أكد وزير المصالحة السوري علي حيدر، يوم الاثنين 24/10/2016 أنه تم إنجاز 4 مصالحات كبرى في ريف دمشق، ويجري الإعداد لمصالحة أخرى كبيرة في وادي بردى.

وقال حيدر في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إن: "المصالحات بشكل عام ناشطة وجيدة.. وهي كأحجار الدومينو التي تحركت مع تحريك ملف داريا وبعده المعضمية وقدسيا والهامة".

وأضاف: "أنجزنا 4 مصالحات تعتبر كبرى على مستوى ريف دمشق، إضافة لمصالحة الوعر في مراحلها الأخيرة .. باقي المناطق في الحسبان، نحن نحضر لها، منها وادي بردى التي نعد لها مصالحة كبرى".

وبخصوص دوما، أكد حيدر أنها: "كانت إلى حد قريب مغلقة باتجاه مشاريع المصالحة، إلا أننا اليوم يمكن القول أن هناك لجنة مشكلة تدخل إلى دوما وتخرج وتبحث لوضع رؤية لإطلاق مصالحة قريبا".

وقال: "لن ندخل في تفاصيل مشروع مصالحة دوما، لأنها في مراحلها الأولى لوضع تصورات لنقطة الانطلاق في المصالحة فيها.. ودائما توجد جماعات مسلحة تعطل العملية".

من جهة أخرى، صرح وزير المصالحة السوري، بأن الأمم المتحدة لم ترغب بالمشاركة في خروج المسلحين من بعض المناطق، نائية بنفسها حتى عن تقديم الدعم المعنوي لهذه العملية.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لم تسهم بأكثر من 20 بالمئة من المساعدات الإنسانية التي توزع في سوريا. وقال: "الانتقادات التي وجهت للأمم المتحدة على دورها السلبي في عدم التعاطي مع ملفات المصالحة التي كنا ننجزها، ونحن في الأساس لا نطالب الأمم المتحدة بدور يعطل أو يسرع العمل، لأن المصالحات الوطنية والمحلية هي مصالحات سورية بامتياز ونفتخر أنها صناعة سورية، وكان دور الأمم المتحدة في التشجيع فقط".

وأكد حيدر أن "المشاريع التي أنجزت حتى الآن، الأمم المتحدة غائبة عنها بالكامل".

  • فريق ماسة
  • 2016-10-24
  • 10034
  • من الأرشيف

الحكومة السورية تعد لمصالحة كبرى في وادي بردى...ومصالحة دوما في مراحلها الأولى

أكد وزير المصالحة السوري علي حيدر، يوم الاثنين 24/10/2016 أنه تم إنجاز 4 مصالحات كبرى في ريف دمشق، ويجري الإعداد لمصالحة أخرى كبيرة في وادي بردى. وقال حيدر في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إن: "المصالحات بشكل عام ناشطة وجيدة.. وهي كأحجار الدومينو التي تحركت مع تحريك ملف داريا وبعده المعضمية وقدسيا والهامة". وأضاف: "أنجزنا 4 مصالحات تعتبر كبرى على مستوى ريف دمشق، إضافة لمصالحة الوعر في مراحلها الأخيرة .. باقي المناطق في الحسبان، نحن نحضر لها، منها وادي بردى التي نعد لها مصالحة كبرى". وبخصوص دوما، أكد حيدر أنها: "كانت إلى حد قريب مغلقة باتجاه مشاريع المصالحة، إلا أننا اليوم يمكن القول أن هناك لجنة مشكلة تدخل إلى دوما وتخرج وتبحث لوضع رؤية لإطلاق مصالحة قريبا". وقال: "لن ندخل في تفاصيل مشروع مصالحة دوما، لأنها في مراحلها الأولى لوضع تصورات لنقطة الانطلاق في المصالحة فيها.. ودائما توجد جماعات مسلحة تعطل العملية". من جهة أخرى، صرح وزير المصالحة السوري، بأن الأمم المتحدة لم ترغب بالمشاركة في خروج المسلحين من بعض المناطق، نائية بنفسها حتى عن تقديم الدعم المعنوي لهذه العملية. وأشار إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لم تسهم بأكثر من 20 بالمئة من المساعدات الإنسانية التي توزع في سوريا. وقال: "الانتقادات التي وجهت للأمم المتحدة على دورها السلبي في عدم التعاطي مع ملفات المصالحة التي كنا ننجزها، ونحن في الأساس لا نطالب الأمم المتحدة بدور يعطل أو يسرع العمل، لأن المصالحات الوطنية والمحلية هي مصالحات سورية بامتياز ونفتخر أنها صناعة سورية، وكان دور الأمم المتحدة في التشجيع فقط". وأكد حيدر أن "المشاريع التي أنجزت حتى الآن، الأمم المتحدة غائبة عنها بالكامل".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة