أعلن عضو لجنة التفاوض عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، فراس الخالدي، اليوم الثلاثاء، أنه لم تصلهم الدعوة للمشاركة في مؤتمر أستانا، ومنصة القاهرة تعتمد على الهدف المرجو من المؤتمر وحتى الآن الهدف الأساسي هو تثبيت الهدنة في سوريا.

 

وقال في تصريح صحفي بهذا الصدد، اليوم: “مؤتمر أستانا يقوم على حل الاستقصاء القائم عبر آليات إما بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

الفكرة أن هناك اتهامات بنقل الملف من الأمم المتحدة إلى روسيا وتركيا وإيران، بينما روسيا أكدت أن الهدف من المؤتمر هو تثبيت الهدنة وفي حال ثبات الهدنة وتفعيلها فالناتح سيكون حل الاستقصاء القائم”، مشيرا إلى أنه عند التفاوض في جنيف سيكون الموضوع العسكري إشكالية إذا لم يجر حله قبل جنيف”.

 

وأضاف: ” في حال دعوة مؤتمر القاهرة سيتم تكليفي مع جمال سليمان وجهاد مقدسي وقاسم الخطيب في إطار آلية متفق عليها. مؤتمر أستانا أعلن عن أولوياته وبالتالي فلا مجال لطرح أولويات أخرى بعيدة عن تثبيت الهدنة”.

 

وتابع: “الواضح أن روسيا تسعى في اتجاه خطوة حقيقية وجادة لكن يبدو أن إيران تمثل عقبة في هذا الاتجاه. ونرى أن نجاح المؤتمر مرهون بقدرة روسيا على تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه وضبط اللاعب الإيراني بعدم خروجه عن الاتفاق، القسم الميداني الذي تسيطر عليه إيران لا يلتزم بالهدنة”.

 

هذا ومن المقرر أن يعقد اللقاء بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في أستانا بوساطة روسية تركية، يوم 23 كانون الثاني/يناير الحالي، كمقدمة لإجراء المفاوضات المقررة في جنيف يوم 8 شباط/فبراير بإشراف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

  • فريق ماسة
  • 2017-01-16
  • 9968
  • من الأرشيف

معارضة “منصة القاهرة” السورية لم تستلم دعوة لحضور لقاء أستانا

أعلن عضو لجنة التفاوض عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، فراس الخالدي، اليوم الثلاثاء، أنه لم تصلهم الدعوة للمشاركة في مؤتمر أستانا، ومنصة القاهرة تعتمد على الهدف المرجو من المؤتمر وحتى الآن الهدف الأساسي هو تثبيت الهدنة في سوريا.   وقال في تصريح صحفي بهذا الصدد، اليوم: “مؤتمر أستانا يقوم على حل الاستقصاء القائم عبر آليات إما بشكل مباشر أو غير مباشر.   الفكرة أن هناك اتهامات بنقل الملف من الأمم المتحدة إلى روسيا وتركيا وإيران، بينما روسيا أكدت أن الهدف من المؤتمر هو تثبيت الهدنة وفي حال ثبات الهدنة وتفعيلها فالناتح سيكون حل الاستقصاء القائم”، مشيرا إلى أنه عند التفاوض في جنيف سيكون الموضوع العسكري إشكالية إذا لم يجر حله قبل جنيف”.   وأضاف: ” في حال دعوة مؤتمر القاهرة سيتم تكليفي مع جمال سليمان وجهاد مقدسي وقاسم الخطيب في إطار آلية متفق عليها. مؤتمر أستانا أعلن عن أولوياته وبالتالي فلا مجال لطرح أولويات أخرى بعيدة عن تثبيت الهدنة”.   وتابع: “الواضح أن روسيا تسعى في اتجاه خطوة حقيقية وجادة لكن يبدو أن إيران تمثل عقبة في هذا الاتجاه. ونرى أن نجاح المؤتمر مرهون بقدرة روسيا على تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه وضبط اللاعب الإيراني بعدم خروجه عن الاتفاق، القسم الميداني الذي تسيطر عليه إيران لا يلتزم بالهدنة”.   هذا ومن المقرر أن يعقد اللقاء بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في أستانا بوساطة روسية تركية، يوم 23 كانون الثاني/يناير الحالي، كمقدمة لإجراء المفاوضات المقررة في جنيف يوم 8 شباط/فبراير بإشراف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

المصدر : الماسة السورية/ سبوتنك


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة