رمضان أن “الفنانين بعد لقائهم الأسد زادت قناعتهم بأن هذا الرجل وطني وعروبي بكل معنى الكلمة ولهذا السبب يستهدفه الغرب وبعض العرب كما ذكروا ، مضيفاً ” عبّر أعضاء الوفد العربي عن اندهاشهم من أن السيدة أسماء كانت تستقبل ذوي ضحايا الحرب وأطفالهم بالوقت نفسه الذي وصلوا فيه للقائها ما أثار إعجابهم وتحدثوا عن البساطة التي لمسوها في لقائهم بالأسد وعقيلته وقالوا حرفياً “وجهة نظرنا لم تتغير”.
ومنحت نقابة الفنانين السوريين عضوية الشرف في النقابة لكلّ من الفنانة السورية هالة بيطار والموسيقية الروسية سفيتلان الشطة والفنان الموسيقي العراقي رعد خلف والفنان الفلسطيني ناصر الركا والمايسترو ميساك باغبودريان
كما تم خلال حفل عيد الفن في دمشق، تقديم درع نقابة الفنانين للموسيقي الكبير سهيل عرفة، وكل من الفنانين: سلمى المصري، سلاف فواخرجي، والموسيقار طاهر مامللي، والمخرج الشاب المهنّد كلثوم، بالإضافة للنجمين المصريين فاروق الفيشاوي وإلهام شاهين.
وضم الوفد الفني العربي بالإضافة للفيشاوي وشاهين كل من المخرج المصري عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية المصرية، وصباح المندلاوي نقيب الفنانين العراقيين، وصبحي سيف الدين نقيب السينمائيين في لبنان والمخرج المصري مسعد فودة نقيب السينمائيين، ومدير التصوير السينمائي في مصر سمير فرج، والإعلامية المصرية بوسي شلبي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة