ذكر موقع “زمان الوصل” السوري المعارض أن ما يسمى المجلس المحلي في مدينة جرابلس منع مراسلها من استكمال لقاءاته مع مسلحي حي الوعر الذين غادروه بموجب اتفاق المصالحة إلى جرابلس.

وقال الموقع أنه تمكن من إجراء بعض المقابلات قبل أن يمنعه المجلس المحلي في “جرابلس” المشرف على المخيم من استكمال اللقاءات مع الأهالي، متذرعا أن منظمة “آفاد التركية” للأعمال الإغاثية ترفض أي لقاءات، باعتبارها الجهة الداعمة لهذا المخيم.

ووصف الموقع المعارض ظروف الحياة بالمخيم بالقاسية وقال: بدت الحياة على أهالي الحي الحمصي قاسية في ذلك المخيم الحديث، فلم ترحمهم العواصف الرملية التي بعثرت خيامهم، فيما استفردت درجات الحرارة المرتفعة بأجسادهم حتى أنهم حولوا الخيام إلى مجرد سقف يحميهم من أشعة الشمس.

أحد القاطنين في هذا المخيم، قال لم نكن نتوقع أن نعيش في مثل هذه المخيمات، فيما نعيش حالة من الابتزاز من قبل سكان محليين، فالأسعار تضاعفت مجرد وصول الدفعة الأولى من النازحين، فيما آجار البيوت في مدينة “جرابلس”، وما حولها شهد أرقاما خيالية.

ويضيف “ياريت ماجينا” هذه ليست حياة، بينما تحاول منظمة “آفاد” استكمال المخيمات، نجد التجار المحليين يبتزون الأهالي بالأسعار، وسارعوا منذ اليوم الأول إلى إنشاء أكشاك صغيرة تبيع الخضار بأسعار مختلفة.

وخرجت من “الوعر” 6 دفعات من المسلحين وعوائلهم ممن رفضوا اتفاق المصالحة مع الدولة السورية وتسوية وضعهم.

  • فريق ماسة
  • 2017-04-25
  • 11536
  • من الأرشيف

مسلحو الوعر من جرابلس: “ياريت ما جينا”

ذكر موقع “زمان الوصل” السوري المعارض أن ما يسمى المجلس المحلي في مدينة جرابلس منع مراسلها من استكمال لقاءاته مع مسلحي حي الوعر الذين غادروه بموجب اتفاق المصالحة إلى جرابلس. وقال الموقع أنه تمكن من إجراء بعض المقابلات قبل أن يمنعه المجلس المحلي في “جرابلس” المشرف على المخيم من استكمال اللقاءات مع الأهالي، متذرعا أن منظمة “آفاد التركية” للأعمال الإغاثية ترفض أي لقاءات، باعتبارها الجهة الداعمة لهذا المخيم. ووصف الموقع المعارض ظروف الحياة بالمخيم بالقاسية وقال: بدت الحياة على أهالي الحي الحمصي قاسية في ذلك المخيم الحديث، فلم ترحمهم العواصف الرملية التي بعثرت خيامهم، فيما استفردت درجات الحرارة المرتفعة بأجسادهم حتى أنهم حولوا الخيام إلى مجرد سقف يحميهم من أشعة الشمس. أحد القاطنين في هذا المخيم، قال لم نكن نتوقع أن نعيش في مثل هذه المخيمات، فيما نعيش حالة من الابتزاز من قبل سكان محليين، فالأسعار تضاعفت مجرد وصول الدفعة الأولى من النازحين، فيما آجار البيوت في مدينة “جرابلس”، وما حولها شهد أرقاما خيالية. ويضيف “ياريت ماجينا” هذه ليست حياة، بينما تحاول منظمة “آفاد” استكمال المخيمات، نجد التجار المحليين يبتزون الأهالي بالأسعار، وسارعوا منذ اليوم الأول إلى إنشاء أكشاك صغيرة تبيع الخضار بأسعار مختلفة. وخرجت من “الوعر” 6 دفعات من المسلحين وعوائلهم ممن رفضوا اتفاق المصالحة مع الدولة السورية وتسوية وضعهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة