قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنها "تعتزم تسريع وتيرة ترحيل اللاجئين المرفوضين (في ألمانيا) إلى تونس"، حاثّة السلطات الألمانية على فعل ذلك، ومشيرة إلى أنها ستبحث الأمر خلال زيارة رئيس وزراء تونس إلى ألمانيا، الثلاثاء المقبل.

وأشارت ميركل بشكل خاص إلى أولئك الذين تصنّفهم السلطات الألمانية "خطيرين أمنياً"، في إشارة إلى منفّذ هجوم الدهس بواسطة سيارة شاحنة.

وتنصّ قوانين اللجوء الأوروبية على أنه عند تصنيف بلد ما على أنه "بلد آمن" يكون من حقّ الدول الأوروبية ترحيل من تراه غير مناسب من اللاجئين من هذا البلد.

ودعت ميركل إلى تصنيف كل من المغرب والجزائر وتونس، على أنها "بلدان آمنة" من أجل تسريع إجراءات الترحيل.

وكانت ألمانيا قد شدّدت من قوانين اللجوء لديها، وشملت السوريين الذين صار أغلبهم يحصل على إقامة مؤقتة فقط، كما علقت عمليات لمّ الشمل لمدة طويلة، فيما جعل السوريين اللاجئين في ألمانيا يتخوّفون من أن تكون هذه الإجراءات مقدمات لتسهيل ترحيلهم، حالما تهدأ أوزار الحرب في سورية.

ويضمّ اللاجئون السوريون في أوروبا أشخاصاً هربوا من جحيم الحرب، وآخرون وجدوا في الوضع فرصة لتأمين إقامة في أوروبا، دون أن يكونوا في مناطق "ساخنة" في سورية، فيما هرب بعضهم للتهرّب من طلبه للالتحاق "احتياط" بصفوف الجيش، واندسّ بعض الإرهابيين أيضاً بين صفوفهم، للتحضير لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا.

  • فريق ماسة
  • 2017-02-11
  • 13264
  • من الأرشيف

ميركل تسرّع ترحيل اللاجئين التونسيين، فهل سيأتي دور السوريين؟

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنها "تعتزم تسريع وتيرة ترحيل اللاجئين المرفوضين (في ألمانيا) إلى تونس"، حاثّة السلطات الألمانية على فعل ذلك، ومشيرة إلى أنها ستبحث الأمر خلال زيارة رئيس وزراء تونس إلى ألمانيا، الثلاثاء المقبل. وأشارت ميركل بشكل خاص إلى أولئك الذين تصنّفهم السلطات الألمانية "خطيرين أمنياً"، في إشارة إلى منفّذ هجوم الدهس بواسطة سيارة شاحنة. وتنصّ قوانين اللجوء الأوروبية على أنه عند تصنيف بلد ما على أنه "بلد آمن" يكون من حقّ الدول الأوروبية ترحيل من تراه غير مناسب من اللاجئين من هذا البلد. ودعت ميركل إلى تصنيف كل من المغرب والجزائر وتونس، على أنها "بلدان آمنة" من أجل تسريع إجراءات الترحيل. وكانت ألمانيا قد شدّدت من قوانين اللجوء لديها، وشملت السوريين الذين صار أغلبهم يحصل على إقامة مؤقتة فقط، كما علقت عمليات لمّ الشمل لمدة طويلة، فيما جعل السوريين اللاجئين في ألمانيا يتخوّفون من أن تكون هذه الإجراءات مقدمات لتسهيل ترحيلهم، حالما تهدأ أوزار الحرب في سورية. ويضمّ اللاجئون السوريون في أوروبا أشخاصاً هربوا من جحيم الحرب، وآخرون وجدوا في الوضع فرصة لتأمين إقامة في أوروبا، دون أن يكونوا في مناطق "ساخنة" في سورية، فيما هرب بعضهم للتهرّب من طلبه للالتحاق "احتياط" بصفوف الجيش، واندسّ بعض الإرهابيين أيضاً بين صفوفهم، للتحضير لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا.

المصدر : وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة