هنأ الرئيس الأسد سفير الفاتيكان في سورية زيناري بترفيعه لمرتبة كاردينال، مشيراً إلى أن ابقاءه سفيراً للفاتيكان في سورية بعد نيله هذه المرتبة وهي الحالة الوحيدة في العالم يمثل سابقة سياسية وتاريخية وإنسانية تؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه البابا فرنسيس لسورية وشعبها.

وأكد الرئيس الأسد أن سورية دولة وشعباً مصممة على استعادة الأمن والاستقرار وهي ماضية في إنجاز المصالحات التي تشكل الطريق الأمثل نحو تحقيق هذا الهدف.

من جهته عبر الكاردينال زيناري عن سعادته لبقائه سفيرا في سورية بعد منحه مرتبة الكاردينال، مشدداً على أن سورية مهد المسيحية والرسالات السماوية دولة مهمة جداً ولها دور أساسي في المنطقة ولا بد أن تتجاوز المحنة التي تمر بها وتعود أفضل مما كانت.

وكان الرئيس الأسد تسلم رسالة من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لدى استقباله اليوم السفير البابوي بدمشق الكاردينال ماريو زيناري.

وعبر البابا فرنسيس في رسالته عن تعاطفه العميق مع سورية وشعبها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مؤكداً إدانة الفاتيكان الصريحة لكل أشكال التطرف والإرهاب.

ودعا البابا عبر الرسالة إلى تضافر جهود الجميع من أجل وضع حد للحرب في سورية وعودة السلام المنشود إلى ربوعها لتبقى كما كانت أنموذجاً للعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان.

  • فريق ماسة
  • 2016-12-11
  • 7313
  • من الأرشيف

في سابقة سياسية و تاريخية وانسانية...الفاتيكان يبقي على سفيره في سورية رغم ترفيعه لمرتبة كاردينال

هنأ الرئيس الأسد سفير الفاتيكان في سورية زيناري بترفيعه لمرتبة كاردينال، مشيراً إلى أن ابقاءه سفيراً للفاتيكان في سورية بعد نيله هذه المرتبة وهي الحالة الوحيدة في العالم يمثل سابقة سياسية وتاريخية وإنسانية تؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه البابا فرنسيس لسورية وشعبها. وأكد الرئيس الأسد أن سورية دولة وشعباً مصممة على استعادة الأمن والاستقرار وهي ماضية في إنجاز المصالحات التي تشكل الطريق الأمثل نحو تحقيق هذا الهدف. من جهته عبر الكاردينال زيناري عن سعادته لبقائه سفيرا في سورية بعد منحه مرتبة الكاردينال، مشدداً على أن سورية مهد المسيحية والرسالات السماوية دولة مهمة جداً ولها دور أساسي في المنطقة ولا بد أن تتجاوز المحنة التي تمر بها وتعود أفضل مما كانت. وكان الرئيس الأسد تسلم رسالة من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لدى استقباله اليوم السفير البابوي بدمشق الكاردينال ماريو زيناري. وعبر البابا فرنسيس في رسالته عن تعاطفه العميق مع سورية وشعبها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مؤكداً إدانة الفاتيكان الصريحة لكل أشكال التطرف والإرهاب. ودعا البابا عبر الرسالة إلى تضافر جهود الجميع من أجل وضع حد للحرب في سورية وعودة السلام المنشود إلى ربوعها لتبقى كما كانت أنموذجاً للعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة