أقام بنك سورية الدولي الاسلامي أمس الثلاثاء حفل غداء في محافظة حلب تكريما للفعاليات الاقتصادية وذلك في نادي حلب في العزيزية.

و أكد السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي في كلمة ألقاها خلال الحفل على أنه ورغم ما عانته حلب من دمار وتخريب طال البنى التحتية والمنشآت والمعامل فهي ما تزال صامدة وقادرة على النهوض مجدداً لاستعادة الموقع الريادي على الخارطة الاقتصادية كما أنها ستبقى تشكل الرافعة الأهم للاقتصاد الوطني بمكوناته المختلفة منوها بتضحيات أبطال الجيش العربي السوري في سبيل إعادة الأمن والأمان إلى كل شبر من أرض الوطن ولكل المواطنين والفعاليات المختلفة.

وقدم الدويك لمحة عن الخدمات المصرفية التي يقدمها بنك سورية الدولي الإسلامي من فتح للحسابات وقبول الإيداعات بالليرة السورية أو بالعملات الأجنبية سواء على شكل استثمارات مشتركة أو مخصصة ومروراً بتوفير حزمة متكاملة من برامج التمويل للأفراد والشركات ولكل القطاعات الاقتصادية إضافة للمساهمة في عمليات تمويل التجارة من اعتمادات وكفالات وحوالات ومرابحات دولية وغيرها من الخدمات المصرفية الشاملة والمبتكرة والمتوائمة مع الشريعة الإسلامية، هذا بالإضافة إلي الخدمات الالكترونية التي يقدمها البنك لعملائه في السوق السورية.

وأشار الدويك إلى النتائج التي حققها البنك خلال مسيرته التي بدأت في سورية عام 2007 بفرعين أحدهما في حلب والثاني في دمشق ووصلت اليوم إلى 25 فرعاً ومكتباً في مختلف المحافظات منها 5 فروع في حلب.

وأوضح الدويك أن البنك حقق نمواً في موجوداته بلغت نسبته 53 بالمئة في العام الماضي وتخطت قيمة أصوله 201 مليار ليرة سورية مقابل 131 مليار ليرة عام 2015 في حين بلغت إجمالي الإيداعات 171 مليار ليرة نهاية العام الماضي وبنسبة زيادة نحو 49 بالمئة عن عام 2015 فيما بلغ ربح السهم الواحد نهاية العام الماضي 136 ليرة بنسبة نمو قاربت 99 بالمئة عن العام الذي سبقه.

من جهته بين السيد محمد أوبري نائب رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي أن تحرير مدينة حلب من الإرهاب هو  رسالة واضحة وصريحة للعالم أجمع أن سورية عصية على كل أشكال الإرهاب وبجهود الجميع سيعاد إعمار الوطن ليكون أقوى من السابق وستعود حلب العمود الفقري للصناعة السورية”.

يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره (5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 8.5 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007.

ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 190 ألف متعامل حتى نهاية العام 2016 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-03-28
  • 15339
  • من الأرشيف

بنك سورية الدولي الإسلامي يقيم حفل غداء تكريماً للفعاليات الاقتصادية في حلب

أقام بنك سورية الدولي الاسلامي أمس الثلاثاء حفل غداء في محافظة حلب تكريما للفعاليات الاقتصادية وذلك في نادي حلب في العزيزية. و أكد السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي في كلمة ألقاها خلال الحفل على أنه ورغم ما عانته حلب من دمار وتخريب طال البنى التحتية والمنشآت والمعامل فهي ما تزال صامدة وقادرة على النهوض مجدداً لاستعادة الموقع الريادي على الخارطة الاقتصادية كما أنها ستبقى تشكل الرافعة الأهم للاقتصاد الوطني بمكوناته المختلفة منوها بتضحيات أبطال الجيش العربي السوري في سبيل إعادة الأمن والأمان إلى كل شبر من أرض الوطن ولكل المواطنين والفعاليات المختلفة. وقدم الدويك لمحة عن الخدمات المصرفية التي يقدمها بنك سورية الدولي الإسلامي من فتح للحسابات وقبول الإيداعات بالليرة السورية أو بالعملات الأجنبية سواء على شكل استثمارات مشتركة أو مخصصة ومروراً بتوفير حزمة متكاملة من برامج التمويل للأفراد والشركات ولكل القطاعات الاقتصادية إضافة للمساهمة في عمليات تمويل التجارة من اعتمادات وكفالات وحوالات ومرابحات دولية وغيرها من الخدمات المصرفية الشاملة والمبتكرة والمتوائمة مع الشريعة الإسلامية، هذا بالإضافة إلي الخدمات الالكترونية التي يقدمها البنك لعملائه في السوق السورية. وأشار الدويك إلى النتائج التي حققها البنك خلال مسيرته التي بدأت في سورية عام 2007 بفرعين أحدهما في حلب والثاني في دمشق ووصلت اليوم إلى 25 فرعاً ومكتباً في مختلف المحافظات منها 5 فروع في حلب. وأوضح الدويك أن البنك حقق نمواً في موجوداته بلغت نسبته 53 بالمئة في العام الماضي وتخطت قيمة أصوله 201 مليار ليرة سورية مقابل 131 مليار ليرة عام 2015 في حين بلغت إجمالي الإيداعات 171 مليار ليرة نهاية العام الماضي وبنسبة زيادة نحو 49 بالمئة عن عام 2015 فيما بلغ ربح السهم الواحد نهاية العام الماضي 136 ليرة بنسبة نمو قاربت 99 بالمئة عن العام الذي سبقه. من جهته بين السيد محمد أوبري نائب رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي أن تحرير مدينة حلب من الإرهاب هو  رسالة واضحة وصريحة للعالم أجمع “أن سورية عصية على كل أشكال الإرهاب وبجهود الجميع سيعاد إعمار الوطن ليكون أقوى من السابق وستعود حلب العمود الفقري للصناعة السورية”. يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره (5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 8.5 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007. ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 190 ألف متعامل حتى نهاية العام 2016 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة