دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رغم مغادرته البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أمس الاثنين، تأييده للتظاهر دفاعا عن الديمقراطية، منددا بما أسماه "التمييز بسبب العقيدة أو الدين".
وقال كيفن لويس المتحدث الجديد باسم أوباما إن مستوى مشاركة الناس في الاحتجاجات التي تجري في أنحاء البلاد قد "ألهمت الرئيس السابق"، موضحا أن أوباما قد أشار في خطابه الوداعي، بداية كانون الثاني/ يناير، إلى "أهمية دور المواطن" ليس فقط في يوم الانتخابات بل في كل الأيام.
أضاف البيان أن المواطنين "يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم وإسماع صوتهم عبر مسؤوليهم المنتخبين، وهو ما نتوقع أن نراه بالضبط عندما تصبح القيم الأميركية في خطر".
وكان الرئيس السابق قد أعلن قبيل مغادرته السلطة أنه لن يتدخل في الجدال السياسي ما لم يتخط بعض الخطوط الحمراء.
وحدد أوباما هذه الخطوط الحمراء في مؤتمره الصحافي الأخير، في 18 من كانون الثاني/ يناير، بأنها تتعلق بوقوع "تمييز ممنهج، أو ظهور عوائق أمام التصويت، أو محاولات إسكات أصوات المعارضة، أو إسكات الصحافة، أو طرد أطفال عاشوا هنا وهم بالتالي أطفال أميركيون".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة