دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم أن الأيام القليلة القادمة ستشهد عملية مصالحة في إحدى مناطق الغوطة الشرقية وربما في أكثر من قرية وبلدة فيها.
المحافظ بين أنه تم تشكيل لجنة تفاوض موسعة من جميع المناطق للإتصال بالأهالي في الغوطة الشرقية بالكامل إضافة إلى التواصل مع المسلحين لإعادتهم إلى حضن الوطن، مؤكدا أن محافظة ريف دمشق "جاهزة لإعادة الخدمات إلى البلدات وقرى الغوطة وتأمين ما يحتاجه المواطنون هناك بشكل كامل".
كلام ابراهيم جاء خلال لقاء عقد اليوم في مبنى محافظة ريف دمشق لمناقشة وعرض نتائج عمل لجان المصالحة في عدد من قرى وبلدات الغوطة الشرقية وذلك بحضور ممثلي لجان المصالحات المحلية وفعاليات دينية وأهلية ورئيس مركز التنسيق الروسي للمصالحات العماد ايغور رتيشينوك واللواء هيثم عمران قائد المجموعة العملياتية الوطنية.
وناقش المجتمعون آليات توسيع نطاق المشاركة في المصالحات المحلية بالغوطة الشرقية بما فيها المجموعات المسلحة والعقبات التي واجهتهم خلال عملهم لافتين إلى أن التوجه العام لدى معظم أهالي الغوطة هو إنجاز المصالحات والتسويات التي تضمن لهم العودة إلى حضن الوطن.
وشدد المجتمعون على دور رجال الدين في عمليات المصالحة والاستفادة من مزايا مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 وعدم تفويت الفرصة والضغط على جميع الأطراف للقبول بالمصالحة وإنهاء المظاهر المسلحة وتسوية أوضاع جميع المسلحين.
ولفت المحافظ إلى أن عمليات المصالحة وتسوية الأوضاع مستمرة في ريف دمشق حيث "انتهينا تقريبا من عملية المصالحة في وادي بردى وسيكون آمنا بالكامل خلال الأيام القليلة القادمة وسيتم ترحيل الإرهابيين الغرباء إلى إدلب" مبينا أن "عدد المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم بلغ نحو 1500 شخص".
من جانبه أشار العماد رتيشينوك إلى وجود نتائج إيجابية لما تم انجازه في الاجتماعات السابقة من خلال العمل مع المواطنين في الغوطة الشرقية مؤكدا أهمية دور رجال الدين الذين يقومون بجهد كبير لإتمام عمليات المصالحة المحلية.
وشدد رئيس مركز التنسيق الروسي على أهمية تسليط الضوء على المصالحات المحلية في الغوطة الشرقية من خلال وسائل الاعلام و "العمل الحثيث لضمان التحاق جميع المجموعات المسلحة باتفاق وقف الأعمال القتالية وتسوية وضع الذين يحملون السلاح بعد تسليم اسلحتهم وإخراج المسلحين التكفيريين منهم وتشكيل فصائل حماية ذاتية إضافة لتأمين ممرات عبور آمنة للمواطنين الراغبين بالمصالحات وتشكيل هيئة تابعة للحكومة السورية لإيصال المساعدات للمواطنين الذين يتم إخراجهم من تلك المناطق".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة