أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أهم الأولويات في سورية هي مكافحة الإرهاب الذي يتطلب تنسيقا أكبر بين الاطراف المعنية مع الاخذ بالاعتبار سيادة سورية ووحدة أراضيها.

 

ولفت لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المنغولي تسينديين مونخ أورغيل في موسكو اليوم الى ان مكافحة الإرهاب تتطلب التنسيق الوثيق والدقيق مع الجيش السوري على الأرض وقال إن “كل اللاعبين الخارجيين بلا استثناء أكدوا أكثر من مرة وصراحة سيادة ووحدة الأراضي السورية وهذا ما انعكس في قرارات الأمم المتحدة التي تخص الأزمة في سورية”.

 

وأضاف لافروف..” في الوقت الحالي وفي المجال العملي على الارض أولئك المشاركون بعملية مكافحة الإرهاب يجب أن يعملوا على تنسيق أعمالهم انطلاقا من هذه المبادىء” لافتا إلى أنه يأمل بالحصول على تعاون أكبر مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يخص مكافحة الإرهاب.

 

وأوضح لافروف أن مكافحة الإرهاب تعتبر السبب الأساسي الذي توجهت بسببه الحكومة السورية إلى روسيا لتقديم المساعدة لمكافحة التهديدات الإرهابية.

 

وقال لافروف.. “اتفقنا مع زملائنا في تركيا وإيران للتعاون في إيجاد اتفاق بين الحكومة والمعارضة لوقف إطلاق النار وتوحيد الجهود مواجهة داعش وجبهة النصرة ولهذا السبب ومن موقف تفعيل مكافحة الإرهاب وتقوية هذه القاعدة اتفقنا مع إدارة أوباما لكن للأسف أثبتوا أنهم غير قادرين على تحقيق ما تم الاتفاق عليه ونحن ننوي إيجاد تعاون وثيق مع إدارة ترامب ونأمل بأن نظرته للارهاب بانه الشر المطلق وهذه المعايير هي المحور الأساسي الذي يوحدنا”.

 

وحول الاجتماع في أستانا المقرر يومي الـ 15 والـ 16 من شباط الجاري بين لافروف ان اللقاء المقبل في أستانا سيضم الأطراف نفسها التي شاركت في الاجتماع الأول في الـ 23 والـ 24 من الشهر الماضي وبالصيغة نفسها التي جرت بها أي البلدان الضامنة الثلاثة روسيا وإيران وتركيا وممثلين عن الحكومة السورية و”المجموعات المسلحة “التي انضمت إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

 

ولفت لافروف الى انه تمت أيضا دعوة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا كما دعي كمراقبين الأمريكيون الذين مثلهم السفير في أستانا.

 

في سياق متصل قال الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إن اجتماع أستانا المقبل سيركز على تثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2017-02-12
  • 8320
  • من الأرشيف

لافروف: مكافحة الإرهاب في سورية تتطلب تنسيقا أكبر بين الأطراف المعنية مع الأخذ بعين الاعتبار سيادة ووحدة الأراضي السورية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أهم الأولويات في سورية هي مكافحة الإرهاب الذي يتطلب تنسيقا أكبر بين الاطراف المعنية مع الاخذ بالاعتبار سيادة سورية ووحدة أراضيها.   ولفت لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المنغولي تسينديين مونخ أورغيل في موسكو اليوم الى ان مكافحة الإرهاب تتطلب التنسيق الوثيق والدقيق مع الجيش السوري على الأرض وقال إن “كل اللاعبين الخارجيين بلا استثناء أكدوا أكثر من مرة وصراحة سيادة ووحدة الأراضي السورية وهذا ما انعكس في قرارات الأمم المتحدة التي تخص الأزمة في سورية”.   وأضاف لافروف..” في الوقت الحالي وفي المجال العملي على الارض أولئك المشاركون بعملية مكافحة الإرهاب يجب أن يعملوا على تنسيق أعمالهم انطلاقا من هذه المبادىء” لافتا إلى أنه يأمل بالحصول على تعاون أكبر مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يخص مكافحة الإرهاب.   وأوضح لافروف أن مكافحة الإرهاب تعتبر السبب الأساسي الذي توجهت بسببه الحكومة السورية إلى روسيا لتقديم المساعدة لمكافحة التهديدات الإرهابية.   وقال لافروف.. “اتفقنا مع زملائنا في تركيا وإيران للتعاون في إيجاد اتفاق بين الحكومة والمعارضة لوقف إطلاق النار وتوحيد الجهود مواجهة داعش وجبهة النصرة ولهذا السبب ومن موقف تفعيل مكافحة الإرهاب وتقوية هذه القاعدة اتفقنا مع إدارة أوباما لكن للأسف أثبتوا أنهم غير قادرين على تحقيق ما تم الاتفاق عليه ونحن ننوي إيجاد تعاون وثيق مع إدارة ترامب ونأمل بأن نظرته للارهاب بانه الشر المطلق وهذه المعايير هي المحور الأساسي الذي يوحدنا”.   وحول الاجتماع في أستانا المقرر يومي الـ 15 والـ 16 من شباط الجاري بين لافروف ان اللقاء المقبل في أستانا سيضم الأطراف نفسها التي شاركت في الاجتماع الأول في الـ 23 والـ 24 من الشهر الماضي وبالصيغة نفسها التي جرت بها أي البلدان الضامنة الثلاثة روسيا وإيران وتركيا وممثلين عن الحكومة السورية و”المجموعات المسلحة “التي انضمت إلى اتفاق وقف إطلاق النار.   ولفت لافروف الى انه تمت أيضا دعوة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا كما دعي كمراقبين الأمريكيون الذين مثلهم السفير في أستانا.   في سياق متصل قال الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إن اجتماع أستانا المقبل سيركز على تثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة