دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إلى عدم التركيز على مصير الرئيس بشار الأسد في إطار المساعي للتوصل لحل للأزمة السورية وإنهاء الاقتتال في سورية.
وقال آيرولت لدى وصوله إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور اجتماع لحلف الناتو: "إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول هل نُبقي أو لا نُبقي الأسد، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل. بل أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها".
وعلق الوزير الفرنسي على الموقف الأمريكي الذي اعتبر أن رحيل الأسد لم يعد ذا أولوية، قائلا: "أجهل ماهية الموقف الأمريكي في النهاية... أدعو المسؤولين في واشنطن إلى توضيح موقفهم، (من تسوية النزاع في سورية).. "يجب عدم الاكتفاء بالخيار العسكري، بل العمل أيضا لتشجيع المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام ومصالحة في سورية وإعادة الإعمار لضمان عودة اللاجئين".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: "التركيز على التصدي لـداعش هو أمر جيد، ولكن يجب حصول انتقال لإبعاد نظام الأسد الذي تسبب بعدد كبير من القتلى والدمار للشعب السوري".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي ونظيره البريطاني تمسك بلديهما بخارطة الطريق من أجل حل سياسي في سوريا، التي تقضي بتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات، والتي أقرت من قبل مجلس الأمن الدولي نهاية 2015 عبر قراره رقم 2254.
وختم آيرولت تصريحاته للصحفيين وقال: "في هذا الإطار بالتأكيد تطرح قضية الأسد. لا نتصور مستقبل سورية، حين تبدأ الآلية الانتقالية للسلطة، مع بشار الأسد على رأسها بعد مقتل 300 ألف قتيل في سورية".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة