نقلت صحيفة "السفير" عن أوساط متابعة للقاء الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف نجيب ميقاتي أمس أن "لا شيء جذرياً أو نهائياً حتى الآن على صعيد اصدار مراسيم تشكيل الحكومة، رغم وجود تصور لدى الرئيس المكلف لحكومة من 24 وزيراً"، إلا انها توقعت أن "تشهد مرحلة ما بعد عودة رئيس الجمهورية من زيارته الرسمية الى دولة الكويت والتي تستمر يوماً واحداً، تفعيلا للمشاورات وعلى اعلى المستويات من أجل وضع حد لحالة المراوحة على صعيد تأليف الحكومة، وبالتالي العمل على تسريع ولادة الحكومة لكي تتصدّى لواجباتها لا سيما على صعيد هموم الناس والوضع الاجتماعي والاقتصادي المتفاقم".

الاوساط عينها قالت: "إن الجهود تتركّز حالياً على تقريب موعد اعلان التشكيلة الحكومية مهما كانت العقبات، والتي تستدعي تدخلاً مباشراً من قيادات الصف الاول الى جانب الرئيس المكلف في اطار من التضامن والتآزر وروح الفريق الواحد، حتى يكون التشكيل بأسرع وقت ممكن، وذلك من دون الوقوف عند أي عراقيل من الممكن أن تواجه عملية ولادة الحكومة". وكشفت الاوساط عن "وجود اتصالات على أرفع المستويات لإعلان الحكومة في القريب العاجل، إذ يبدو أن الأكثرية الجديدة قد حزمت أمرها مع عدم التقليل من اهمية الاستحقاقات المقبلة والداهمة بحيث صار واجباً على الحكومة العتيدة مواكبة هذه الاستحقاقات الداخلية والخارجية".

وجددت الأوساط التأكيد على أن "أي رهان على تدخل شقيق، وتحديداً سوري لتسهيل ولادة الحكومة هو رهان على سراب، لأن سورية قررت ولن تتراجع عن قرارها عدم التدخل في أي شأن داخلي لبناني وما يهمها هو التنسيق على المستوى الاستراتيجي بين البلدين، وفي شتى المجالات، لا سيما الحفاظ على المقاومة في مواجهة الخطر الإسرائيلي بكل أشكاله".

  • فريق ماسة
  • 2011-02-25
  • 10743
  • من الأرشيف

"السفير" عن أوساط: أي رهان على تدخل سوري لتسهيل ولادة الحكومة هو رهان على سراب

نقلت صحيفة "السفير" عن أوساط متابعة للقاء الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف نجيب ميقاتي أمس أن "لا شيء جذرياً أو نهائياً حتى الآن على صعيد اصدار مراسيم تشكيل الحكومة، رغم وجود تصور لدى الرئيس المكلف لحكومة من 24 وزيراً"، إلا انها توقعت أن "تشهد مرحلة ما بعد عودة رئيس الجمهورية من زيارته الرسمية الى دولة الكويت والتي تستمر يوماً واحداً، تفعيلا للمشاورات وعلى اعلى المستويات من أجل وضع حد لحالة المراوحة على صعيد تأليف الحكومة، وبالتالي العمل على تسريع ولادة الحكومة لكي تتصدّى لواجباتها لا سيما على صعيد هموم الناس والوضع الاجتماعي والاقتصادي المتفاقم". الاوساط عينها قالت: "إن الجهود تتركّز حالياً على تقريب موعد اعلان التشكيلة الحكومية مهما كانت العقبات، والتي تستدعي تدخلاً مباشراً من قيادات الصف الاول الى جانب الرئيس المكلف في اطار من التضامن والتآزر وروح الفريق الواحد، حتى يكون التشكيل بأسرع وقت ممكن، وذلك من دون الوقوف عند أي عراقيل من الممكن أن تواجه عملية ولادة الحكومة". وكشفت الاوساط عن "وجود اتصالات على أرفع المستويات لإعلان الحكومة في القريب العاجل، إذ يبدو أن الأكثرية الجديدة قد حزمت أمرها مع عدم التقليل من اهمية الاستحقاقات المقبلة والداهمة بحيث صار واجباً على الحكومة العتيدة مواكبة هذه الاستحقاقات الداخلية والخارجية". وجددت الأوساط التأكيد على أن "أي رهان على تدخل شقيق، وتحديداً سوري لتسهيل ولادة الحكومة هو رهان على سراب، لأن سورية قررت ولن تتراجع عن قرارها عدم التدخل في أي شأن داخلي لبناني وما يهمها هو التنسيق على المستوى الاستراتيجي بين البلدين، وفي شتى المجالات، لا سيما الحفاظ على المقاومة في مواجهة الخطر الإسرائيلي بكل أشكاله".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة