تابع الجيش السوري عملياته العسكرية باستهداف تنظيمي داعش والنصرة في أكثر من موقع على امتداد الأرض السورية، التي لم تشهد أي تغيير جديد في خارطة السيطرة منذ يوم أمس.
في حي القابون تابع الجيش السوري عملياته العسكرية ضد تنظيم جبهة النصرة وعدد من الفصائل التي اتحدت معها لتصعيد المواجهة ضد الجيش السوري، وباءت كل محاولات المسلحين بالفشل حيث كبدهم الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وقتل الجيش السوري عدد من عناصر النصرة في جبهة القابون عرف منهم: المدعو محمد حب الله، وفادي العطر، وأمير غبور، ومؤمن حب الله.
أما في ريف دمشق فقد وجه الجيش السوري استهدافاته الصاروخية نحو مواقع المسلحين في الظهر الأسود قرب مغر المير، بالإضافة لاستهداف مواقع جبهة النصرة في بيت جن.
وفي درعا يبدو أن معركة الموت ولا المذلة التي أطلقتها جبهة النصرة قد خبا اندافعها حيث لا جديد يذكر سوى أن الجيش السوري تمكن من تفجير سيارة مفخخة للمسلحين قبل انطلاقها من مواقعهم في حي المنشية بدرعا البلد ما أدى لانقلاب السحر على الساحر ومقتل كل من كان بجانبها، وكرد فعل انتقامي جددت النصرة استهدافها لأحياء السحاري والمطار بعدة قذائف أدت لأضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
كما نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية ضد تجمع لتنظيم “داعش” شرق مدينة السويداء، وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “دمرت في رمايات مدفعية دقيقة على تجمع لإرهابيي داعش عددا من الآليات وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين شرق قرية الرشيدة بنحو 12 كم”.
ولا يبدو المشهد مختلفاً في حلب حيث جدد الجيش استهدافه لمسلحي النصرة في حي جمعية الزهراء غرب حلب، لترد النصرة بإطلاق عدد من القذائف الصاروخية على حي حلب الجديدة أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين.
بينما في ريف اللاذقية لا يخلو الأمر من مناوشات استفزازية لمسحي الميليشيات المتواجدة في المنطقة حيث أطلقوا عدة قذائف هاون نحو مواقع الجيش في محيط بلدة كبانة.
![]()
الجيش السوري يجدد استهدافه لتنظيمي داعش والنصرة
تابع الجيش السوري عملياته العسكرية باستهداف تنظيمي داعش والنصرة في أكثر من موقع على امتداد الأرض السورية، التي لم تشهد أي تغيير جديد في خارطة السيطرة منذ يوم أمس.
في حي القابون تابع الجيش السوري عملياته العسكرية ضد تنظيم جبهة النصرة وعدد من الفصائل التي اتحدت معها لتصعيد المواجهة ضد الجيش السوري، وباءت كل محاولات المسلحين بالفشل حيث كبدهم الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وقتل الجيش السوري عدد من عناصر النصرة في جبهة القابون عرف منهم: المدعو محمد حب الله، وفادي العطر، وأمير غبور، ومؤمن حب الله.
أما في ريف دمشق فقد وجه الجيش السوري استهدافاته الصاروخية نحو مواقع المسلحين في الظهر الأسود قرب مغر المير، بالإضافة لاستهداف مواقع جبهة النصرة في بيت جن.
وفي درعا يبدو أن معركة الموت ولا المذلة التي أطلقتها جبهة النصرة قد خبا اندافعها حيث لا جديد يذكر سوى أن الجيش السوري تمكن من تفجير سيارة مفخخة للمسلحين قبل انطلاقها من مواقعهم في حي المنشية بدرعا البلد ما أدى لانقلاب السحر على الساحر ومقتل كل من كان بجانبها، وكرد فعل انتقامي جددت النصرة استهدافها لأحياء السحاري والمطار بعدة قذائف أدت لأضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
كما نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية ضد تجمع لتنظيم “داعش” شرق مدينة السويداء، وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “دمرت في رمايات مدفعية دقيقة على تجمع لإرهابيي داعش عددا من الآليات وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين شرق قرية الرشيدة بنحو 12 كم”.
ولا يبدو المشهد مختلفاً في حلب حيث جدد الجيش استهدافه لمسلحي النصرة في حي جمعية الزهراء غرب حلب، لترد النصرة بإطلاق عدد من القذائف الصاروخية على حي حلب الجديدة أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين.
بينما في ريف اللاذقية لا يخلو الأمر من مناوشات استفزازية لمسحي الميليشيات المتواجدة في المنطقة حيث أطلقوا عدة قذائف هاون نحو مواقع الجيش في محيط بلدة كبانة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة