قال رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، إن مايسمى"الجيش السوري الحر" يجب أن يكون الجيش الوطني في سوريا وفق احلامه.
وأضاف أردوغان، في مؤتمر صحفي له قبل مغادرته إلى البحرين في مستهل جولة خليجية، أن القوات التركية تحاصر الآن مدينة الباب شمالي سوريا وأن قوات تركية وقوات "الجيش الحر" وصلت بالفعل إلى مركز المدينة.
وأكد أردوغان أن القوات، بعد تحرير الباب، ستتجه شرقا نحو منبج والرقة، مشيرا إلى أن الهدف من هذه العملية هو إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بمساحة 4 آلاف كيلومتر مربع، خالية من التنظيمات الإرهابية، لمنع نزوح اللاجئين.
وأضاف أن المنطقة الآمنة ستتيح "عودة المقيمين في مخيماتنا إلى بلادهم، ولعمل ذلك، نبذل جهدنا لتأسيس مدن جديدة هناك، وأنا تبادلت هذه الأفكار مع السيد ترامب وقوات التحالف وألمانيا"، مؤكدا أنه "على ثقة بأن هذه الجهود التي نواصلها بالاستشارة مع أصدقائنا ستتمخض عنها نتائج جيدة في وقت قريب" حسب قوله.
وروجت تركيا منذ فترة طويلة لفكرة إقامة "منطقة آمنة" للمدنيين في شمال سوريا بعد طرد مسلحي "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، لكنها تقول إن مثل تلك المنطقة ستحتاج إلى إقامة منطقة حظر طيران فوقها.
وأوضح أردوغان أن الفترة الأخيرة شهدت أحداثًا تعد بمثابة نقطة تحول للقضية السورية، قائلا: "إننا نبذل جهودا حثيثة لتحقيق تقدم في الحل السياسي ووقف نزيف الدماء في سوريا خلال أسرع وقت ممكن" حسب قوله.
![]()
أردوغان يفصح عن احلامه... وجهة (درع الفرات) بعد الباب نحو منبج والرقة ويدعو لجعل مليشيات(الجيش الحر) جيش سورية الوطني!!!؟
قال رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، إن مايسمى"الجيش السوري الحر" يجب أن يكون الجيش الوطني في سوريا وفق احلامه.
وأضاف أردوغان، في مؤتمر صحفي له قبل مغادرته إلى البحرين في مستهل جولة خليجية، أن القوات التركية تحاصر الآن مدينة الباب شمالي سوريا وأن قوات تركية وقوات "الجيش الحر" وصلت بالفعل إلى مركز المدينة.
وأكد أردوغان أن القوات، بعد تحرير الباب، ستتجه شرقا نحو منبج والرقة، مشيرا إلى أن الهدف من هذه العملية هو إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بمساحة 4 آلاف كيلومتر مربع، خالية من التنظيمات الإرهابية، لمنع نزوح اللاجئين.
وأضاف أن المنطقة الآمنة ستتيح "عودة المقيمين في مخيماتنا إلى بلادهم، ولعمل ذلك، نبذل جهدنا لتأسيس مدن جديدة هناك، وأنا تبادلت هذه الأفكار مع السيد ترامب وقوات التحالف وألمانيا"، مؤكدا أنه "على ثقة بأن هذه الجهود التي نواصلها بالاستشارة مع أصدقائنا ستتمخض عنها نتائج جيدة في وقت قريب" حسب قوله.
وروجت تركيا منذ فترة طويلة لفكرة إقامة "منطقة آمنة" للمدنيين في شمال سوريا بعد طرد مسلحي "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، لكنها تقول إن مثل تلك المنطقة ستحتاج إلى إقامة منطقة حظر طيران فوقها.
وأوضح أردوغان أن الفترة الأخيرة شهدت أحداثًا تعد بمثابة نقطة تحول للقضية السورية، قائلا: "إننا نبذل جهودا حثيثة لتحقيق تقدم في الحل السياسي ووقف نزيف الدماء في سوريا خلال أسرع وقت ممكن" حسب قوله.
المصدر :
الماسة السورية/ روسيا اليوم
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة