يبدو أن للداعية الإسلامي اليمني الحبيب علي الجفري رؤية خاصة ، لما غنته كوكب الشرق فالرجل جزم بأن أغنية " أمل حياتي "  لم تكتب للعشاق إنما كتبت في النبي محمد عليه الصلاة والسلام .

كلمات الأغنية ذكّرت الداعية بالمحبوب حسب قوله الذي جاء في لقاء انتظم فيه الرجل وعدد من المبدعين والفنانين بجمهورية السودان ، وتحدث فيه الجفري في فيديو مدته ربع ساعة عن لقائه بالشاعر الراحل أحمد شفيق كامل في أواخر أيامه .

وبحسب رواية الداعية فإن الأغنية دفعته للبكاء وذرف الدموع عند سماع مقطع "خليني جنبك خليني .. في حضن قلبك دفيني" ما استرعى دهشة الحضور والتهليل بصوت عالٍ "الله الله " طرباً لما قاله الرجل الذي لم يستمع ربما للمقطع السابق " يصعب علي ليغيب جمالك ويغيب دلالك ولو شوية" ولا نعلم الدلال لمن ؟؟ ومن هو المقصود هنا !!.

في الحقيقة أثارت كلمات الشاعر أحمد شفيق كامل شجون الجفري الذي التقى بالشاعر صدفة في القاهرة ، وهنا تبدو المفارقة عند سؤال الرجل المليء بشجون كلمات التي أثرته ودفعته للحصول على جواب شاف من الكاتب فباغت الأخير بسؤال "استاذ أحمد كلمات قصيدة أمل حياتي أبكتني ..فيمن كتبتها ؟ " فما كان من الشاعر المثقل بالإحساس إلا القول " أقسم بالله إني كتبتها في الروضة الشريفة " لا بل تعدى الأمر ليعطف كتابة قصيدة "أنت عمري" حباً للنبي ، بل و ذهب الكاتب إلى خصخصة الأمر بعدم معرفة هذه التفاصيل إلا من قبل كوكب الشرق أم كلثوم والملحن الراحل أحمد عبد الوهاب على حد تعبير الجفري .

وهنا جاء دور أم كلثوم فيما رواه الداعية بأن الراحلة راجعت "شفيق" في كلماته بالأغنية عند قوله: "وكفاية أصحى على شفايفك بتقولي أعيش"، لأنه ما دام قد كتبها في محبة النبي، صلى الله عليه وسلم، فالأفضل أن يقال في مقام النبوة، "ابتسامتك".. ليثير هذا الكلام غبطة الحاضرين ويعودون بالقول "الله الله" دهشة لما سمعوه .

وفي نقل إحساس الشاعر الذي حرك قلوب الكثيرين بالحب والمحبة ، قال الجفري أن أمنية شفيق تمثلت برغبته في الشعور برضى خاتم الأنبياء عنه .

بتنهيدة طويلة ونفس عميق أراد الرجل توضيح اللغط القائم على إهداء الأغنيتين "انت عمري وأمل حياتي " وتبادلهما بين المحبين و العاشقين ، مبيناً درجة رقي الوجد ومستوى تذوق المحبة كمحرك للمشاعر وصلاحيته بأن يُحمل في مقام آخر كحب النبي، فالحب حمال للأوجه هكذا رأى الرجل !!

كلام الداعية الجفري ربما يدفع السامع للسؤال المشروع ..لماذا لم يرو الشاعر "كامل" قصة الأغنيتين إلا عندما قابل "الجفري" قدراً ، في اللقاء الوحيد الذي جمع بينهما بمحض الصدفة!!.

  • فريق ماسة
  • 2017-02-26
  • 14069
  • من الأرشيف

داعية إسلامي: أم كلثوم لم تغني "أنت عمري" و"أمل حياتي" للعشاق..غنتها للرسول عليه الصلاة والسلام

يبدو أن للداعية الإسلامي اليمني الحبيب علي الجفري رؤية خاصة ، لما غنته كوكب الشرق فالرجل جزم بأن أغنية " أمل حياتي "  لم تكتب للعشاق إنما كتبت في النبي محمد عليه الصلاة والسلام . كلمات الأغنية ذكّرت الداعية بالمحبوب حسب قوله الذي جاء في لقاء انتظم فيه الرجل وعدد من المبدعين والفنانين بجمهورية السودان ، وتحدث فيه الجفري في فيديو مدته ربع ساعة عن لقائه بالشاعر الراحل أحمد شفيق كامل في أواخر أيامه . وبحسب رواية الداعية فإن الأغنية دفعته للبكاء وذرف الدموع عند سماع مقطع "خليني جنبك خليني .. في حضن قلبك دفيني" ما استرعى دهشة الحضور والتهليل بصوت عالٍ "الله الله " طرباً لما قاله الرجل الذي لم يستمع ربما للمقطع السابق " يصعب علي ليغيب جمالك ويغيب دلالك ولو شوية" ولا نعلم الدلال لمن ؟؟ ومن هو المقصود هنا !!. في الحقيقة أثارت كلمات الشاعر أحمد شفيق كامل شجون الجفري الذي التقى بالشاعر صدفة في القاهرة ، وهنا تبدو المفارقة عند سؤال الرجل المليء بشجون كلمات التي أثرته ودفعته للحصول على جواب شاف من الكاتب فباغت الأخير بسؤال "استاذ أحمد كلمات قصيدة أمل حياتي أبكتني ..فيمن كتبتها ؟ " فما كان من الشاعر المثقل بالإحساس إلا القول " أقسم بالله إني كتبتها في الروضة الشريفة " لا بل تعدى الأمر ليعطف كتابة قصيدة "أنت عمري" حباً للنبي ، بل و ذهب الكاتب إلى خصخصة الأمر بعدم معرفة هذه التفاصيل إلا من قبل كوكب الشرق أم كلثوم والملحن الراحل أحمد عبد الوهاب على حد تعبير الجفري . وهنا جاء دور أم كلثوم فيما رواه الداعية بأن الراحلة راجعت "شفيق" في كلماته بالأغنية عند قوله: "وكفاية أصحى على شفايفك بتقولي أعيش"، لأنه ما دام قد كتبها في محبة النبي، صلى الله عليه وسلم، فالأفضل أن يقال في مقام النبوة، "ابتسامتك".. ليثير هذا الكلام غبطة الحاضرين ويعودون بالقول "الله الله" دهشة لما سمعوه . وفي نقل إحساس الشاعر الذي حرك قلوب الكثيرين بالحب والمحبة ، قال الجفري أن أمنية شفيق تمثلت برغبته في الشعور برضى خاتم الأنبياء عنه . بتنهيدة طويلة ونفس عميق أراد الرجل توضيح اللغط القائم على إهداء الأغنيتين "انت عمري وأمل حياتي " وتبادلهما بين المحبين و العاشقين ، مبيناً درجة رقي الوجد ومستوى تذوق المحبة كمحرك للمشاعر وصلاحيته بأن يُحمل في مقام آخر كحب النبي، فالحب حمال للأوجه هكذا رأى الرجل !! كلام الداعية الجفري ربما يدفع السامع للسؤال المشروع ..لماذا لم يرو الشاعر "كامل" قصة الأغنيتين إلا عندما قابل "الجفري" قدراً ، في اللقاء الوحيد الذي جمع بينهما بمحض الصدفة!!.

المصدر : الماسة السورية/صاحبة الجلالة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة