دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
شن ناشطون أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على وفد من شيوخ عشائر من مناطق متفرقة فيالأردن أبرزها إربد والزرقاء وعمّان، بسبب قيامهم بزيارة الكيان الاسرائيلي مدة 5 أيام، بهدف التعرف على "الدولة العبرية" والمجتمع الإسرائيلي عن قرب.
وأكدت مصادر عبرية، أن هؤلاء الشيوخ التقوا، اليوم الأربعاء، رئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، في مقره في القدس المحتلة.
وفي حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية باللغة العربية، استنكر أحد الشيوخ عملية الطعن الأخيرة التي حدثت بالمسجد الأقصى، بما يخالف الموقف الأردني الرسمي.
وقال أحد الناشطين في معرض تعليقه على هذه الزيارة: “العشائر الأردنية لم تكن يومًا إلا سندًا للجيش الأردني والمقاومة الفلسطينية، في معارك الشرف والرجولة..هذه هي الصورة النقية، وما دونها زبدٌ سيذهب جفاء”.
ووصف الناشطون هؤلاء الشيوخ بأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، فهناك أسماء كثيرة من أبناء الأردن والعشائر قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين، أمثال فراس العجلوني والشيخ كايد العبيدات.
فيما قال آخر بأن هؤلاء:”ليسوا شيوخ عشائر أردنية، إنهم ببساطة مشيخات مزيفة جرى تصنيعها لغايات خبيثة، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن العشائر الأردنية”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مندوبين من وزارة خارجية الكيان الإسرائيلي والأردنية، حضروا اللقاء بين رئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، والشيوخ الأردنيين، حيث تطرق ريفلين مع الوفد الأردني إلى طفولته في القدس، وحالة التراحم التي قدمها والده للأدب العبري، أبرزها ترجمة القرآن وقصة “ألف ليلة وليلة” للعبرية.
وتأتي هذه الزيارة في ظل توتر العلاقة بين الأردن و"إسرائيل"، على خلفية قيام مواطن أردني يدعى محمد الكسجي بطعن شرطي إسرائيلي في باب السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك، السبت الماضي، وقيام قوات امن العدو بقتله على الفور، الأمر الذي دفع الأردن إلى تحميل إسرائيل مسؤولية مقتل أحد مواطنيها في بيان، مطالبًا إسرائيل بكامل تفاصيل الحادث.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة