نشرت «المصري اليوم»  معلومات جديدة حول محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، في منطقة منشية البكري يوم 29 يناير الماضي، عقب حلفه اليمين الدستورية نائبا لمبارك مباشرة.

مصادر مطلعة قالت ان موكب عمر سليمان، الذي كان يمر في شارع الخليفة المأمون في اتجاه روكسي، كان يضم 3 سيارات، وان السيارة الأولى تعرضت لاطلاق نار كثيف من مجموعة كانت تستقل سيارة اسعاف، وان الحادث اسفر عن مصرع اثنين احدهما حارس سليمان الشخصي، الذي قتل في الحال، بينما تعرض السائق لإصابة بالغة نقل على أثرها الى المستشفى.

واكدت المصادر ان طاقم الحراسة لنائب رئيس الجمهورية قام بعملية خداع أثناء سير الموكب، وذلك بتخصيص سيارة سليمان لأفراد الحراسة بينما استقل نائب الرئيس سيارة أخرى.

وقالت المصادر ان جميع المعتدين على موكب سليمان قتلوا في الحال، وفي موقع الحادث، ووفقا لتحقيقات أولية تمت مع أحد تشكيلات الحرس الجمهوري التي تعاملت مع المعتدين فإنهم أطلقوا النار عليهم مباشرة بعد سماع أصوات اطلاق النار، وأنهم ظنوا أن بلطجية سرقوا سيارة اسعاف وقاموا بترويع المواطنين في هذه المنطقة الحساسة. واضافت المصادر ان طريقة قتل طاقم سيارة الاسعاف تمت في الحال.

وربطت المصادر بين محاولة اغتيال سليمان وتكثيف الحراسة حوله خلال الايام التالية، وقالت انه تم تكليف عدد من ضباط القوات المسلحة بتأمين سليمان، وبينهم المقدم حسين شريفي الذي كان يقف دائما وراءه.

وأكدت «المصري اليوم» ان اللواء عمر سليمان يعيش في منزله الآن، وأنه لا يؤدي أي مهام رسمية خلال المرحلة الانتقالية، وأن صلته انقطعت بجهاز المخابرات العامة رغم أنه هو الذي اختار اللواء مراد موافي لخلافته في رئاسة الجهاز عقب توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، وقالت المصادر: «سليمان يؤمن بالعمل المؤسسي، ولذلك فهو لا يتدخل حاليا في عمل المخابرات».

  • فريق ماسة
  • 2011-02-25
  • 9655
  • من الأرشيف

تفاصيل محاولة اغتيال عمر سليمان: الحادث تم عقب حلفه اليمين كنائب للرئيس والمنفذون قُتلوا في الحال

نشرت «المصري اليوم»  معلومات جديدة حول محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، في منطقة منشية البكري يوم 29 يناير الماضي، عقب حلفه اليمين الدستورية نائبا لمبارك مباشرة. مصادر مطلعة قالت ان موكب عمر سليمان، الذي كان يمر في شارع الخليفة المأمون في اتجاه روكسي، كان يضم 3 سيارات، وان السيارة الأولى تعرضت لاطلاق نار كثيف من مجموعة كانت تستقل سيارة اسعاف، وان الحادث اسفر عن مصرع اثنين احدهما حارس سليمان الشخصي، الذي قتل في الحال، بينما تعرض السائق لإصابة بالغة نقل على أثرها الى المستشفى. واكدت المصادر ان طاقم الحراسة لنائب رئيس الجمهورية قام بعملية خداع أثناء سير الموكب، وذلك بتخصيص سيارة سليمان لأفراد الحراسة بينما استقل نائب الرئيس سيارة أخرى. وقالت المصادر ان جميع المعتدين على موكب سليمان قتلوا في الحال، وفي موقع الحادث، ووفقا لتحقيقات أولية تمت مع أحد تشكيلات الحرس الجمهوري التي تعاملت مع المعتدين فإنهم أطلقوا النار عليهم مباشرة بعد سماع أصوات اطلاق النار، وأنهم ظنوا أن بلطجية سرقوا سيارة اسعاف وقاموا بترويع المواطنين في هذه المنطقة الحساسة. واضافت المصادر ان طريقة قتل طاقم سيارة الاسعاف تمت في الحال. وربطت المصادر بين محاولة اغتيال سليمان وتكثيف الحراسة حوله خلال الايام التالية، وقالت انه تم تكليف عدد من ضباط القوات المسلحة بتأمين سليمان، وبينهم المقدم حسين شريفي الذي كان يقف دائما وراءه. وأكدت «المصري اليوم» ان اللواء عمر سليمان يعيش في منزله الآن، وأنه لا يؤدي أي مهام رسمية خلال المرحلة الانتقالية، وأن صلته انقطعت بجهاز المخابرات العامة رغم أنه هو الذي اختار اللواء مراد موافي لخلافته في رئاسة الجهاز عقب توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، وقالت المصادر: «سليمان يؤمن بالعمل المؤسسي، ولذلك فهو لا يتدخل حاليا في عمل المخابرات».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة