بعد سنوات من التوقف شبه الكامل للإنتاج تعود شركة ألبان دمشق من جديد إلى السوق وتنتقل من الخسارة إلى الربح مع عودة طرح منتجاتها التي طالما عرفها واطمأن إليها المستهلكون جيدا.

ويوضح مدير عام الشركة المهندس مروان القصاب أن الشركة كانت في “وضع صعب جدا جراء توقف إنتاجها وتهالك آلاتها إضافة إلى الاستخدامات غير المضبوطة لعدد من مرافق الشركة كوحدات التبريد والمستودعات وبعض خطوط الإنتاج” ما كان يضيع مبالغ مالية كبيرة على الشركة.

حول تنافسية منتجات الشركة يرى القصاب أن منتجات الشركة تحظى بثقة المستهلكين نظرا لتمتعها بجودة عالية ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية مقارنة مع منتجات الورشات البدائية التي تعمل دون رقابة أو التزام بأي مواصفة مؤكدا أن الشركة تنافس بالأسعار لمنتجات تطبق المواصفة حيث تبيع علبة السمنة بسعر 9600 ليرة فيما تباع علبة توازيها أو أقل جودة بسعر 13 ألف ليرة.

ووفق القصاب فإن الشركة في بداية آب من العام الماضي بلغت خسارتها نحو 23 مليون ليرة فيما تمكنت حتى نهاية العام الماضي من تحقيق ربح نحو مليوني ليرة معولا على تحقيق نتائج أفضل خلال العام الحالي فيما لو تم تأمين احتياجات العمل والإنتاج من مواد أولية وعمالة وكوادر فنية متخصصة وتزويدها بآلات جديدة كآلة تعقيم خط متكامل وخط تعبئة الجبنة المطبوخة ضمن عبوات صغيرة ومكنات لتعبئة اللبنة المعلبة وخط تعبئة لبن العيران.

  • فريق ماسة
  • 2017-02-09
  • 15188
  • من الأرشيف

شركة ألبان دمشق تعود للانتاج... السمنة بـ 9600 ليرة

بعد سنوات من التوقف شبه الكامل للإنتاج تعود شركة ألبان دمشق من جديد إلى السوق وتنتقل من الخسارة إلى الربح مع عودة طرح منتجاتها التي طالما عرفها واطمأن إليها المستهلكون جيدا. ويوضح مدير عام الشركة المهندس مروان القصاب أن الشركة كانت في “وضع صعب جدا جراء توقف إنتاجها وتهالك آلاتها إضافة إلى الاستخدامات غير المضبوطة لعدد من مرافق الشركة كوحدات التبريد والمستودعات وبعض خطوط الإنتاج” ما كان يضيع مبالغ مالية كبيرة على الشركة. حول تنافسية منتجات الشركة يرى القصاب أن منتجات الشركة تحظى بثقة المستهلكين نظرا لتمتعها بجودة عالية ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية مقارنة مع منتجات الورشات البدائية التي تعمل دون رقابة أو التزام بأي مواصفة مؤكدا أن الشركة تنافس بالأسعار لمنتجات تطبق المواصفة حيث تبيع علبة السمنة بسعر 9600 ليرة فيما تباع علبة توازيها أو أقل جودة بسعر 13 ألف ليرة. ووفق القصاب فإن الشركة في بداية آب من العام الماضي بلغت خسارتها نحو 23 مليون ليرة فيما تمكنت حتى نهاية العام الماضي من تحقيق ربح نحو مليوني ليرة معولا على تحقيق نتائج أفضل خلال العام الحالي فيما لو تم تأمين احتياجات العمل والإنتاج من مواد أولية وعمالة وكوادر فنية متخصصة وتزويدها بآلات جديدة كآلة تعقيم خط متكامل وخط تعبئة الجبنة المطبوخة ضمن عبوات صغيرة ومكنات لتعبئة اللبنة المعلبة وخط تعبئة لبن العيران.

المصدر : سانا/أحمد سليمان-سكينة محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة