أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، السبت، أن قوات الأمن في مطار أورلي، جنوب باريس، قتلت صباح السبت رجلا حاول سرقة سلاح من عسكري في عملية أمنية أخلت على إثرها المطار بكامله من المسافرين.

 

وقال الناطق باسم الوزارة لوكالة "فرانس برس" إنه حوالى الساعة 07:30 "سرق رجل قطعة سلاح من عسكري ثم لجأ إلى محل تجاري في المطار، قبل أن تقتله قوات الأمن".

 

وقال مصدر بالشرطة الفرنسية إن الرجل الذي قتله جنود بالرصاص في مطار أورلي اليوم السبت هو نفسه الشخص الذي أطلق الرصاص على أفراد خدمات الأمن في وقت سابق من اليوم بشمال باريس.

 

وأضاف المصدر أن الرجل المعني مسلم متطرف معروف لدى السلطات.

 

ومضى قائلا "كانت هناك نقطة تفتيش على الطريق في ستان (بشمال باريس) الساعة السابعة صباح اليوم. واتخذت الأمور مسارا سيئا عندما أطلق الشخص النار على أفراد الأمن قبل أن يلوذ بالفرار."

 

وتابع "هذا الرجل نفسه، وهو مسلم متطرف معروف لدى أجهزة المخابرات والنظام القضائي، انتزع سلاح فاماس من جندي في مطار أورلي الجنوبي... قبل أن يطلق جندي النار عليه ويرديه قتيلا."

 

وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت أنها قتلت بالرصاص رجلا، صباح السبت، بعدما استولى على سلاح جندي كان يقوم بالحراسة بمطار أورلي.

 

وأوصت السلطات الزائرين بتجنب منطقة الحادث، بالتزامن مع عملية إخلاء للمطار.

 

وأحاطت سيارات الطوارئ بالمطار، في حين تجمع ركاب مرتبكون في ساحات انتظار السيارات، وعملت قوات خاصة تابعة للشرطة على تأمين المطار.

 

والجندي، الذي تعرض لهجوم يعمل ضمن قوة الحرس الخاصة المتمركزة بمختلف أرجاء فرنسا لحماية المواقع الحساسة، والتي نشرت بعد سلسلة الهجمات الدموية التي نفذها متطرفون.

 

وأشارت الداخلية الفرنسية إلى أنها تقوم بعملية بحث عن متفجرات في المطار، للتأكد من أن المهاجم لم يكن يرتدي حزاما ناسفا.    

 

وفور الحادث أخلت الشرطة جزءا من المطار وحذرت الزوار في تغريدة على "تويتر" بضرورة تجنب المطار أثناء عملية الشرطة.

 

كما ذكرت أنه جرى تعليق مؤقت للرحلات الطيران بالمطار، وتوجيه بعض الرحلات لمطار شارل ديغول شمالي باريس.

  • فريق ماسة
  • 2017-03-17
  • 11852
  • من الأرشيف

الشرطة الفرنسية تحدد "هوية" منفذ عملية أورلي و تخلي المطار بعد مقتل المهاجم بنيران شرطي

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، السبت، أن قوات الأمن في مطار أورلي، جنوب باريس، قتلت صباح السبت رجلا حاول سرقة سلاح من عسكري في عملية أمنية أخلت على إثرها المطار بكامله من المسافرين.   وقال الناطق باسم الوزارة لوكالة "فرانس برس" إنه حوالى الساعة 07:30 "سرق رجل قطعة سلاح من عسكري ثم لجأ إلى محل تجاري في المطار، قبل أن تقتله قوات الأمن".   وقال مصدر بالشرطة الفرنسية إن الرجل الذي قتله جنود بالرصاص في مطار أورلي اليوم السبت هو نفسه الشخص الذي أطلق الرصاص على أفراد خدمات الأمن في وقت سابق من اليوم بشمال باريس.   وأضاف المصدر أن الرجل المعني مسلم متطرف معروف لدى السلطات.   ومضى قائلا "كانت هناك نقطة تفتيش على الطريق في ستان (بشمال باريس) الساعة السابعة صباح اليوم. واتخذت الأمور مسارا سيئا عندما أطلق الشخص النار على أفراد الأمن قبل أن يلوذ بالفرار."   وتابع "هذا الرجل نفسه، وهو مسلم متطرف معروف لدى أجهزة المخابرات والنظام القضائي، انتزع سلاح فاماس من جندي في مطار أورلي الجنوبي... قبل أن يطلق جندي النار عليه ويرديه قتيلا."   وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت أنها قتلت بالرصاص رجلا، صباح السبت، بعدما استولى على سلاح جندي كان يقوم بالحراسة بمطار أورلي.   وأوصت السلطات الزائرين بتجنب منطقة الحادث، بالتزامن مع عملية إخلاء للمطار.   وأحاطت سيارات الطوارئ بالمطار، في حين تجمع ركاب مرتبكون في ساحات انتظار السيارات، وعملت قوات خاصة تابعة للشرطة على تأمين المطار.   والجندي، الذي تعرض لهجوم يعمل ضمن قوة الحرس الخاصة المتمركزة بمختلف أرجاء فرنسا لحماية المواقع الحساسة، والتي نشرت بعد سلسلة الهجمات الدموية التي نفذها متطرفون.   وأشارت الداخلية الفرنسية إلى أنها تقوم بعملية بحث عن متفجرات في المطار، للتأكد من أن المهاجم لم يكن يرتدي حزاما ناسفا.       وفور الحادث أخلت الشرطة جزءا من المطار وحذرت الزوار في تغريدة على "تويتر" بضرورة تجنب المطار أثناء عملية الشرطة.   كما ذكرت أنه جرى تعليق مؤقت للرحلات الطيران بالمطار، وتوجيه بعض الرحلات لمطار شارل ديغول شمالي باريس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة