يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم العسكرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وحققوا تقدماً في بلدة الريحان وسط اعلان حالة النفير العام لدى المجموعات التكفيرية لمنع تقدم الجيش وحلفائه باتجاه دوما، معقل ما يسمى جيش الاسلام في ريف دمشق.

 

يلوح الدخان كثيفاً في سماء غوطة دمشق الشرقية كاشفاً حجم العملية العسكرية التي يقودها الجيش السوري دون ضجيج اعلامي. قوات الاقتحام حققت تقدماً هاماً في بلدة الريحان ووصلت الى ملعب البلدة.

“الجيش وحلفاؤه يستهدفون منصات صواريخ المسلحين ببلدة الريحان”

 

وصرح هيثم حسن عميد متقاعد في الجيش السوري ان “الجيش العربي السوري أشرف الان على الفصل التام لبلدة الشيفونية عن دوما من خلال التقدم في تل الصوان والريحان، وهذا الامر ترك فقط حوالي 500 متر لاتمام الفصل الكامل بين بلدتي دوما والشيفونية.

 

هدف الرمايات النارية الغزيرة في هذه الجبهة قطع خطوط امداد وتواصل المسلحين، حيث دمر الجيش مرابط هاون ومنصات صواريخ في مزارع البلدة عبرها كان يستهدف المسلحون نقاط الجيش، كمأ أوقع كامل افراد مجموعة مسلحة بينهم قيادي بارز ما يعرف بجيش الاسلام، بكمين في محيط الريحان كانت تستعد لمؤازرة اقرانها في خطوط النار.

 

واضاف حسن قائلاً: ان المجموعات الارهابية المسلحة بدأت خطوطها الدفاعية تنهار، ايضاً هناك حديث عن بدء خلافات كبيرة بين مكونات تلك المجموعات وتهديد بالاعدام لكل من يقدم على المصالحة مع الدولة خاصة بعد المساعي التي تقوم بها الحكومة باتجاه دوما تحديداً”.

“اعلان حالة النفير بين صفوف المسلحين بعد هجمات الجيش”

 

انهيار كبير في معارك معنويات المسلحين ورصد حالات فرار من النقاط الامامية في بلدتين مجاورتين للريحانة وهما تل كردي وتل صوان، بينما اعلنت فصائل مسلحة النفير العام مهددة بقية المجموعات بشن حملة عليها ان لم تشعل كامل الجبهات حتى يوم الجمعة، وهذا يعني اننا في انتظار تصعيد جديد بين الاخوة الاعداء.

 

وافادت مصادر اعلامية ..الواضح ان تقدم الجيش السوري في بلدة الريحان لن يكون عادياً لان استكمال السيطرة على هذه البلدة فيما بعد يعني تضييق الخناق على مسلحي تل كردي وتل صوان ويعني كذلك اقتراب الجيش السوري من دوما.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-18
  • 8698
  • من الأرشيف

نفير عام وتهديد بهجوم واعدام بريف دمشق

يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم العسكرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وحققوا تقدماً في بلدة الريحان وسط اعلان حالة النفير العام لدى المجموعات التكفيرية لمنع تقدم الجيش وحلفائه باتجاه دوما، معقل ما يسمى جيش الاسلام في ريف دمشق.   يلوح الدخان كثيفاً في سماء غوطة دمشق الشرقية كاشفاً حجم العملية العسكرية التي يقودها الجيش السوري دون ضجيج اعلامي. قوات الاقتحام حققت تقدماً هاماً في بلدة الريحان ووصلت الى ملعب البلدة. “الجيش وحلفاؤه يستهدفون منصات صواريخ المسلحين ببلدة الريحان”   وصرح هيثم حسن عميد متقاعد في الجيش السوري ان “الجيش العربي السوري أشرف الان على الفصل التام لبلدة الشيفونية عن دوما من خلال التقدم في تل الصوان والريحان، وهذا الامر ترك فقط حوالي 500 متر لاتمام الفصل الكامل بين بلدتي دوما والشيفونية.   هدف الرمايات النارية الغزيرة في هذه الجبهة قطع خطوط امداد وتواصل المسلحين، حيث دمر الجيش مرابط هاون ومنصات صواريخ في مزارع البلدة عبرها كان يستهدف المسلحون نقاط الجيش، كمأ أوقع كامل افراد مجموعة مسلحة بينهم قيادي بارز ما يعرف بجيش الاسلام، بكمين في محيط الريحان كانت تستعد لمؤازرة اقرانها في خطوط النار.   واضاف حسن قائلاً: ان المجموعات الارهابية المسلحة بدأت خطوطها الدفاعية تنهار، ايضاً هناك حديث عن بدء خلافات كبيرة بين مكونات تلك المجموعات وتهديد بالاعدام لكل من يقدم على المصالحة مع الدولة خاصة بعد المساعي التي تقوم بها الحكومة باتجاه دوما تحديداً”. “اعلان حالة النفير بين صفوف المسلحين بعد هجمات الجيش”   انهيار كبير في معارك معنويات المسلحين ورصد حالات فرار من النقاط الامامية في بلدتين مجاورتين للريحانة وهما تل كردي وتل صوان، بينما اعلنت فصائل مسلحة النفير العام مهددة بقية المجموعات بشن حملة عليها ان لم تشعل كامل الجبهات حتى يوم الجمعة، وهذا يعني اننا في انتظار تصعيد جديد بين الاخوة الاعداء.   وافادت مصادر اعلامية ..الواضح ان تقدم الجيش السوري في بلدة الريحان لن يكون عادياً لان استكمال السيطرة على هذه البلدة فيما بعد يعني تضييق الخناق على مسلحي تل كردي وتل صوان ويعني كذلك اقتراب الجيش السوري من دوما.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة