اطلع محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم اليوم على الواقع الخدمى في بلدة سرغايا والاجراءات المنفذة لتسوية أوضاع “المسلحين” بعد إخراج الإرهابيين منها وذلك في إطار المصالحات المحلية المتواترة في الريف الغربي.

وأشار المحافظ فى تصريح للصحفيين خلال الجولة إلى أنه تم البدء بتسوية أوضاع نحو 700 شخص من أبناء بلدة سرغايا مبينا أن “قسما كبيرا منهم

سيلتحق بخدمة العلم بينما سيتابع الآخرون حياتهم الطبيعية ضمن مجتمعهم”.

 

ولفت المحافظ إلى أن “بطولات وانتصارات الجيش العربي السوري والضغط الشعبي أجبرت الارهابيين الغرباء الذين اتخذوا من أهالى سرغايا رهائن على المغادرة حيث تم اخراج أمس الأول 180 إرهابيا مع عائلاتهم إلى إدلب”.

 

وشدد المحافظ على ضرورة الإسراع بازالة جميع المظاهر المسلحة من البلدة موجها الورشات “بالبدء فورا في عملها لاعادة الخدمات الأساسية وتأمين المحروقات والمواد الأساسية للأهالي”.

 

ونوه المحافظ بموقف أهالي البلدة الوطني حيث “حافظوا على العلم الوطني مرفوعا على الدوائر الحكومية التي كانت تعمل بشكل اعتيادى رغم وجود المسلحين الغرباء داخل البلدة”.

 

ودعا إبراهيم الأهالي في الغوطة الشرقية وخصوصا في مدينة دوما “إلى زيادة الضغط الشعبي لإخراج المسلحين الذين يحتجزون الأهالي هناك كرهائن حتى يعود كامل ريف دمشق إلى حضن الوطن” لافتا إلى أن “المصالحة في الزبداني ومضايا مرتبطة ببلدتي كفريا والفوعة وستحل قريبا فى حين تسير عملية المصالحة في بلدتي يلدا وبيت سحم بشكل طبيعي بينما تسير المصالحة في القابون بالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية هناك”.

 

من جانبه بين أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكى الدكتور همام حيدر أن “إنجاز المصالحة الوطنية فى سرغايا يأتى استكمالا للمصالحات في الريف الغربي للمحافظة التي تمت نتيجة للجهود الشعبية المحلية من أبناء هذه المناطق للوصول إلى الأمن والاستقرار والخلاص من الإرهاب” لافتا إلى أن “ما يحصل من مصالحات يشكل رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري هو من يضع الحلول للحفاظ على أرضه وسيادة قراره الوطني”.

 

وأشار موفد سانا إلى البلدة إلى أنه بموجب المصالحة سلم عدد من المسلحين اسلحته المتنوعة وهي عبارة عن بنادق آلية وقناصة ورشاش متوسط وقواذف (ار بي جي) مع حشواتها والعديد من العبوات الناسفة.

 

وفي تصريحات لمراسل سانا أشار رئيس مجلس بلدية سرغايا المهندس اكرم الغضبان إلى “الارتياح الكبير الذي تشهده البلدة بعد انجاز المصالحة المحلية وطرد المجموعات الارهابية بفعل الضغط الذي مارسه ابناؤها وتسوية أوضاع المسلحين”.

 

وبين عضو قيادة فرع حزب العهد الوطني عقيد الشماط أن “بلدة سرغايا تعيش اليوم الفرحة الكبرى بفضل الجهود الجبارة التي بذلت لانجاح المصالحة واقتناع المغرر بهم من ابناء البلدة بالاستفادة من مراسيم العفو التي تعد الضمان الحقيقي لهم في اعادتهم الى جادة الصواب وابعادهم عن الافكار الوهابية التكفيرية”.

 

وشهدت الأشهر الماضية إنجاز مصالحات محلية في العديد من البلدات والقرى فى ريف دمشق بهدف اخلائها من السلاح والمسلحين وتسوية أوضاع المغرر بهم وفقا لمرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة اليها.

 

وتحرص الحكومة السورية على تعزيز المصالحات المحلية فى مختلف المناطق بالتوازى مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الارهاب التكفيري واعادة الامن والاستقرار الى عموم الاراضى السورية.

 

إلى ذلك قام محافظ ريف دمشق وأمين فرع حزب البعث بالمحافظة بجولة على بلدات عين حور وبلودان وبقين واطلعا على الواقع الخدمي والمعامل والمنشآت السياحية فيهما.

 

وأشار المحافظ إلى أن “الواقع الخدمي جيد في هذه البلدات وتعمل المحافظة على معالجة الأمور المتعلقة بالنظافة والمحروقات كونها مناطق باردة حيث ستكون هناك جولات اخرى للاطلاع اكثر على ما تم انجازه وتنفيذ المتعثر منها” مبينا أن “المحافظة على اتم الاستعداد لتقديم كل ما يحتاجه ابناء هذه البلدات السياحية وستعمل على تشجيع السياحة ودعوة اصحاب المنشات السياحية الى إعادة استثمارها”.

 

ولفت أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث إلى أنه “بعد انجاز المصالحة في بلدة سرغايا ستتم عملية اعادة الاعمار والسياحة لبلدة بلودان بما تحتويه من منشآت سياحية ضخمة وعريقة تستحق ان تكون بعناية الحكومة وتقديم كل ما يلزم من اجل اعادة ألقها وهي تشكل أيضا جزءا من الاقتصاد الوطني”.

 

  • فريق ماسة
  • 2017-02-22
  • 12808
  • من الأرشيف

تسوية أوضاع 700 شخص في سرغايا والورشات تبدأ عملها لتأمين الخدمات الأساسية

اطلع محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم اليوم على الواقع الخدمى في بلدة سرغايا والاجراءات المنفذة لتسوية أوضاع “المسلحين” بعد إخراج الإرهابيين منها وذلك في إطار المصالحات المحلية المتواترة في الريف الغربي. وأشار المحافظ فى تصريح للصحفيين خلال الجولة إلى أنه تم البدء بتسوية أوضاع نحو 700 شخص من أبناء بلدة سرغايا مبينا أن “قسما كبيرا منهم سيلتحق بخدمة العلم بينما سيتابع الآخرون حياتهم الطبيعية ضمن مجتمعهم”.   ولفت المحافظ إلى أن “بطولات وانتصارات الجيش العربي السوري والضغط الشعبي أجبرت الارهابيين الغرباء الذين اتخذوا من أهالى سرغايا رهائن على المغادرة حيث تم اخراج أمس الأول 180 إرهابيا مع عائلاتهم إلى إدلب”.   وشدد المحافظ على ضرورة الإسراع بازالة جميع المظاهر المسلحة من البلدة موجها الورشات “بالبدء فورا في عملها لاعادة الخدمات الأساسية وتأمين المحروقات والمواد الأساسية للأهالي”.   ونوه المحافظ بموقف أهالي البلدة الوطني حيث “حافظوا على العلم الوطني مرفوعا على الدوائر الحكومية التي كانت تعمل بشكل اعتيادى رغم وجود المسلحين الغرباء داخل البلدة”.   ودعا إبراهيم الأهالي في الغوطة الشرقية وخصوصا في مدينة دوما “إلى زيادة الضغط الشعبي لإخراج المسلحين الذين يحتجزون الأهالي هناك كرهائن حتى يعود كامل ريف دمشق إلى حضن الوطن” لافتا إلى أن “المصالحة في الزبداني ومضايا مرتبطة ببلدتي كفريا والفوعة وستحل قريبا فى حين تسير عملية المصالحة في بلدتي يلدا وبيت سحم بشكل طبيعي بينما تسير المصالحة في القابون بالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية هناك”.   من جانبه بين أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكى الدكتور همام حيدر أن “إنجاز المصالحة الوطنية فى سرغايا يأتى استكمالا للمصالحات في الريف الغربي للمحافظة التي تمت نتيجة للجهود الشعبية المحلية من أبناء هذه المناطق للوصول إلى الأمن والاستقرار والخلاص من الإرهاب” لافتا إلى أن “ما يحصل من مصالحات يشكل رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري هو من يضع الحلول للحفاظ على أرضه وسيادة قراره الوطني”.   وأشار موفد سانا إلى البلدة إلى أنه بموجب المصالحة سلم عدد من المسلحين اسلحته المتنوعة وهي عبارة عن بنادق آلية وقناصة ورشاش متوسط وقواذف (ار بي جي) مع حشواتها والعديد من العبوات الناسفة.   وفي تصريحات لمراسل سانا أشار رئيس مجلس بلدية سرغايا المهندس اكرم الغضبان إلى “الارتياح الكبير الذي تشهده البلدة بعد انجاز المصالحة المحلية وطرد المجموعات الارهابية بفعل الضغط الذي مارسه ابناؤها وتسوية أوضاع المسلحين”.   وبين عضو قيادة فرع حزب العهد الوطني عقيد الشماط أن “بلدة سرغايا تعيش اليوم الفرحة الكبرى بفضل الجهود الجبارة التي بذلت لانجاح المصالحة واقتناع المغرر بهم من ابناء البلدة بالاستفادة من مراسيم العفو التي تعد الضمان الحقيقي لهم في اعادتهم الى جادة الصواب وابعادهم عن الافكار الوهابية التكفيرية”.   وشهدت الأشهر الماضية إنجاز مصالحات محلية في العديد من البلدات والقرى فى ريف دمشق بهدف اخلائها من السلاح والمسلحين وتسوية أوضاع المغرر بهم وفقا لمرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة اليها.   وتحرص الحكومة السورية على تعزيز المصالحات المحلية فى مختلف المناطق بالتوازى مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الارهاب التكفيري واعادة الامن والاستقرار الى عموم الاراضى السورية.   إلى ذلك قام محافظ ريف دمشق وأمين فرع حزب البعث بالمحافظة بجولة على بلدات عين حور وبلودان وبقين واطلعا على الواقع الخدمي والمعامل والمنشآت السياحية فيهما.   وأشار المحافظ إلى أن “الواقع الخدمي جيد في هذه البلدات وتعمل المحافظة على معالجة الأمور المتعلقة بالنظافة والمحروقات كونها مناطق باردة حيث ستكون هناك جولات اخرى للاطلاع اكثر على ما تم انجازه وتنفيذ المتعثر منها” مبينا أن “المحافظة على اتم الاستعداد لتقديم كل ما يحتاجه ابناء هذه البلدات السياحية وستعمل على تشجيع السياحة ودعوة اصحاب المنشات السياحية الى إعادة استثمارها”.   ولفت أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث إلى أنه “بعد انجاز المصالحة في بلدة سرغايا ستتم عملية اعادة الاعمار والسياحة لبلدة بلودان بما تحتويه من منشآت سياحية ضخمة وعريقة تستحق ان تكون بعناية الحكومة وتقديم كل ما يلزم من اجل اعادة ألقها وهي تشكل أيضا جزءا من الاقتصاد الوطني”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة