ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن ما يسمى جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة عرضت “خارطة طريق للسلام” بين سوريا و”إسرائيل” تتضمن نزع السلاح الفلسطيني!.

وذكرت الاذاعة أن “الخارطة تتضمن اعترافا بـ(إسرائيل) وإيجاد تسوية عادلة لقضية الجولان ترضي كلا الشعبين السوري والإسرائيلي والانتقال بالعلاقة بين سوريا و”إسرائيل” من مرحلة العداء إلى مرحلة الصداقة والتعاون ثم التحالف والعلاقات الاستراتيجية”.

 

كما تتضمن خارطة الطريق إلغاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتحويلها إلى مناطق سكنية وحل كل التنظيمات المسلحة الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية.

 

يذكر أن منسق جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة، فهد المصري، أعلن، في أبريل/نيسان الماضي، أن “سوريا الجديدة لن تكون قوة معادية لإسرائيل”.

 

ودعا المصري، المسؤول السابق في القيادة المشتركة لميليشيا الجيش الحر، “إسرائيل” لـ”تشكيل مجلس للأمن الإقليمي للتنسيق حول أمن المنطقة”، مؤكدا أن دعوته لـ”إسرائيل” “واجب أخلاقي ووطني”، على حد تعبيره.

 

وفي السياق، يذكر أن المعارض السوري البارز كمال اللبواني زار “اسرائيل” عدة مرات، شارك في إحداها في مؤتمر هرتسليا الذي يتناول قضايا “الأمن القومي الإسرائيلي”.

كمال اللبواني خلال مقابلة مع قناة اسرائيلية على هامش مؤتمر هرتسليا

 

وكان محمد حسين، رئيس حركة “سوريا السلام” قد عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، قال خلالها الطرفان “أنه ليس هناك أي تمسك بالرئيس السوري بشار الأسد”.

 

وهذه ليست المرة الاولى التي تظهر فيها المعارضة السورية المسلحة رغبتها في التصالح والتحالف مع الكيان الاسرائيلي الذي يمارس أبشع أنواع الجرائم بحق العرب والمسلمين في المنطقة، ويغتصب الاراضي العربية.

  • فريق ماسة
  • 2017-01-14
  • 8538
  • من الأرشيف

ما يسمى جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة ...تعرض السلام مع “اسرائيل” ونزع السلاح الفلسطيني!

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن ما يسمى جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة عرضت “خارطة طريق للسلام” بين سوريا و”إسرائيل” تتضمن نزع السلاح الفلسطيني!. وذكرت الاذاعة أن “الخارطة تتضمن اعترافا بـ(إسرائيل) وإيجاد تسوية عادلة لقضية الجولان ترضي كلا الشعبين السوري والإسرائيلي والانتقال بالعلاقة بين سوريا و”إسرائيل” من مرحلة العداء إلى مرحلة الصداقة والتعاون ثم التحالف والعلاقات الاستراتيجية”.   كما تتضمن خارطة الطريق إلغاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتحويلها إلى مناطق سكنية وحل كل التنظيمات المسلحة الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية.   يذكر أن منسق جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة، فهد المصري، أعلن، في أبريل/نيسان الماضي، أن “سوريا الجديدة لن تكون قوة معادية لإسرائيل”.   ودعا المصري، المسؤول السابق في القيادة المشتركة لميليشيا الجيش الحر، “إسرائيل” لـ”تشكيل مجلس للأمن الإقليمي للتنسيق حول أمن المنطقة”، مؤكدا أن دعوته لـ”إسرائيل” “واجب أخلاقي ووطني”، على حد تعبيره.   وفي السياق، يذكر أن المعارض السوري البارز كمال اللبواني زار “اسرائيل” عدة مرات، شارك في إحداها في مؤتمر هرتسليا الذي يتناول قضايا “الأمن القومي الإسرائيلي”. كمال اللبواني خلال مقابلة مع قناة اسرائيلية على هامش مؤتمر هرتسليا   وكان محمد حسين، رئيس حركة “سوريا السلام” قد عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، قال خلالها الطرفان “أنه ليس هناك أي تمسك بالرئيس السوري بشار الأسد”.   وهذه ليست المرة الاولى التي تظهر فيها المعارضة السورية المسلحة رغبتها في التصالح والتحالف مع الكيان الاسرائيلي الذي يمارس أبشع أنواع الجرائم بحق العرب والمسلمين في المنطقة، ويغتصب الاراضي العربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة