منذ إعلان الجيش العربي السوري إعادته الأمن والاستقرار إلى مدينة حلب في الـ 22 من كانون الأول الماضي بدأ أهالي المدينة المهجرون منها إلى اللاذقية بفعل جرائم التنظيمات الإرهابية بالعودة إلى أحيائهم وبيوتهم بينما ينتظر آخرون نهاية العام الدراسي.

مدير المدينة الرياضية باللاذقية احمد فرحات أكد في تصريح صحفي أن “المدينة التي استضافت نحو 7000 مواطن وأقيمت للأطفال فيها مدرسة متنقلة ومركز طبي ستكون بعد عودة مهجري حلب لمدينتهم مكانا لاستقبال المدارس الصيفية في مختلف الألعاب الرياضية وبأسعار تشجيعية حيث يتم العمل على صيانة وتأهيل الصالات والاستاد الرئيسي والمسابح لتفتح أبوابها من جديد أمام جميع الرياضيين وتستضيف مختلف الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية إلى جانب تأهيل المسطحات الخضراء لتكون متنفسا لأهالي المحافظة وضيوفها”.

ولفت فرحات إلى أنه وخلال فترة وجود المهجرين كان يتم العمل على “تأمين وصول المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية لآلاف المواطنين الذين تمت استضافتهم بمركز الإقامة المؤقتة”.

  • فريق ماسة
  • 2017-04-15
  • 13900
  • من الأرشيف

الحلبيون يعودون إلى مدنهم بعد عودة الأمن والأمان إليها...

منذ إعلان الجيش العربي السوري إعادته الأمن والاستقرار إلى مدينة حلب في الـ 22 من كانون الأول الماضي بدأ أهالي المدينة المهجرون منها إلى اللاذقية بفعل جرائم التنظيمات الإرهابية بالعودة إلى أحيائهم وبيوتهم بينما ينتظر آخرون نهاية العام الدراسي. مدير المدينة الرياضية باللاذقية احمد فرحات أكد في تصريح صحفي أن “المدينة التي استضافت نحو 7000 مواطن وأقيمت للأطفال فيها مدرسة متنقلة ومركز طبي ستكون بعد عودة مهجري حلب لمدينتهم مكانا لاستقبال المدارس الصيفية في مختلف الألعاب الرياضية وبأسعار تشجيعية حيث يتم العمل على صيانة وتأهيل الصالات والاستاد الرئيسي والمسابح لتفتح أبوابها من جديد أمام جميع الرياضيين وتستضيف مختلف الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية إلى جانب تأهيل المسطحات الخضراء لتكون متنفسا لأهالي المحافظة وضيوفها”. ولفت فرحات إلى أنه وخلال فترة وجود المهجرين كان يتم العمل على “تأمين وصول المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية لآلاف المواطنين الذين تمت استضافتهم بمركز الإقامة المؤقتة”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة