نهض عن الكرسي من منتصف القاعة التي شهدت تكريم لجرحى أبطال الجيش العربي السوري في احتفالية حملت عنوان "وقفة وفاء" في دار الأوبرا بدمشق، وتوجه عكس الاتجاه الذي سلكته الشخصيات الرسمية التي صعدت إلى المنبر، وهو يسير بخطوات واثقة ونظرة الحب الممزوجة بفرحة الانتصار وعيون الحشود تلاحقه.

وقبل أن يصعد مفتي سورية، الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، إلى منصة دار الأوبرا، انحنى وتناول بيده يدي أول مقعد من جرحى الجيش العربي السوري، الذين كانوا مع كراسيهم المتحركة في الصف الأول من قاعة دار الأوبرا بدمشق، وقبلها بحرارة وانتقل إلى الجريح الذي بجانبه وقبل يده أيضاً، بينما كان الجرحى ينهضون عن كراسيهم لتقبيل يد مفتي بلادهم، الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، وعند الانتهاء من تقبيل أيدي الصف الأول من الجرحى اعتلى المنبر مستشهداً بقول الله تعالى "وكان حق علينا نصر المؤمنين".

  • فريق ماسة
  • 2017-01-13
  • 13318
  • من الأرشيف

مفتي سورية يقبل أيادي الشهداء الأحياء ....

نهض عن الكرسي من منتصف القاعة التي شهدت تكريم لجرحى أبطال الجيش العربي السوري في احتفالية حملت عنوان "وقفة وفاء" في دار الأوبرا بدمشق، وتوجه عكس الاتجاه الذي سلكته الشخصيات الرسمية التي صعدت إلى المنبر، وهو يسير بخطوات واثقة ونظرة الحب الممزوجة بفرحة الانتصار وعيون الحشود تلاحقه. وقبل أن يصعد مفتي سورية، الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، إلى منصة دار الأوبرا، انحنى وتناول بيده يدي أول مقعد من جرحى الجيش العربي السوري، الذين كانوا مع كراسيهم المتحركة في الصف الأول من قاعة دار الأوبرا بدمشق، وقبلها بحرارة وانتقل إلى الجريح الذي بجانبه وقبل يده أيضاً، بينما كان الجرحى ينهضون عن كراسيهم لتقبيل يد مفتي بلادهم، الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، وعند الانتهاء من تقبيل أيدي الصف الأول من الجرحى اعتلى المنبر مستشهداً بقول الله تعالى "وكان حق علينا نصر المؤمنين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة