اتهمت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، أمس، الحكومة السورية بتكثيف هجماته العسكرية على العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، واعتبرت هذا الأمر بمثابة "رسالة دموية" تسبق مفاوضات جنيف المقررة الخميس المقبل بين الطرفين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

 

 

وتضم الهيئة شريحة واسعة من مجموعات سياسية وعسكرية، ستمثل المعارضة خلال الدورة الرابعة من محادثات جنيف الخميس المقبل.

 

وأفاد بيان للهيئة نقلته الوكالة أن "الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه باستهدافه درعا والغوطة الشرقية وأحياء برزة والقابون وتشرين في دمشق وحي الوعر في حمص، وحماة وإدلب وحلب هي رسالة دموية من نظام مجرم تسبق المفاوضات السياسية في جنيف بأيام قليلة، معلنة رفضه أي حل سياسي".

وانتقد البيان الموقف الروسي قائلاً: "يزعم الجانب الروسي أنه يملك تأثيراً كبيراً على نظام الأسد، لكنه حتى اللحظة ومنذ توقيع وقف إطلاق النار في الثلاثين من ديسمبر(كانون الأول) الماضي، لم يبدِ الجدية المطلوبة لكبح النظام عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري، بل تعداه ليكون في بعض الأحيان مباركاً لهذه الجرائم"

 

وفي بيان منفصل حمل توقيع "وفد قوى الثورة السورية العسكري"، اعتبرت الفصائل العسكرية المعارضة أن التصعيد الأخير للنظام "يقوض مشروع وقف إطلاق النار ويجهز على فرص الحل السياسي ويعطي الحق للفصائل الثورية بالرد المفتوح على كل اعتداء من قبل النظام وحلفائه على الشعب السوري".

  • فريق ماسة
  • 2017-02-19
  • 11642
  • من الأرشيف

المعارضة تتهم الحكومة السورية بتكثيف الهجمات قبل جنيف

 اتهمت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، أمس، الحكومة السورية بتكثيف هجماته العسكرية على العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، واعتبرت هذا الأمر بمثابة "رسالة دموية" تسبق مفاوضات جنيف المقررة الخميس المقبل بين الطرفين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.     وتضم الهيئة شريحة واسعة من مجموعات سياسية وعسكرية، ستمثل المعارضة خلال الدورة الرابعة من محادثات جنيف الخميس المقبل.   وأفاد بيان للهيئة نقلته الوكالة أن "الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه باستهدافه درعا والغوطة الشرقية وأحياء برزة والقابون وتشرين في دمشق وحي الوعر في حمص، وحماة وإدلب وحلب هي رسالة دموية من نظام مجرم تسبق المفاوضات السياسية في جنيف بأيام قليلة، معلنة رفضه أي حل سياسي". وانتقد البيان الموقف الروسي قائلاً: "يزعم الجانب الروسي أنه يملك تأثيراً كبيراً على نظام الأسد، لكنه حتى اللحظة ومنذ توقيع وقف إطلاق النار في الثلاثين من ديسمبر(كانون الأول) الماضي، لم يبدِ الجدية المطلوبة لكبح النظام عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري، بل تعداه ليكون في بعض الأحيان مباركاً لهذه الجرائم"   وفي بيان منفصل حمل توقيع "وفد قوى الثورة السورية العسكري"، اعتبرت الفصائل العسكرية المعارضة أن التصعيد الأخير للنظام "يقوض مشروع وقف إطلاق النار ويجهز على فرص الحل السياسي ويعطي الحق للفصائل الثورية بالرد المفتوح على كل اعتداء من قبل النظام وحلفائه على الشعب السوري".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة