وصف مبعوث الأمم المتحدة إلي سوريا ستيفن دي ميستورا أمس الهجمات التي تشنها المعارضة السورية المسلحة علي الأحياء الغربية من حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة بأنها ترقي إلي جرائم حرب.

 

وقال المبعوث الدولي في بيان من جنيف أن علي من يقولون إن القصد من القصف هو تخفيف الحصار المفروض علي الأحياء الشرقية من حلب، أن يدركوا أن هذا ليس مبررا لاستخدام الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي.

 

وأضاف أن عشرات الضحايا المدنيين لقوا مصرعهم غرب حلب من بينهم عدد من الأطفال كما أصيب مئات المدنيين بسبب هجمات قاسية وعشوائية شنتها فصائل المعارضة المسلحة.

 

هذا وكانت فصائل المعارضة السورية والتي تدعمها أمريكا و السعودية قد بدأت قبل أيام عملية عسكرية جديدة لكسر الحصار المفروض علي الأحياء الشرقية من حلب الخاضع لسيطرة المعارضة. حيث يعيش نحو 275 ألف شخص.

 

في المقابل ندد بيان دي ميستورا بالهجمات التي استهدفت مؤخرا عددا من المدارس شرقي حلب وغربها. كما طالب بوقف الغارات الجوية علي الأحياء التي يقطنها مدنيون.

 

من ناحية أخري قالت مصادر سورية أن ما لا يقل عن 34 مسلحا من مقاتلي المعارضة قتلوا إثر استهدافهم من قبل القوات السورية شرق بلدة إبطع بريف درعا.

 

أشارت المصادر إلي ان مسلحي المعارضة كانوا يحضرون لعملية مباغتة ضد القوات النظامية في المنطقة, وجهزوا لعدة كمائن قبل أن يتمكن الجيش السوري من محاصرتهم وباستهدافهم بالمدافع والرشاشات الثقيلة.

 

في الوقت نفسه قالت المعارضة أن فصائل تابعة لها في حلب تصدت لهجوم للقوات النظامية غربي المدينة, مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من القوات الحكومية.

 

من ناحية أخري. وصلت أسلحة متطورة وذخائر إلي قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا. مقدمة من التحالف الدولي. وذلك لمقاتلة تنظيم داعش وإخراجه من محافظة الرقة.

 

ذكرت مصادر إعلامية أن شحنات الأسلحة وصلت عبر مطارات القواعد الأمريكية في رميلان وعين العرب "كوباني" والمالكية بمحافظة الحسكة. في الجزء الخاضع لسيطرة ما يعرف بالإدارة الذاتية الكردية.

 

ووفق المصادر فإن هذه الشحنات الضخمة من الأسلحة هي تجهيزات لمعركة الرقة التي ستبدأ في الثالث من نوفمبر القادم.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-31
  • 10048
  • من الأرشيف

ستيفن دي ميستورا يتهم المعارضة السورية المسلحة بارتكاب "جرائم حرب"

وصف مبعوث الأمم المتحدة إلي سوريا ستيفن دي ميستورا أمس الهجمات التي تشنها المعارضة السورية المسلحة علي الأحياء الغربية من حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة بأنها ترقي إلي جرائم حرب.   وقال المبعوث الدولي في بيان من جنيف أن علي من يقولون إن القصد من القصف هو تخفيف الحصار المفروض علي الأحياء الشرقية من حلب، أن يدركوا أن هذا ليس مبررا لاستخدام الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي.   وأضاف أن عشرات الضحايا المدنيين لقوا مصرعهم غرب حلب من بينهم عدد من الأطفال كما أصيب مئات المدنيين بسبب هجمات قاسية وعشوائية شنتها فصائل المعارضة المسلحة.   هذا وكانت فصائل المعارضة السورية والتي تدعمها أمريكا و السعودية قد بدأت قبل أيام عملية عسكرية جديدة لكسر الحصار المفروض علي الأحياء الشرقية من حلب الخاضع لسيطرة المعارضة. حيث يعيش نحو 275 ألف شخص.   في المقابل ندد بيان دي ميستورا بالهجمات التي استهدفت مؤخرا عددا من المدارس شرقي حلب وغربها. كما طالب بوقف الغارات الجوية علي الأحياء التي يقطنها مدنيون.   من ناحية أخري قالت مصادر سورية أن ما لا يقل عن 34 مسلحا من مقاتلي المعارضة قتلوا إثر استهدافهم من قبل القوات السورية شرق بلدة إبطع بريف درعا.   أشارت المصادر إلي ان مسلحي المعارضة كانوا يحضرون لعملية مباغتة ضد القوات النظامية في المنطقة, وجهزوا لعدة كمائن قبل أن يتمكن الجيش السوري من محاصرتهم وباستهدافهم بالمدافع والرشاشات الثقيلة.   في الوقت نفسه قالت المعارضة أن فصائل تابعة لها في حلب تصدت لهجوم للقوات النظامية غربي المدينة, مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من القوات الحكومية.   من ناحية أخري. وصلت أسلحة متطورة وذخائر إلي قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا. مقدمة من التحالف الدولي. وذلك لمقاتلة تنظيم داعش وإخراجه من محافظة الرقة.   ذكرت مصادر إعلامية أن شحنات الأسلحة وصلت عبر مطارات القواعد الأمريكية في رميلان وعين العرب "كوباني" والمالكية بمحافظة الحسكة. في الجزء الخاضع لسيطرة ما يعرف بالإدارة الذاتية الكردية.   ووفق المصادر فإن هذه الشحنات الضخمة من الأسلحة هي تجهيزات لمعركة الرقة التي ستبدأ في الثالث من نوفمبر القادم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة