أجرى السيد الرئيس بشار الأسد حوار شامل مع صحيفة الوطن السورية تتابعونه غداً على موقعنا موقع الماسة السورية ... وأهم النقاط التي تناولها السيد الرئيس:

- حلب ستغير مجرى المعركة كلياً في كل سورية وتعني فشل المشروع الخارجي الإقليمي والغربي.

- الضغط الأميركي يمنع الكثير من الدول التقدم خطوات باتجاه سورية والأمريكيون يتوسلون الهدنة.

- من له اليد العليا في معارضة موضوع المصالحات -إذا كان معارضاً- هو إما المقاتل الذي يقف على الجبهة ويعرّض نفسه وحياته للخطر والموت، أو الجريح وعائلات الجرحى وعائلات الشهداء وعائلات المقاتلين الذين يرسلون أبناءهم للقتال، وليس بعض المنظّرين الذين يحبون الدردشة العامة في المقاهي ولا الذين يريدون أن يحاربوا الإرهابيين من خلف شاشات الكمبيوتر، بالتالي أنا أقول بالنسبة للجيش والقوات المسلحة والمقاتلين وعائلاتهم، هم يشعرون بالراحة تجاه المصالحات لأنها لا تحمل فقط حماية للبلاد، وإنما في جانب منها هي حماية لأبنائهم.

- الدولة تولي اهتماماً خاصاً بالمخطوفين والمفقودين وهذه أولوية بالنسبة لنا..

- لا أعتقد أن الشعب السوري سيقبل أن تأتي شركات من دول معادية لتقوم بإعادة الإعمار..

- الإعلام السوري يحتاج إلى عملية تنظيف من الفساد والترهل وهذه من مهام الحكومة الجديدة ووزارة الاعلام.. وهذه العملية قد بدأت.

- على المسؤول ان يتواصل مع الناس لا أن يبقى رهينة التقارير..

- نتشاور يومياً مع روسيا وهناك تواصل دائم ولا يصدر أي قرار دون تشاور بين البلدين..

وأكد السيد الرئيس بشار الأسد أن قرار تحرير كل سورية متخذ منذ البداية بما فيها حلب ولم نفكر في أي يوم من الأيام بترك أي منطقة دون تحرير مشيرا إلى أن تطور الأعمال القتالية في السنة الأخيرة هو الذي أدى لهذه النتائج العسكرية التي نراها مؤخراً وأن عملية تحرير المنطقة الشرقية من حلب لا تأتي في إطار سياسي وإنما في سياق الأعمال العسكرية الطبيعية.

وقال الرئيس الأسد إن تحرير حلب من الإرهابيين يعني ألا يبقى في يد الإرهابيين والدول الداعمة لهم أوراق حقيقية وإن من يربح من الناحية العسكرية في دمشق أو حلب يحقق إنجازاً سياسياً وعسكرياً كبيرا لكونها مدنا مهمة سياسياً واقتصادياً.

وأكد الرئيس الأسد أن الأمريكيين مصرون على طلب الهدنة لأن عملاءهم من الإرهابيين أصبحوا في وضع صعب.. لذلك تسمع الصراخ والعويل.. واستجداء الهدنة هو الخطاب السياسي الوحيد الآن بالإضافة إلى الحديث عن النواحي الإنسانية.

وحول العلاقات مع روسيا الاتحادية قال الرئيس الأسد نحن نريد أن نعزز هذه العلاقات وندعو قبل الأزمة وبعدها لاستثمارات روسية في سورية وهم في المقابل لم يحاولوا استغلال هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد مشيرا إلى أن الجانب المبدئي هو أساسي في سياسات روسيا وبالوقت نفسه الحرب على الإرهاب هي ليست فقط حربا من أجل سورية هي حرب من أجل روسيا والعالم بشكل عام وأوروبا والمنطقة.

وأضاف الرئيس الأسد: نحن نريد علاقة مع كل دول العالم بما فيها الغرب رغم معرفتنا مسبقاً بنفاقه وعندما كانت علاقتنا جيدة في 2008 حتى 2011 كان النفاق موجوداً والغرب لم يتبدل ودائماً منحاز ومنافق ولكن نحن نتحدث عن المصالح.

وقال الرئيس الأسد نتمنى أن يتمكن الواعون في تركيا من دفع أردوغان باتجاه التراجع عن حماقاته ورعونته بالنسبة للموضوع السوري.. عندها نتفادى الاصطدام.. ويجب أن نعمل على ذلك.

  • فريق ماسة
  • 2016-12-06
  • 14725
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد:حلب ستغير مجرى المعركة ونتمنى أن يتمكن الواعون في تركيا من دفع أردوغان باتجاه التراجع عن حماقاته ورعونته

أجرى السيد الرئيس بشار الأسد حوار شامل مع صحيفة الوطن السورية تتابعونه غداً على موقعنا موقع الماسة السورية ... وأهم النقاط التي تناولها السيد الرئيس: - حلب ستغير مجرى المعركة كلياً في كل سورية وتعني فشل المشروع الخارجي الإقليمي والغربي. - الضغط الأميركي يمنع الكثير من الدول التقدم خطوات باتجاه سورية والأمريكيون يتوسلون الهدنة. - من له اليد العليا في معارضة موضوع المصالحات -إذا كان معارضاً- هو إما المقاتل الذي يقف على الجبهة ويعرّض نفسه وحياته للخطر والموت، أو الجريح وعائلات الجرحى وعائلات الشهداء وعائلات المقاتلين الذين يرسلون أبناءهم للقتال، وليس بعض المنظّرين الذين يحبون الدردشة العامة في المقاهي ولا الذين يريدون أن يحاربوا الإرهابيين من خلف شاشات الكمبيوتر، بالتالي أنا أقول بالنسبة للجيش والقوات المسلحة والمقاتلين وعائلاتهم، هم يشعرون بالراحة تجاه المصالحات لأنها لا تحمل فقط حماية للبلاد، وإنما في جانب منها هي حماية لأبنائهم. - الدولة تولي اهتماماً خاصاً بالمخطوفين والمفقودين وهذه أولوية بالنسبة لنا.. - لا أعتقد أن الشعب السوري سيقبل أن تأتي شركات من دول معادية لتقوم بإعادة الإعمار.. - الإعلام السوري يحتاج إلى عملية تنظيف من الفساد والترهل وهذه من مهام الحكومة الجديدة ووزارة الاعلام.. وهذه العملية قد بدأت. - على المسؤول ان يتواصل مع الناس لا أن يبقى رهينة التقارير.. - نتشاور يومياً مع روسيا وهناك تواصل دائم ولا يصدر أي قرار دون تشاور بين البلدين.. وأكد السيد الرئيس بشار الأسد أن قرار تحرير كل سورية متخذ منذ البداية بما فيها حلب ولم نفكر في أي يوم من الأيام بترك أي منطقة دون تحرير مشيرا إلى أن تطور الأعمال القتالية في السنة الأخيرة هو الذي أدى لهذه النتائج العسكرية التي نراها مؤخراً وأن عملية تحرير المنطقة الشرقية من حلب لا تأتي في إطار سياسي وإنما في سياق الأعمال العسكرية الطبيعية. وقال الرئيس الأسد إن تحرير حلب من الإرهابيين يعني ألا يبقى في يد الإرهابيين والدول الداعمة لهم أوراق حقيقية وإن من يربح من الناحية العسكرية في دمشق أو حلب يحقق إنجازاً سياسياً وعسكرياً كبيرا لكونها مدنا مهمة سياسياً واقتصادياً. وأكد الرئيس الأسد أن الأمريكيين مصرون على طلب الهدنة لأن عملاءهم من الإرهابيين أصبحوا في وضع صعب.. لذلك تسمع الصراخ والعويل.. واستجداء الهدنة هو الخطاب السياسي الوحيد الآن بالإضافة إلى الحديث عن النواحي الإنسانية. وحول العلاقات مع روسيا الاتحادية قال الرئيس الأسد نحن نريد أن نعزز هذه العلاقات وندعو قبل الأزمة وبعدها لاستثمارات روسية في سورية وهم في المقابل لم يحاولوا استغلال هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد مشيرا إلى أن الجانب المبدئي هو أساسي في سياسات روسيا وبالوقت نفسه الحرب على الإرهاب هي ليست فقط حربا من أجل سورية هي حرب من أجل روسيا والعالم بشكل عام وأوروبا والمنطقة. وأضاف الرئيس الأسد: نحن نريد علاقة مع كل دول العالم بما فيها الغرب رغم معرفتنا مسبقاً بنفاقه وعندما كانت علاقتنا جيدة في 2008 حتى 2011 كان النفاق موجوداً والغرب لم يتبدل ودائماً منحاز ومنافق ولكن نحن نتحدث عن المصالح. وقال الرئيس الأسد نتمنى أن يتمكن الواعون في تركيا من دفع أردوغان باتجاه التراجع عن حماقاته ورعونته بالنسبة للموضوع السوري.. عندها نتفادى الاصطدام.. ويجب أن نعمل على ذلك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة