إعلان الرياض عقب القمة العربية - الإسلامية - الأميركية يشير إلى الاستعداد لتوفير قوة احتياطية قوامها 34 ألف جندي من دول إسلامية لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في كل من العراق وسوريا عند الحاجة، وينتقد الدور الإيراني في المنطقة.

رحّب إعلان الرياض بعد القمّة التي جمعت قادة دول عربية وإسلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السعودية باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشارِكة في "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" لتوفير قوّة احتياطية قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في كل من العراق وسوريا عند الحاجة، كما رحّب القادة المجتمعون بما تم تحقيقه من تقدم على الأرض في محاربة داعش، مشيدين بمشاركة الدول العربية والإسلامية ودعمها لتحالف الدولي التي تقوده واشنطن ضد داعش.

وبحسب ما جاء في البيان الصادر بعد القمّة، فقد ثمّن القادة إعلان النوايا بتأسيس "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، والذي ستشارك فيه العديد من الدول للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة، مشيراً إلى أنه سوف يتم استكمال تأسيس هذا التحالف وإعلان انضمام الدول فيه خلال عام 2018.

وأعلن البيان تأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرّف ومقرّه الرياض، وقد أشاد الحاضرون بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة في محاربة التطرّف فكريّاً وإعلاميّاً ورقميّاً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب.

ورحّب القادة بما تم بخصوص فتح باب التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، التي تتضمن تأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، والذي ستقوم المملكة العربية السعودية باستضافته في مدينة الرياض.

من جهة أخرى، عبّر القادة المجتمعون في إعلان الرياض عن رفضهم الكامل لـ "ممارسات النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ولاستمرار دعمه للإرهاب والتطرّف".

وأدان القادة "المواقف العدائية للنظام الإيراني واستمرار تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول"، مؤكدين التزامهم مواجهة "نشاطات إيران التخريبية والهدّامة بكل حزم وصرامة داخل دولهم وعبر التنسيق المشترك".

وشدّد إعلان الرياض على خطورة برنامج إيران للصواريخ البالستية، مديناً "خرق النظام الإيراني المستمر لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

وكان ترامب قد وصل السبت إلى الرياض في زيارة أجرى خلالها العديد من الاجتماعات مع قادة الدول العربية والإسلامية، كما تم خلال هذه الزيارة توقيع اتفاقيات تسليح بمئات مليارات الدولارات بين الولايات المتحدة والسعودية.

  • فريق ماسة
  • 2017-05-21
  • 6914
  • من الأرشيف

إعلان الرياض: 34 ألف جندي لمكافحة الإرهاب في سورية والعراق!؟

إعلان الرياض عقب القمة العربية - الإسلامية - الأميركية يشير إلى الاستعداد لتوفير قوة احتياطية قوامها 34 ألف جندي من دول إسلامية لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في كل من العراق وسوريا عند الحاجة، وينتقد الدور الإيراني في المنطقة. رحّب إعلان الرياض بعد القمّة التي جمعت قادة دول عربية وإسلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السعودية باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشارِكة في "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" لتوفير قوّة احتياطية قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في كل من العراق وسوريا عند الحاجة، كما رحّب القادة المجتمعون بما تم تحقيقه من تقدم على الأرض في محاربة داعش، مشيدين بمشاركة الدول العربية والإسلامية ودعمها لتحالف الدولي التي تقوده واشنطن ضد داعش. وبحسب ما جاء في البيان الصادر بعد القمّة، فقد ثمّن القادة إعلان النوايا بتأسيس "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، والذي ستشارك فيه العديد من الدول للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة، مشيراً إلى أنه سوف يتم استكمال تأسيس هذا التحالف وإعلان انضمام الدول فيه خلال عام 2018. وأعلن البيان تأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرّف ومقرّه الرياض، وقد أشاد الحاضرون بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة في محاربة التطرّف فكريّاً وإعلاميّاً ورقميّاً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب. ورحّب القادة بما تم بخصوص فتح باب التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، التي تتضمن تأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، والذي ستقوم المملكة العربية السعودية باستضافته في مدينة الرياض. من جهة أخرى، عبّر القادة المجتمعون في إعلان الرياض عن رفضهم الكامل لـ "ممارسات النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ولاستمرار دعمه للإرهاب والتطرّف". وأدان القادة "المواقف العدائية للنظام الإيراني واستمرار تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول"، مؤكدين التزامهم مواجهة "نشاطات إيران التخريبية والهدّامة بكل حزم وصرامة داخل دولهم وعبر التنسيق المشترك". وشدّد إعلان الرياض على خطورة برنامج إيران للصواريخ البالستية، مديناً "خرق النظام الإيراني المستمر لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية". وكان ترامب قد وصل السبت إلى الرياض في زيارة أجرى خلالها العديد من الاجتماعات مع قادة الدول العربية والإسلامية، كما تم خلال هذه الزيارة توقيع اتفاقيات تسليح بمئات مليارات الدولارات بين الولايات المتحدة والسعودية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة