أكد مصدر أمني رفيع المستوى من غرفة عمليات حلفاء سورية أن المسلحين يحضّرون لهجوم كبير في الشمالانطلاقاً من ادلب بدعم تركي، داعياً الأطراف الساعية إلى تقويض الهدنة إلى عدم اللعب بالنار.

المصدر وفي تصريح نقله الإعلام الحربي أكد أن "المراقبة المكثفة لتحركات المسلحين ولا سيما على الحدود السورية التركية، أوضحت أنه يتم نقل تعزيزات كبيرة بشرية ولوجستية (دبابات ورشاشات محمولة وذخائر )، نحو ادلب حيث تجري مناورات عسكرية تدريبية للوافدين الجدد من المسلحين، وإعداد الإنتحاريين، إلى جانب صيانة الدبابات والآليات العسكرية ، ما يؤشر إلى مخطط يهدف لتنفيذ أعمال قتالية هجومية جديدة في الشمال".

 

وأضاف المصدر  أن "مستوى التعزيزات للمسلحين التي يتم استقدامها على اختلافها وتنوعها، هو مؤشر حقيقي على كذب ونفاق المعارضة ومشغليها، لافتاً إلى أن "كل المعطيات والمؤشرات تؤكد وتثبت بالدليل القاطع وجود ضباط أتراك داخل الأراضي السورية ينظمون ويديرون الجماعات المسلحة ويحددون لها الأهداف ويرسمون لهم الخطط".

 

وأشار المصدر إلى الخروقات المتكررة للميلشيات المسلحة في كل من حلب وريف السلمية وشمال اللاذقية إضافة إلى القصف شبه اليومي لقريتي كفريا والفوعة.

 

وبناء عليه أكد المصدر التزام الحلفاء الكامل بوقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه طالما تلتزم به الدولة السورية، مشدداً في الوقت ذاته على الجهوزية العالية إلى جانب الجيش العربي السوري ، لكل الاحتمالات، وفقاً لما تقرره القيادة السورية "مهما كان القرار".

 

وتابع المصدر "نحذر كل الأطراف التي تعمل على تقويض التوافق أن "لا يختبروا صبرنا"، إذ ليس من شيمنا السكوت والوقوف متفرجين على قتل المسلحين للمواطنين الأبرياء على الأراضي السورية".

 

وختم المصدر كلامه بالقول "رسالتنا لكل من يريد تعطيل وقف إطلاق النار هي : لا تلعبوا بالنار وإلا فإن تلك النار أول ما ستحرقه هو أنتم".

  • فريق ماسة
  • 2017-01-15
  • 14415
  • من الأرشيف

المعارضة تحشد في إدلب.. والحلفاء يحذّرون: النار ستحرقكم

 أكد مصدر أمني رفيع المستوى من غرفة عمليات حلفاء سورية أن المسلحين يحضّرون لهجوم كبير في الشمالانطلاقاً من ادلب بدعم تركي، داعياً الأطراف الساعية إلى تقويض الهدنة إلى عدم اللعب بالنار. المصدر وفي تصريح نقله الإعلام الحربي أكد أن "المراقبة المكثفة لتحركات المسلحين ولا سيما على الحدود السورية التركية، أوضحت أنه يتم نقل تعزيزات كبيرة بشرية ولوجستية (دبابات ورشاشات محمولة وذخائر )، نحو ادلب حيث تجري مناورات عسكرية تدريبية للوافدين الجدد من المسلحين، وإعداد الإنتحاريين، إلى جانب صيانة الدبابات والآليات العسكرية ، ما يؤشر إلى مخطط يهدف لتنفيذ أعمال قتالية هجومية جديدة في الشمال".   وأضاف المصدر  أن "مستوى التعزيزات للمسلحين التي يتم استقدامها على اختلافها وتنوعها، هو مؤشر حقيقي على كذب ونفاق المعارضة ومشغليها، لافتاً إلى أن "كل المعطيات والمؤشرات تؤكد وتثبت بالدليل القاطع وجود ضباط أتراك داخل الأراضي السورية ينظمون ويديرون الجماعات المسلحة ويحددون لها الأهداف ويرسمون لهم الخطط".   وأشار المصدر إلى الخروقات المتكررة للميلشيات المسلحة في كل من حلب وريف السلمية وشمال اللاذقية إضافة إلى القصف شبه اليومي لقريتي كفريا والفوعة.   وبناء عليه أكد المصدر التزام الحلفاء الكامل بوقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه طالما تلتزم به الدولة السورية، مشدداً في الوقت ذاته على الجهوزية العالية إلى جانب الجيش العربي السوري ، لكل الاحتمالات، وفقاً لما تقرره القيادة السورية "مهما كان القرار".   وتابع المصدر "نحذر كل الأطراف التي تعمل على تقويض التوافق أن "لا يختبروا صبرنا"، إذ ليس من شيمنا السكوت والوقوف متفرجين على قتل المسلحين للمواطنين الأبرياء على الأراضي السورية".   وختم المصدر كلامه بالقول "رسالتنا لكل من يريد تعطيل وقف إطلاق النار هي : لا تلعبوا بالنار وإلا فإن تلك النار أول ما ستحرقه هو أنتم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة