بعد رحلة شاقة ومضنية لإنقاص قدر كبير من وزنها، كللت مساعي الشابة الأكثر بدانة في بريطانيا بالنجاح، حيث تمكنت من خسارة ما يعادل ثلث وزنها.

لم تصمد علاقة جورجيا وماثيو لوقت طويل بسبب التباين الكبير بين وزنيهما والفارق الملحوظ في السن بينهما. واستطاعت جورجيا ديفيس والتي تصنف على أنها الشابة الأكثر بدانة في بريطانيا من خسارة ما يقارب 125 كلغ من وزنها بعد أن وصل وزنها إلى 380 كلغ، الأمر الذي بدأ يشكل خطراً على حياتها وعبئاً كبيراً جعل من حركتها أمراً شبه مستحيل.

ولم تستسلم جورجيا، التي أطلق عليها البريطانيون لقب “أميرة الوجبات السريعة”، لوضعها الذي تفاقم إلى حد لم تعد تحتمله، وقررت تخفيض وزنها قدر المستطاع.

وما يثير الدهشة، لم يلق قرار جورجيا قبولاً لدى حبيبها ماثيو الذي يعمل كعامل تنظيف في صالة رياضية، والذي لا يتجاوز وزنه 57 كيلوغراماً حيث قرر الانفصال عنها. وقال ماثيو بأنه شعر بالإهمال التام من جورجيا التي صرفت انتباهها عنه ولم تعد تهتم سوى بتخفيض وزنها.

وعلى الرغم من أن قرار جورجيا في تخفيض وزنها لعب دوراً هاماً في انفصالها عن ماثيو غير أن الأصدقاء قالوا بأن انفصالهما كان حتمياً ومتوقعاً بسبب الفارق الكبير في السن بينهما.

وقال أحد الأصدقاء لصحيفة “ذي صان” البريطانية: “لقد كان وزن جورجياً يعادل خمس أضعاف وزن ماثيو، وكان عمر ماثيو يعادل ضعفي عمر جورجيا، لذا فإن استمرار علاقتهما كان أمراً غير منقطي”.

وقد اتخذت جورجيا قرارها بتغيير أسلوب حياتها عبر تناول وجبات صحية وممارسة التمارين الرياضية بهدف إنقاص وزنها.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-24
  • 13239
  • من الأرشيف

المرأة الأكثر بدانة .. خسرت وزنها فتركها حبيبها !

بعد رحلة شاقة ومضنية لإنقاص قدر كبير من وزنها، كللت مساعي الشابة الأكثر بدانة في بريطانيا بالنجاح، حيث تمكنت من خسارة ما يعادل ثلث وزنها. لم تصمد علاقة جورجيا وماثيو لوقت طويل بسبب التباين الكبير بين وزنيهما والفارق الملحوظ في السن بينهما. واستطاعت جورجيا ديفيس والتي تصنف على أنها الشابة الأكثر بدانة في بريطانيا من خسارة ما يقارب 125 كلغ من وزنها بعد أن وصل وزنها إلى 380 كلغ، الأمر الذي بدأ يشكل خطراً على حياتها وعبئاً كبيراً جعل من حركتها أمراً شبه مستحيل. ولم تستسلم جورجيا، التي أطلق عليها البريطانيون لقب “أميرة الوجبات السريعة”، لوضعها الذي تفاقم إلى حد لم تعد تحتمله، وقررت تخفيض وزنها قدر المستطاع. وما يثير الدهشة، لم يلق قرار جورجيا قبولاً لدى حبيبها ماثيو الذي يعمل كعامل تنظيف في صالة رياضية، والذي لا يتجاوز وزنه 57 كيلوغراماً حيث قرر الانفصال عنها. وقال ماثيو بأنه شعر بالإهمال التام من جورجيا التي صرفت انتباهها عنه ولم تعد تهتم سوى بتخفيض وزنها. وعلى الرغم من أن قرار جورجيا في تخفيض وزنها لعب دوراً هاماً في انفصالها عن ماثيو غير أن الأصدقاء قالوا بأن انفصالهما كان حتمياً ومتوقعاً بسبب الفارق الكبير في السن بينهما. وقال أحد الأصدقاء لصحيفة “ذي صان” البريطانية: “لقد كان وزن جورجياً يعادل خمس أضعاف وزن ماثيو، وكان عمر ماثيو يعادل ضعفي عمر جورجيا، لذا فإن استمرار علاقتهما كان أمراً غير منقطي”. وقد اتخذت جورجيا قرارها بتغيير أسلوب حياتها عبر تناول وجبات صحية وممارسة التمارين الرياضية بهدف إنقاص وزنها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة