قال المجلس الوزاري الأوروبي أن نحو 70 وفدا يمثلون دولا إقليمية وأطرافا دولية وجهات مانحة ومنظمات مختلفة، سوف تشارك في "المؤتمر الدولي" حول سورية المزمع عقده في نيسان القادم.

وقال البيان الصادر عن المجلس أن هدف المؤتمر هو "معالجة الوضع في سورية وتأثيره على المنطقة".

وتترأس المؤتمر لجنة مؤلفة من الاتحاد الأوروبي وألمانيا والكويت والنرويج وقطر وبريطانيا والأمم المتحدة.

وبيحث المؤتمر بشكل خاص "مدى الوفاء الجماعي بالالتزامات المالية" التي أعلن عنها في مؤتمر لندن (شباط 2016). إضافة إلى "نقاش معمق" حول مساهمة المجتمع الدولي في "حل سياسي" و"عملية انتقالية سياسية" شاملة وبقيادة سورية تقوم على أساس قرارات مجلس الامن المتعلقة بالأزمة السورية.

وكانت فيديريكا موغريني، ممثلة الأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، قد أعلنت أمس أن هذا المؤتمر "ليس جزءا من العملية التفاوضية.. فالتفاوض يجري في جنيف برعاية الأمم المتحدة".

وكان المشاركون في مؤتمر لندن للمانحين قد تعهدوا بتقديم منح تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار لـ"إغاثة الشعب السوري"، 6 مليارات منها خصصت للعام 2016، و4 مليارات للأعوامل التالية حتى 2020.

وأشار كاميرون وقتها إلى أن التعهدات المالية "ستوفر غذاء ورعاية طبية ومأوى ينقذ حياة الملايين"، إضافة إلى "خلق مليون فرصة عمل ومليوني مقعد مدرسي لللاجئين السوريين في الدول المضيفة".

إلا أن تلك العهدات لم تحقق للعام الماضي. باستثناء الدعم الذي قدمته الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية للجماعات المسلحة التي تقاتل ضد الدولة السورية، وتأتمر بأمر تلك الدول.

  • فريق ماسة
  • 2017-03-06
  • 11558
  • من الأرشيف

70 وفداً في "المؤتمر الدولي" حول سورية

 قال المجلس الوزاري الأوروبي أن نحو 70 وفدا يمثلون دولا إقليمية وأطرافا دولية وجهات مانحة ومنظمات مختلفة، سوف تشارك في "المؤتمر الدولي" حول سورية المزمع عقده في نيسان القادم. وقال البيان الصادر عن المجلس أن هدف المؤتمر هو "معالجة الوضع في سورية وتأثيره على المنطقة". وتترأس المؤتمر لجنة مؤلفة من الاتحاد الأوروبي وألمانيا والكويت والنرويج وقطر وبريطانيا والأمم المتحدة. وبيحث المؤتمر بشكل خاص "مدى الوفاء الجماعي بالالتزامات المالية" التي أعلن عنها في مؤتمر لندن (شباط 2016). إضافة إلى "نقاش معمق" حول مساهمة المجتمع الدولي في "حل سياسي" و"عملية انتقالية سياسية" شاملة وبقيادة سورية تقوم على أساس قرارات مجلس الامن المتعلقة بالأزمة السورية. وكانت فيديريكا موغريني، ممثلة الأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، قد أعلنت أمس أن هذا المؤتمر "ليس جزءا من العملية التفاوضية.. فالتفاوض يجري في جنيف برعاية الأمم المتحدة". وكان المشاركون في مؤتمر لندن للمانحين قد تعهدوا بتقديم منح تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار لـ"إغاثة الشعب السوري"، 6 مليارات منها خصصت للعام 2016، و4 مليارات للأعوامل التالية حتى 2020. وأشار كاميرون وقتها إلى أن التعهدات المالية "ستوفر غذاء ورعاية طبية ومأوى ينقذ حياة الملايين"، إضافة إلى "خلق مليون فرصة عمل ومليوني مقعد مدرسي لللاجئين السوريين في الدول المضيفة". إلا أن تلك العهدات لم تحقق للعام الماضي. باستثناء الدعم الذي قدمته الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية للجماعات المسلحة التي تقاتل ضد الدولة السورية، وتأتمر بأمر تلك الدول.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة