قررت السلطات التركية منع السوريين الذين هجرهم الإرهاب من بيوتهم فلجؤوا إلى أراضيها من التنقل بين المدن التركية بدون "إذن سفر" من إدارة الهجرة في أمكنة إقاماتهم.

والقرار نفسه ليس جديداً، فقد صدر في أوائل العام الماضي، لكنه كان موضوعا على الرف، فيما تمّ الآن إعادة تفعيله حسب ما أكّد موقع "صوت ألمانيا".

وأرجع مراقبون تفعيل هذا القرار إلى "تردي الأوضاع الأمنية" في تركيا، وتخوّف السلطات من أعمال إرهابية خاصة مع اقتراب موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 16 نيسان القادم.

وتتضمن الإجراءات تقديم اللاجئ السوري "إثبات عنوان ووجهة السفر" (عقد إيجار بيت أو فاتورة شهرية) إلى إدارة الهجرة لمنحه "إذن سفر"، وهو الأمر الذي يصعب على الكثير من اللاجئين السوريين الحصول عليه نتيجة عدم وجود عناوين ثابتة، أو نتيجة تنقلهم بين المدن بحثا عن فرصة عمل.

لاجئ سوري في مدينة مرسين قال إنه عجز عن زيارة شقيقه المريض في غازي عنتاب بسبب استحالة حصوله على إذن السفر، رغم أنه يحمل بطاقة "الحماية المؤقتة" التي منحتها السلطات التركية لبعض السوريين الذين هجرهم إرهابيون تدعمهم هي.

كما أن القرار يعاقب شركات النقل التي تقوم بنقل لاجئين سوريين دون هذا الإذن بمبلغ 262 ليرة تركية (نحو 73 دولارا).

الأمر الذي وصفه البعض بأنه "تضييق خناق على اللاجئين".

ويتواجد في تركيا نحو 3 ملايين لاجئ سوري هجرتهم المليشيات الإرهابية، في مدن مختلفة بتركيا.

  • فريق ماسة
  • 2017-03-26
  • 6317
  • من الأرشيف

السوريون ممنوعون من التجول بين المدن التركية

قررت السلطات التركية منع السوريين الذين هجرهم الإرهاب من بيوتهم فلجؤوا إلى أراضيها من التنقل بين المدن التركية بدون "إذن سفر" من إدارة الهجرة في أمكنة إقاماتهم. والقرار نفسه ليس جديداً، فقد صدر في أوائل العام الماضي، لكنه كان موضوعا على الرف، فيما تمّ الآن إعادة تفعيله حسب ما أكّد موقع "صوت ألمانيا". وأرجع مراقبون تفعيل هذا القرار إلى "تردي الأوضاع الأمنية" في تركيا، وتخوّف السلطات من أعمال إرهابية خاصة مع اقتراب موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 16 نيسان القادم. وتتضمن الإجراءات تقديم اللاجئ السوري "إثبات عنوان ووجهة السفر" (عقد إيجار بيت أو فاتورة شهرية) إلى إدارة الهجرة لمنحه "إذن سفر"، وهو الأمر الذي يصعب على الكثير من اللاجئين السوريين الحصول عليه نتيجة عدم وجود عناوين ثابتة، أو نتيجة تنقلهم بين المدن بحثا عن فرصة عمل. لاجئ سوري في مدينة مرسين قال إنه عجز عن زيارة شقيقه المريض في غازي عنتاب بسبب استحالة حصوله على إذن السفر، رغم أنه يحمل بطاقة "الحماية المؤقتة" التي منحتها السلطات التركية لبعض السوريين الذين هجرهم إرهابيون تدعمهم هي. كما أن القرار يعاقب شركات النقل التي تقوم بنقل لاجئين سوريين دون هذا الإذن بمبلغ 262 ليرة تركية (نحو 73 دولارا). الأمر الذي وصفه البعض بأنه "تضييق خناق على اللاجئين". ويتواجد في تركيا نحو 3 ملايين لاجئ سوري هجرتهم المليشيات الإرهابية، في مدن مختلفة بتركيا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة