دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن محور المقاومة سيخرج من الحرب الكونية الإرهابية عليه منتصرا وأقوى وأصلب عودا مشددا على أن المقاومين في المنطقة مصرون على المواجهة حتى الانتصار النهائي.
وقال السيد نصر الله في كلمة له خلال حفل تأبيني في بيروت اليوم.. إن “أحد أخطر العناوين القائمة منذ سنوات هو الحرب على محور المقاومة وهذه هي الحقيقة التي تتكشف يوما بعد يوم من خلال اعترافات القادة الأمريكيين والسياسيين والدبلوماسيين والمسؤولين الأمنيين والوثائق الدامغة والشواهد والتسجيلات بأن ما يجري في منطقتنا أصبح هدفه واضحا وجليا بأن هناك من يعمل على تدمير الجيوش العربية لمصلحة /إسرائيل/ ليظهر أن جيشها الأقوى بعد أن هزمته المقاومة في لبنان وفلسطين”.
ولفت السيد نصر الله إلى أن التكفيريين أوصلوا الأمة إلى أخطر ما يمكن أن تصل إليه لذا لابد من عزل ومحاصرة الذين يحاولون بث الفتنة والتفرقة التي أرادها هؤلاء الإرهابيون وأسيادهم الصهاينة.
وقال السيد نصر الله.. “نحن نحتاج إلى النماذج الوحدوية لمواجهة التيارات التكفيرية بما ترتكبه من قتل وتعذيب وصلب وغيرها من أبشع الصور ولا سيما حين توفر لها جميع الإمكانيات من دون أي ضوابط وتبقى قنوات الفتنة تشرع لها الأبواب لتفعل ما تشاء وتقول ما تريد بينما قنوات المقاومة يتم إنزالها عن الأقمار الاصطناعية”.
وأشار السيد نصر الله إلى أن هناك محاولات مستمرة لتشويه سمعة حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وسمعة المؤيدين والداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته موضحا أن الدفاع عن المقاومة هو مسؤولية الجميع ومشددا على أن القضية الفلسطينية ومواجهة المشروع الصهيوني ستبقيان أولوية محور المقاومة.
وأوضح السيد نصر الله أن الشعب البحريني لن ينسى فلسطين رغم تطبيع السلطات هناك مع الصهاينة كما أن الشعب اليمني رغم الحصار والجوع والقصف والقتل ما زال يهتف لفلسطين.
ودعا السيد نصر الله في ختام كلمته إلى العمل بمنطق التسامح والأيدي الممدودة وقال.. “يجب أن نكون حاسمين في الدفاع ومتسامحين بنفس الوقت لكي نحبط جميع المؤامرات”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة