قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن موسكو تعمل مع واشنطن لتستوضح تفاصيل المبادرة الخاصة بإقامة "مناطق آمنة" في سوريا، ومستعدة لدراسة هذه المبادرة شريطة موافقة دمشق عليها.

وأوضح، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإريتري عثمان صالح، في موسكو، الاثنين 30 يناير/كانون لثاني، أن مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إقامة مناطق آمنة في سوريا، تستهدف، كما يبدو، مساعدة النازحين داخل الأراضي السورية لتخفيف الضغط على دول الجوار، ولذلك تختلف فكرة ترامب عن مشاريع سابقة كان الهدف منها إقامة مناطق حظر طيران على الطراز الليبي لتشكيل سلطة موازية فيها بغية استخدامها لإسقاط الحكومة في دمشق.

وقال لافروف .. “نحن جاهزون للتعاون سواء على مستوى وزارات الدفاع أو الاستخبارات ووزارات الخارجية أيضا لمكافحة داعش ليس في سورية فقط بل في العراق أيضا”.

وأضاف لافروف “لو أخذنا بالحسبان إمكانيات زملائنا الأمريكيين وقوات الإنزال الغربية غير الأمريكية على الأرض وإمكانية تنسيق هذه الإمكانيات مع الجيش السوري وكل الجهات المتعاونة معه وتوجهت كلها واستهدفت داعش والإرهابيين الآخرين أعتقد أننا يمكن أن نتوصل إلى تغييرات إيجابية نوعية في أهدافنا في مكافحة الإرهاب”.

وأكد  لافروف أن الجيش السوري هو القوة الأهم في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال لافروف “نسعى لإنشاء جبهة موحدة لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي لكن يبقى الجيش السوري هو القوة الأهم فيها”.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-01-29
  • 7122
  • من الأرشيف

لافروف....نستوضح تفاصيل المبادرة الخاصة بـ"مناطق آمنة" في سورية .. ومستعدون لدراستها شريطة موافقة دمشق عليها.

قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن موسكو تعمل مع واشنطن لتستوضح تفاصيل المبادرة الخاصة بإقامة "مناطق آمنة" في سوريا، ومستعدة لدراسة هذه المبادرة شريطة موافقة دمشق عليها. وأوضح، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإريتري عثمان صالح، في موسكو، الاثنين 30 يناير/كانون لثاني، أن مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إقامة مناطق آمنة في سوريا، تستهدف، كما يبدو، مساعدة النازحين داخل الأراضي السورية لتخفيف الضغط على دول الجوار، ولذلك تختلف فكرة ترامب عن مشاريع سابقة كان الهدف منها إقامة مناطق حظر طيران على الطراز الليبي لتشكيل سلطة موازية فيها بغية استخدامها لإسقاط الحكومة في دمشق. وقال لافروف .. “نحن جاهزون للتعاون سواء على مستوى وزارات الدفاع أو الاستخبارات ووزارات الخارجية أيضا لمكافحة داعش ليس في سورية فقط بل في العراق أيضا”. وأضاف لافروف “لو أخذنا بالحسبان إمكانيات زملائنا الأمريكيين وقوات الإنزال الغربية غير الأمريكية على الأرض وإمكانية تنسيق هذه الإمكانيات مع الجيش السوري وكل الجهات المتعاونة معه وتوجهت كلها واستهدفت داعش والإرهابيين الآخرين أعتقد أننا يمكن أن نتوصل إلى تغييرات إيجابية نوعية في أهدافنا في مكافحة الإرهاب”. وأكد  لافروف أن الجيش السوري هو القوة الأهم في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. وقال لافروف “نسعى لإنشاء جبهة موحدة لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي لكن يبقى الجيش السوري هو القوة الأهم فيها”.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة