طالب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا "جبهة النصرة" بمغاردة حلب، كما دعا إلى وقف جميع الأعمال العسكرية في هذه المدينة لإفساح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا عقب مباحثات أجراها السبت 12 تشرين الثاني في طهران مع حسين جابر أنصاري، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية:" "ندعو إلى إيقاف كافة العمليات العسكرية في شرق حلب وغربها، ونعتقد أن "جبهة النصرة" كجماعة إرهابية ينبغي أن تخرج من شرق حلب".

وأعرب دي ميستورا عن إدانته لـ" أي جرائم ترتكب أكانت في شرق حلب أم غربها" وقال إنه لا زال يدرس "مقترحين لإخراج المدنيين والمجموعات الإرهابية من هذه المدينة".

 من جانبه وصف أنصاري مباحثاته مع دي ميستورا بالجادة والجيدة، مضيفا أن الطرفين بحثا آخر التطورات الإقليمية والدولية، الميدانية والسياسية التي تخص سوريا إضافة إلى البعد الإنساني للأزمة.

وأكد أنصاري خلال لقاء خاص مع التلفزيون الإيراني بعيد اجتماعه بدي ميستورا، على أهمية إرسال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب، وإسهام الأمم المتحدة في مواجهة الإرهاب.

لكن أنصاري شدد على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة "دورا حياديا في الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن العالمي، من خلال تحركاتها فيما يخص الأزمة السورية".

وأضاف أنصاري: "خلال تحركات الأمم المتحدة فيما يخص الأزمة السورية، فإنه من المهم بمكان أن تأخذ بعين الاعتبار جميع أبعاد الأزمة، وأن تسهم بشكل متزامن في الإرسال الفوري للمساعدات الإنسانية، ومواجهة الإرهاب، وفتح الآفاق السياسية أمام تقرير المستقبل الأفضل لسوريا، وتهيئة الظروف لأجل الخروج من المستوى الحالي للأزمة".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-11-11
  • 12929
  • من الأرشيف

ديمستورا من طهران ... على جبهة النصرة ان تخرج من حلب

طالب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا "جبهة النصرة" بمغاردة حلب، كما دعا إلى وقف جميع الأعمال العسكرية في هذه المدينة لإفساح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية. وقال المبعوث الأممي إلى سوريا عقب مباحثات أجراها السبت 12 تشرين الثاني في طهران مع حسين جابر أنصاري، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية:" "ندعو إلى إيقاف كافة العمليات العسكرية في شرق حلب وغربها، ونعتقد أن "جبهة النصرة" كجماعة إرهابية ينبغي أن تخرج من شرق حلب". وأعرب دي ميستورا عن إدانته لـ" أي جرائم ترتكب أكانت في شرق حلب أم غربها" وقال إنه لا زال يدرس "مقترحين لإخراج المدنيين والمجموعات الإرهابية من هذه المدينة".  من جانبه وصف أنصاري مباحثاته مع دي ميستورا بالجادة والجيدة، مضيفا أن الطرفين بحثا آخر التطورات الإقليمية والدولية، الميدانية والسياسية التي تخص سوريا إضافة إلى البعد الإنساني للأزمة. وأكد أنصاري خلال لقاء خاص مع التلفزيون الإيراني بعيد اجتماعه بدي ميستورا، على أهمية إرسال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب، وإسهام الأمم المتحدة في مواجهة الإرهاب. لكن أنصاري شدد على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة "دورا حياديا في الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن العالمي، من خلال تحركاتها فيما يخص الأزمة السورية". وأضاف أنصاري: "خلال تحركات الأمم المتحدة فيما يخص الأزمة السورية، فإنه من المهم بمكان أن تأخذ بعين الاعتبار جميع أبعاد الأزمة، وأن تسهم بشكل متزامن في الإرسال الفوري للمساعدات الإنسانية، ومواجهة الإرهاب، وفتح الآفاق السياسية أمام تقرير المستقبل الأفضل لسوريا، وتهيئة الظروف لأجل الخروج من المستوى الحالي للأزمة".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة