ذكر الطبيب النرويجي " كارل بينزكا" طريقة جديدة لتحديد ميول ومواهب الإنسان اعتمادا على نسبة الطول بين إصبعي "السبّابة" و"البنصر".

 

وبحسب الطبيب،"يتميز الأشخاص الذين تكون السبّابة لديهم أقصر من البنصر، كقاعدة عامة، بقدرة على تحديد المواقع متطورة، كما يكون لديهم ميل إلى ممارسة الرياضة، أما الأشخاص الذين سبّابتهم أطول من بنصرهم، فيتمتعون بذاكرة لحفظ النصوص قوية، وقادرون على حفظ قوائم كبيرة وطويلة من الكلمات".

 

وأضاف بينزكا، أن نسبة أطوال أصابع اليد لدى الجنين تتأثر بشكل كبير بنسبة هرمون التستسترون في الرحم، فكلما زادت نسبة هذا الهرمون كان طول البنصر أكبر من طول السبّابة.

 

ووصل بينزكا لتلك النتائج بعد مراقبة نسب هرمون التستسترون المختلفة لدى 42 امرأة، حيث أثبتت تلك النتائج صحة فرضيته.

 

كما بينت أبحاث بينزكا أن نسبة هرمون التستسترون في رحم الأم قد تؤثر مستقبلا على صحة الأطفال،حيث لاحظ الطبيب أن زيادة نسبة هذا الهرمون في رحم الأم في أثناء فترة الحمل، تزيد من خطر إصابة الأطفال بمتلازمتي "داون" و "توريت" بعد ولادتهم، كما أن نقص هذا الهرمون قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب في مراحل متقدمة من عمر الأطفال.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-10-17
  • 13682
  • من الأرشيف

أطوال أصابع اليد تدل على ميول الإنسان

ذكر الطبيب النرويجي " كارل بينزكا" طريقة جديدة لتحديد ميول ومواهب الإنسان اعتمادا على نسبة الطول بين إصبعي "السبّابة" و"البنصر".   وبحسب الطبيب،"يتميز الأشخاص الذين تكون السبّابة لديهم أقصر من البنصر، كقاعدة عامة، بقدرة على تحديد المواقع متطورة، كما يكون لديهم ميل إلى ممارسة الرياضة، أما الأشخاص الذين سبّابتهم أطول من بنصرهم، فيتمتعون بذاكرة لحفظ النصوص قوية، وقادرون على حفظ قوائم كبيرة وطويلة من الكلمات".   وأضاف بينزكا، أن نسبة أطوال أصابع اليد لدى الجنين تتأثر بشكل كبير بنسبة هرمون التستسترون في الرحم، فكلما زادت نسبة هذا الهرمون كان طول البنصر أكبر من طول السبّابة.   ووصل بينزكا لتلك النتائج بعد مراقبة نسب هرمون التستسترون المختلفة لدى 42 امرأة، حيث أثبتت تلك النتائج صحة فرضيته.   كما بينت أبحاث بينزكا أن نسبة هرمون التستسترون في رحم الأم قد تؤثر مستقبلا على صحة الأطفال،حيث لاحظ الطبيب أن زيادة نسبة هذا الهرمون في رحم الأم في أثناء فترة الحمل، تزيد من خطر إصابة الأطفال بمتلازمتي "داون" و "توريت" بعد ولادتهم، كما أن نقص هذا الهرمون قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب في مراحل متقدمة من عمر الأطفال.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة