دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بدأ الجيش السوري وحلفاؤه صباح اليوم السبت، عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة تدمر من تنظيم داعش الارهابي.
وقال مصدر ميداني إن العملية العسكرية يشارك فيها أكثر من 10 آلاف مقاتل، غالبيتهم من مجموعات الدفاع الوطني وصقور الصحراء تهدف إلى تحرير آبار الغاز والنفط في جزل والشاعر ومهر في مرحلتها الأولى، وتحرير مدينة تدمر في مرحلتها النهائية.
وأوضح المصدر أن القوات المهاجمة تمكنت خلال الساعات القليلة الأولى من بدء العملية من التقدم لمسافة 3 كم عند المحور الشمالي الشرقي لمطار التيفور، في حين تعرضت المجموعات المهاجمة شرق المحطة الرابعة لنقل النفط القريبة من حقل جحار للغاز، لكمائن من مسلحي داعش .
وأوضح المصدر أن العملية البرية تتم تحت غطاء كثيف من الطيران الحربي السوري والروسي وقصف مدفعي وصاروخي من مجموعة العتاد المتطور، التي وصلت مؤخراً إلى ريف تدمر من روسيا.
من جانبها نقلت صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية عن مصدر ميداني في الجيش تأكيده، أن العملية العسكرية يشارك فيها أكثر من 10 آلاف مقاتل، من قوات الجيش والدفاع الوطني وصقور الصحراء، وتهدف إلى تحرير آبار الغاز والنفط في جزل والشاعر ومهر في مرحلتها الأولى وتحرير مدينة تدمر الأثرية في مرحلتها النهائية.
وفي ريف حماة، أغار الطيران الحربي السوري والروسي على تحركات مؤللة لتنظيم داعش في أطراف ناحية عقيربات وقرى عكش ورسم الأحمر وأبو دالي، بريف المحافظة الشرقي، ما أدى إلى تدمير عدة آليات بمن فيها من دواعش.
كما شن الطيران الحربي السوري غارات مكثفة على مواقع لجبهة النصرة (فتح الشام) في محيط حلفايا وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي ما أدى إلى تدميرها على من فيها من إرهابيين.
من جهتها، ذكرت وكالة «سانا»، أن وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات الماضية من يوم أمس، اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من تنظيم داعش هاجموا نقاطاً عسكرية على المحاور الجنوبية والشمالية الغربية لمطار دير الزور العسكري ومحيط جبل الثردة وفي أحياء الرشيدية والحويقة والصناعة ومنطقة البغيلية ومحيطها بالريف الغربي.
وأكدت الوكالة، أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم ومقتل العديد من أفراد التنظيم وفرار من تبقى منهم وتدمير دبابة و3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومقتل إرهابيين.
من جهته، أفاد «المرصد السوري» المعارض، أن مقاتلي التنظيم شنوا أكبر هجوم لهم منذ شهور على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الجيش بمدينة دير الزور أمس، مشيراً إلى أن ستة انفجارات على الأقل هزت المدينة، بينما اشتبكت قوات الجيش مع مقاتلي التنظيم، وقام الطيران الحربي السوري بقصف مواقع للتنظيم.
وفي محافظة إدلب، ألقى سلاح الجو المروحي منشورات تحمل صورة جثث وكتب فيها «أعد حساباتك وفكر بالعواقب – هذا هو المصير المحتوم لكل إرهابي حمل السلاح في وجه الجيش والشعب»، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض الذي أشار أيضاً إلى أن الطائرات الحربية نفذت ضربات استهدفت أماكن تجمع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في بلدة سراقب ومناطق تمركزها أيضاً بالقرب منها في الريف الشرقي، من دون أن ترد معلومات عن الخسائر البشرية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة