سارعت المواقع الالكترونية المعارضة لتبرير فشل هجوم المسلحين الأخير على ريف حماة الشمالي، والذي صده الجيش السوري بهجوم معاكس أسفر عن استعادة معظم النقاط التي خسرها، بينما تتحدث الأنباء عن استمرار الهجوم المعاكس للجيش حتى الوصول إلى “مورك” وتحريرها.

موقع “الحل السوري” المعارض قال إن تفرد تحرير الشام “النصرة سابقا” في المعارك وعدم التعاون مع باقي الفصائل ساهم في فشلها باقتحام بلدة قمحانة، حيث وبحسب ذات الموق تلقت تحرير الشام أو النصرة ضربات موجعة في ثلاثة اقتحامات فاشلة لقمحانة، أبرزها حين وقع نحو 50 عنصرًا من مقاتليها في كمين شمال البلدة، قتلوا جميعًا إثره، الجمعة 24 آذار.

ورأى الموقع المعارض الذي يرصد الحدث نيوز أن التخطيط الفاشل لميليشيا “أحرار الشام” ساهم في خسارة المعركة أيضاً، حيث وبحسب الموقع دخلت “أحرار الشام” وميليشيات أخرى منها “فيلق الشام” و”أجناد الشام” معارك حماة بغرفة عمليات منفصلة، تحت اسم “صدى الشام”، في 24 آذار، يكون محورها مدينة كرناز والبلدات المحيطة بها في ريف حماة الشمالي الغربي، لكن المعركة مُنيت بفشل ذريع، وفشلت في إحراز أي تقدم في هذا المحور، لتنتقل إلى محور آخر يستهدف بلدات وحواجز لقوات الجيش السوري بين مدينتي محردة والسقيلبية، لتفشل أيضًا في إحراز أي تقدم.

وعزت مصادر الموقع الالكتروني المعارض الميدانية فشل “صدى الشام” إلى اتباعها أسلوب “تحرير الشام” في العمل بشكل منفصل عن باقي الفصائل، كذلك بسبب فشل احرار الشام في قراءة طبيعة الأرض والحواجز والتحصينات الدفاعية للجيش السوري، ما أجبرهم على الانسحاب.

وما أغفله الموقع عامداً هو استيعاب الجيش السوري للهجوم ومهارته الميدانية في صده والتعامل مع المهاجمين بتكتيك عسكري ساهم في احباط محاولتهم وهجومهم، الأمر الآخر الذي غفل الموقع عن ذكره هو صمود أبناء قمحانة ومحردة والقرى الأخرى اللافت حيث ساندوا الجيش السوري في معاركه بريف حماة الشمالي.

 

  • فريق ماسة
  • 2017-03-31
  • 6897
  • من الأرشيف

كيف برر المسلحون فشلهم في ريف حماة؟

سارعت المواقع الالكترونية المعارضة لتبرير فشل هجوم المسلحين الأخير على ريف حماة الشمالي، والذي صده الجيش السوري بهجوم معاكس أسفر عن استعادة معظم النقاط التي خسرها، بينما تتحدث الأنباء عن استمرار الهجوم المعاكس للجيش حتى الوصول إلى “مورك” وتحريرها. موقع “الحل السوري” المعارض قال إن تفرد تحرير الشام “النصرة سابقا” في المعارك وعدم التعاون مع باقي الفصائل ساهم في فشلها باقتحام بلدة قمحانة، حيث وبحسب ذات الموق تلقت تحرير الشام أو النصرة ضربات موجعة في ثلاثة اقتحامات فاشلة لقمحانة، أبرزها حين وقع نحو 50 عنصرًا من مقاتليها في كمين شمال البلدة، قتلوا جميعًا إثره، الجمعة 24 آذار. ورأى الموقع المعارض الذي يرصد الحدث نيوز أن التخطيط الفاشل لميليشيا “أحرار الشام” ساهم في خسارة المعركة أيضاً، حيث وبحسب الموقع دخلت “أحرار الشام” وميليشيات أخرى منها “فيلق الشام” و”أجناد الشام” معارك حماة بغرفة عمليات منفصلة، تحت اسم “صدى الشام”، في 24 آذار، يكون محورها مدينة كرناز والبلدات المحيطة بها في ريف حماة الشمالي الغربي، لكن المعركة مُنيت بفشل ذريع، وفشلت في إحراز أي تقدم في هذا المحور، لتنتقل إلى محور آخر يستهدف بلدات وحواجز لقوات الجيش السوري بين مدينتي محردة والسقيلبية، لتفشل أيضًا في إحراز أي تقدم. وعزت مصادر الموقع الالكتروني المعارض الميدانية فشل “صدى الشام” إلى اتباعها أسلوب “تحرير الشام” في العمل بشكل منفصل عن باقي الفصائل، كذلك بسبب فشل احرار الشام في قراءة طبيعة الأرض والحواجز والتحصينات الدفاعية للجيش السوري، ما أجبرهم على الانسحاب. وما أغفله الموقع عامداً هو استيعاب الجيش السوري للهجوم ومهارته الميدانية في صده والتعامل مع المهاجمين بتكتيك عسكري ساهم في احباط محاولتهم وهجومهم، الأمر الآخر الذي غفل الموقع عن ذكره هو صمود أبناء قمحانة ومحردة والقرى الأخرى اللافت حيث ساندوا الجيش السوري في معاركه بريف حماة الشمالي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة