تخلّت المحامية البرازيلية كلوديا دي مارشي عن مهنتها التي عملت بها لـ11 عاماً من أجل ان تتفرّغ لـ”الدعارة”.

وصرّحت الخبيرة في القانون الدستوري قائلة انها لم تعد تتحمّل الأنانية الذكورية وملّت العمل في عالم الرجال، إضافة إلى سلسلة علاقات فاشلة من ضمنها زواج لم يستمر أكثر من عام واحد وصرفها من مركزها في الجامعة بسبب غرور شخص ما، ما جعلها تقرّر إعادة النظر في حياتها وخياراتها.

 

قالت كلوديا ان والدتها شجّعتها على هذه الفكرة وهي تعيش معها اليوم في العاصمة البرازيلية وتدعمها. ومنذ عام اتّخذت قرار ترك مهنتها والاتجاه نحو الدعارة، فقامت بتسويق نفسها على أنها “مومس فاخرة” وكتبت على موقعها: “اكتشف ان الأناقة، الجمال، اللياقة البدنية، الثقافة والذكاء أمور ممكن ان تجتمع في امرأة واحدة. كلوديا دي مارشا. أنا أعظم متعتك”.

 

وأكدت كلوديا بحسب موقع “دايلي ميل” البريطاني، انها لا ترضى بتقضية الوقت مع أيّ كان إنما فقط مع المثقفين الذي يعلمون كيف يتكلّمون، ولا تستقبل مرة أخرى إلا الذين أمتعوها. إضافة إلى انها لا تعتبر نفسها آلة ولا تمارس الجنس من أجل المال إنما هي “تحبّ الجنس”. وأعلنت أنها وجدت الرضى في الوظيفة الجديدة، كما استطاعت التحرر من عالم الرجال. وقد كسبت جراء الوظيفة الجديدة 100 ألف باوند العام الماضي

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-02-25
  • 12633
  • من الأرشيف

من المحاماة إلى الدعارة !

تخلّت المحامية البرازيلية كلوديا دي مارشي عن مهنتها التي عملت بها لـ11 عاماً من أجل ان تتفرّغ لـ”الدعارة”. وصرّحت الخبيرة في القانون الدستوري قائلة انها لم تعد تتحمّل الأنانية الذكورية وملّت العمل في عالم الرجال، إضافة إلى سلسلة علاقات فاشلة من ضمنها زواج لم يستمر أكثر من عام واحد وصرفها من مركزها في الجامعة بسبب غرور شخص ما، ما جعلها تقرّر إعادة النظر في حياتها وخياراتها.   قالت كلوديا ان والدتها شجّعتها على هذه الفكرة وهي تعيش معها اليوم في العاصمة البرازيلية وتدعمها. ومنذ عام اتّخذت قرار ترك مهنتها والاتجاه نحو الدعارة، فقامت بتسويق نفسها على أنها “مومس فاخرة” وكتبت على موقعها: “اكتشف ان الأناقة، الجمال، اللياقة البدنية، الثقافة والذكاء أمور ممكن ان تجتمع في امرأة واحدة. كلوديا دي مارشا. أنا أعظم متعتك”.   وأكدت كلوديا بحسب موقع “دايلي ميل” البريطاني، انها لا ترضى بتقضية الوقت مع أيّ كان إنما فقط مع المثقفين الذي يعلمون كيف يتكلّمون، ولا تستقبل مرة أخرى إلا الذين أمتعوها. إضافة إلى انها لا تعتبر نفسها آلة ولا تمارس الجنس من أجل المال إنما هي “تحبّ الجنس”. وأعلنت أنها وجدت الرضى في الوظيفة الجديدة، كما استطاعت التحرر من عالم الرجال. وقد كسبت جراء الوظيفة الجديدة 100 ألف باوند العام الماضي    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة