دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بعد أن كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس أن مجلس النواب الأمريكي صدق على توريد وحدات من منظومات الدفاع الجوي المحمولة للتنظيمات الإرهابية في سورية والتي تطلق عليها الإدارة الأمريكية مسمى “معارضة معتدلة”
زعمت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم أن واشنطن لا تنوي توريد مثل هذه الأسلحة حتى في حال تبني الكونغرس الأمريكي قانوناً بهذا الشأن.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله اليوم في موجز صحفي “بغض النظر عما إذا تم تبني هذا القانون أم لا فقد أعلنا بوضوح عدم نيتنا توريد أسلحة قاتلة للمعارضة في سورية والإدارة الأمريكية أعلنت مراراً أن أطرافاً معنية أخرى أعربت عن رغبتها في تسليحها أو قامت بذلك”.
ورغم أن الأسلحة المتنوعة التي تقدمها واشنطن لما يسمى “معارضة معتدلة” في سورية تنتهى بيد التنظيمات الإرهابية حسب التقارير الميدانية والاستخباراتية جدد تونر مزاعم واشنطن بالبحث عن تسوية للأزمة في سورية بطرق سلمية سياسية.
وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت أمس عن ان مجلس النواب الأمريكي صدق على توريد وحدات من منظومات الدفاع الجوي المحمولة لما يسمى “معارضة معتدلة” في سورية موضحة أن هذه المبادرة تدخل ضمن مشروع القانون الخاص بميزانية وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2017 والذي صوت مجلس النواب بالموافقة عليه يوم الجمعة الماضي.
يذكر أن منظمة “كونفليكت ارمامينت ريسيرتش” البريطانية المعنية بمراقبة تحركات الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية اكدت في تحقيق لها أواخر الشهر الماضي أن الأسلحة والذخائر التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة وعلى رأسهم السعودية وقطر وتركيا لما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية تنتهى بيد تنظيم “داعش” الإرهابي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة