دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تساءل عضو المجلس عارف الطويل في الجلسة السادسة من الدورة العادية الثانية للدور التشريعي الثاني التي عقدت برئاسة الدكتورة هدية عباس اليوم لمناقشة أداء وزارة الاتصالات والتقانة والقضايا المتصلة بعملها. تساءل عن مدى تأمين وصول الانترنت إلى كل المحافظات والمناطق بالجودة المطلوبة واحتساب فواتير الخلوي بالثواني لتخفيف الأعباء على المواطنين مطالبا “باحتساب الأعطال والأضرار في شبكة الهاتف الثابت والانترنت لصالح المواطن”.
عضو المجلس عصام نعيم تساءل عن مشروع “راديو تكسي” وسبب رداءة خدمة الانترنت في محافظة السويداء في حين أشار عضوا المجلس حسن سلوم وعاطف الزيبق إلى أن “محافظة الحسكة تعاني من عدم وجود خدمة للانترنت فيها إلى جانب رداءة الاتصالات الخلوية”.
كما تساءلت عضو المجلس سناء أبو زيد عن “سبب سوء تغطية الخلوي وخدمة الانترنت في معظم مناطق محافظة حمص” فيما أكد عضو المجلس همام مسوتي أهمية الاستفادة من التشاركية في تطوير عمل المؤسسة العامة للبريد.
وطالب عضو المجلس نضال حميدي بأن “تكون المكالمات المحلية وخدمات الانترنت مجانية للصحفيين إلى جانب تخفيض سعر مكالمات الجوال لهم” في حين تساءل عضو المجلس رفعت حسين عن “تأثير الأبراج الخلوية على أسطح الأبنية السكنية على صحة المواطنين”.
وأشارت عضو المجلس زينب خولة إلى أن خدمة الانترنت في مدينة حلب “بطيئة جدا” داعية إلى إعفاء المواطنين من الفواتير لمدة 3 أشهر أخرى حتى تعود الخدمة إلى طبيعتها وتخصيص بوابات لذوي الاحتياجات الخاصة بنصف القيمة.
ودعا عضو المجلس ماجد حليمة إلى “إعادة صيانة مركزي الهاتف في قدسيا والهامة وإعلام المواطن قبل قطع خطه الهاتفي الثابت” فيما تساءل عضو المجلس حمادة الحسن عن خطة الوزارة لمعالجة سوء الاتصالات في دير الزور بينما طالب عضو المجلس موفق جمعة بزيادة تعرفة اشغال الأبراج الخلوية على الأبنية السكنية بعد زيادة أسعار الخلوي.
من جانبه طالب عضو المجلس عمار الأسد بتفعيل العلاقة التشاركية مع الشركات الخلوية لتقديم خدمات أكبر للمواطنين فيما دعا عضو المجلس وليد درويش إلى حل مشكلة الاتصالات الخلوية والانترنت في مخيم الوافدين بريف دمشق.
وأكد وزير الاتصالات والتقانة الدكتور علي الظفير دور قطاع الاتصالات كمحرك أساسي للاقتصاد متوقعا أن “تصل إيرادات الشركة السورية للاتصالات العام القادم إلى 54 مليار ليرة سورية”.
ولفت الظفير إلى أن عدد بوابات الانترنت ارتفع من 70 ألف بوابة عام 2010 إلى مليون و 100 ألف بوابة نهاية عام 2015 والوزارة جاهزة لتركيب 400 ألف بوابة يتم توريدها حاليا في نهاية آذار العام القادم ليصل عدد البوابات إلى مليون ونصف المليون بوابة.
وبين الظفير أن هناك فائضا في البوابات بمحافظة دمشق يبلغ 36 ألف بوابة وبالنسبة للخطوط الهاتفية فإن هناك 5ر5 ملايين رقم هاتف حاليا يعمل منها 3ر3 ملايين و 700 ألف خط هاتفي “تعمل لكن دون مكالمات لغياب أصحابها” أما الباقي فهي خارج الخدمة بسبب الأعمال الإرهابية.
وأكد الظفير أن الوزارة تمكنت من “تمديد كبل ضوئي من حمص مرورا بالسلمية إلى حلب بطول 260 كيلومترا لمد خطوط الهاتف وإعادة الخدمات الهاتفية والالكترونية لكل منطقة تمت إعادة الاستقرار إليها كالقصير وقلعة الحصن والسفيرة”.
وتابع الظفير.. “بالنسبة للشركات المشغلة للهاتف النقال فقد تم تدمير 30 بالمئة من أبراجها ومعداتها كليا و 20 بالمئة بشكل جزئي جراء الإرهاب” مؤكدا أن الوزارة تعمل على “تأمين البنية التحتية للدفع الالكتروني ولكن إنجاز ذلك يحتاج سنتين ولا يمكن أن يكون هناك مشروع دفع الكتروني أو مراسلات الكترونية دون إنجاز مشروع التوقيع الالكتروني الرقمي”.
وكشف الظفير أن الوزارة “ستطلق خلال خمسة أشهر خدمات الجيل الرابع وهناك تشريعات متكاملة تتعلق بقطاع الاتصالات والخدمات الالكترونية والدفع الالكتروني” وتابع.. أما بالنسبة للمؤسسة العامة للبريد فالوزارة تسعى إلى تحديث عملها بما يواكب التطور التقني والالكتروني وتعمل على إقرار مشروع قانون بريد جديد مع الاستفادة من التشاركية ومعالجة الترهل الإداري.
وبين أن الوزارة “ستقوم بدراسة موضوع مجانية المكالمات المحلية والانترنت للصحفيين” موضحا أن الانترنت يصل إلى جميع المحافظات أما سرعته فتتعلق بامكانية التواصل مع البوابة الدولية والشبكة وغيرها كما تم التوجيه بعدم قطع أي خط من خطوط الهاتف الثابتة يوم الخميس نهاية كل أسبوع.
وبالنسبة لمشروع اللواقط الشمسية بين الظفير أن هذا المشروع “تم توقيعه منذ ثلاثة أشهر وهنالك 250 موقعا للواقط سيتم وضعها بالخدمة العام القادم” مضيفا.. أما بالنسبة لعدم تفعيل مقسم تل سنان بمنطقة السلمية فستتم متابعة الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة