الانظار تتجه مجددا الى مدينة الباب الاستراتيجية في ريف حلب والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش” حيث تمكنت قوات الجيش السوري من التقدم إلى مسافة 7 كيلومترات من المدينة بعد السيطرة على ثلاث قرى ليصبح على مشارف بلدة تادف،

 

 في ذات الوقت تحشد القوات التركية من الجهة الشمالية للمدينة بعد فشل عدة محاولات لقوات درع الفرات الموالية لتركيا للتقدم نحو المدينة.

 

وإذ تكشف طبيعة المعارك شكل السباق الذي يخوضه الجيش السوري للوصول الى المدينة قبل قوات “درع الفرات” والقوات التركية المساندة، تشن القوات التركية غارات جوية منتظمة على المدينة لدعم الهجوم البري الذي تشنه داخل الاراضي السورية منذ اب/ اغسطس الماضي ويستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد.

وهذا الهجوم يبدو متعثرا مع إزدياد عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا في المعارك حيث قتل 48 جنديا تركيا على الاقل في العملية حتى الآن، معظمهم في المعارك لاستعادة الباب التي بدأت في 10 كانون الاول/ ديسمبر. وهو ما يعطي  اليوم الجيش السوري الأفضلية لدخول مدينة الباب الاستراتيجية

وفي سياق متصل، بثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم “داعش” صورا قالت إنها تظهر  جانبا مع المعارك المندلعة اليوم مع قوات الجيش السوري قرب قرية المديونة جنوب غربي مدينة الباب، أبرز معاقل التنظيم في ريف حلب الشرقي.

ومن المتوقع ان يقاتل تنظيم “داعش” بشراسة عن الباب نظرا لأهميتها الاستراتيجية بالنسبة لمعقله في الرقة .

 

  • فريق ماسة
  • 2017-01-29
  • 15124
  • من الأرشيف

بعد فشل تركيا في اقتحامها.. الجيش السوري على بعد سبعة كيلومترات من مدينة الباب بعد السيطرة على ثلاث قرى..

  الانظار تتجه مجددا الى مدينة الباب الاستراتيجية في ريف حلب والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش” حيث تمكنت قوات الجيش السوري من التقدم إلى مسافة 7 كيلومترات من المدينة بعد السيطرة على ثلاث قرى ليصبح على مشارف بلدة تادف،    في ذات الوقت تحشد القوات التركية من الجهة الشمالية للمدينة بعد فشل عدة محاولات لقوات درع الفرات الموالية لتركيا للتقدم نحو المدينة.   وإذ تكشف طبيعة المعارك شكل السباق الذي يخوضه الجيش السوري للوصول الى المدينة قبل قوات “درع الفرات” والقوات التركية المساندة، تشن القوات التركية غارات جوية منتظمة على المدينة لدعم الهجوم البري الذي تشنه داخل الاراضي السورية منذ اب/ اغسطس الماضي ويستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد. وهذا الهجوم يبدو متعثرا مع إزدياد عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا في المعارك حيث قتل 48 جنديا تركيا على الاقل في العملية حتى الآن، معظمهم في المعارك لاستعادة الباب التي بدأت في 10 كانون الاول/ ديسمبر. وهو ما يعطي  اليوم الجيش السوري الأفضلية لدخول مدينة الباب الاستراتيجية وفي سياق متصل، بثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم “داعش” صورا قالت إنها تظهر  جانبا مع المعارك المندلعة اليوم مع قوات الجيش السوري قرب قرية المديونة جنوب غربي مدينة الباب، أبرز معاقل التنظيم في ريف حلب الشرقي. ومن المتوقع ان يقاتل تنظيم “داعش” بشراسة عن الباب نظرا لأهميتها الاستراتيجية بالنسبة لمعقله في الرقة .  

المصدر : كمال خلف/ رأي اليوم


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة