أكدت مصادر أمنية عن وجود خلافات بين المجموعات المسلحة في مضايا والزبداني في ريف دمشق الغربي، حول مبادرة التسوية القادمة مع الجيش السوري، حيث علم أن مسلحي مضايا يريدون تسوية أوضاعهم وأن يبقوا في بلدتهم، بينما غالبية مسلحي الزبداني يريدون الخروج الى إدلب.

وفي السياق، أطلقت هيئات مدنية وناشطون في بلدتي مضايا وبقين ومدينة الزبداني مبادرة مدنية تقضي بالحفاظ على حالة وقف اطلاق النار، وإخراج كافة الحالات الطبية الطارئة من الجرحى والمرضى، برعاية أممية وضمانات دولية.

ودعا الموقعون على بيان المبادرة الى تسوية أوضاع المسلحين والمنشقين والمطلوبين، وتشكيل لجنة محلية مهمتها حماية المنطقة، وخروج من لا يرغب بالتسوية الى الجهة التي يريدها ورفع الحصار، وضمان حرية تنقل المدنيين ودخول المواد الغذائية والطبية ومواد البناء الى المنطقة، رفع سيطرة المليشيات عن المنطقة.

 

وأما ميدانيًا، أكدت تنسيقيات المسلحين مقتل المسؤولين العسكريين في ما يسمى "جيش إدلب الحر" المدعوان أحمد علي خطيب ويونس زريق إثر هجوم لمسلحين مجهولين على مقر لهم في بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي.

 وفي ريف دمشق، أعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل المسؤول الميداني في ما يسمى "جيش الإسلام" المدعو علي كبكب مع مسلحين آخرين إثر الإشتباكات مع الجيش السوري على جبهة دوما في الغوطة الشرقية. وأما على جبهة وادي بردى في الريف الغربي قتل مسلحين إثنين هما المدعو "حمزة الخيمي ومحمد قاسم" بنيران الجيش.

 

وأما في الرقة، أكّد المرصد السوري المعارض مقتل وجرح عدد من المسلحين خلال اشتباكات عنيفة بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم "داعش في محيط قرية جعبر في الريف الغربي.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-12-25
  • 10714
  • من الأرشيف

خلاف بين مسلحي الزبداني ومضايا حول مبادرة التسوية من قبل الجيش السوري

أكدت مصادر أمنية عن وجود خلافات بين المجموعات المسلحة في مضايا والزبداني في ريف دمشق الغربي، حول مبادرة التسوية القادمة مع الجيش السوري، حيث علم أن مسلحي مضايا يريدون تسوية أوضاعهم وأن يبقوا في بلدتهم، بينما غالبية مسلحي الزبداني يريدون الخروج الى إدلب. وفي السياق، أطلقت هيئات مدنية وناشطون في بلدتي مضايا وبقين ومدينة الزبداني مبادرة مدنية تقضي بالحفاظ على حالة وقف اطلاق النار، وإخراج كافة الحالات الطبية الطارئة من الجرحى والمرضى، برعاية أممية وضمانات دولية. ودعا الموقعون على بيان المبادرة الى تسوية أوضاع المسلحين والمنشقين والمطلوبين، وتشكيل لجنة محلية مهمتها حماية المنطقة، وخروج من لا يرغب بالتسوية الى الجهة التي يريدها ورفع الحصار، وضمان حرية تنقل المدنيين ودخول المواد الغذائية والطبية ومواد البناء الى المنطقة، رفع سيطرة المليشيات عن المنطقة.   وأما ميدانيًا، أكدت تنسيقيات المسلحين مقتل المسؤولين العسكريين في ما يسمى "جيش إدلب الحر" المدعوان أحمد علي خطيب ويونس زريق إثر هجوم لمسلحين مجهولين على مقر لهم في بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي.  وفي ريف دمشق، أعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل المسؤول الميداني في ما يسمى "جيش الإسلام" المدعو علي كبكب مع مسلحين آخرين إثر الإشتباكات مع الجيش السوري على جبهة دوما في الغوطة الشرقية. وأما على جبهة وادي بردى في الريف الغربي قتل مسلحين إثنين هما المدعو "حمزة الخيمي ومحمد قاسم" بنيران الجيش.   وأما في الرقة، أكّد المرصد السوري المعارض مقتل وجرح عدد من المسلحين خلال اشتباكات عنيفة بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم "داعش في محيط قرية جعبر في الريف الغربي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة