أكد قائد العمليات الميدانية في سوريا، تعليقاً على آخر التطورات الميدانية في مدينة حلب وضواحيها، والأحداث الجارية في سوريا والإقليم، وانطلاق عمليات تحرير الموصل في حديث للصحافيين،

 

وحول جملة من القضايا الأمنية والعسكرية المختلفة، تشجيع الدولة السورية والتعاون معها لإيجاد حلٍ مناسب يسهم في عملية إدخال المساعدات للمدنيين الأبرياء في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين، وقال "لا مانع لدينا ولم يكن لدينا من إدخال هذه المساعدات للمدنيين ولكن المسلحين هم الذين يستغلون المساعدات والمواطنين لحساباتهم".

 

واضاف "نحمل تلك الفصائل الارهابية ومن يقف وراءها المسؤولية عن منع إدخال المساعدات الى المدنيين ورهن المواطنين الآمنين كدروع بشرية، بغية استدرار العطف الدولي، ولدينا معلوماتنا المؤكدة أنه تم الإيعاز من جهات خارجية لفصائل مسلحة بتعطيل إدخال المساعدات".

 

وتابع قائد العمليات الميدانية اننا "نشجع المفاوضات التي تؤمّن حلولاً لتجنيب المدنيين الأضرار مهما كان نوعها، ونعتبر أن المفاوضات بشأنها أمر يخص السلطات الرسمية السورية، ونؤكد أننا في خدمة القيادة السورية وهي المرجعية الاولى والاخيرة ولسنا معنيين في التفاصيل، ولا نبدي رأينا الا إذا طُلب منا ذلك عبر القنوات المحددة".

 

[قائد العمليات الميدانية في حلب: لن نقف مكتوفي الايدي من الإتيان بـ]

 

واشار قائد العمليات الميدانية الى انه "يجب الكشف وبكل شفافية عن الجهات الدولية التي تمنع الوصول الى حلول في حلب، في حين أن التفاوض السوري - السوري حقق نتائج ايجابية بل ممتازة على مدار سنوات الأزمة ولا سيما في المصالحات والحلول التي جرت مثل داريا وغيرها".

 

وسأل "عن السر الكامن وراء دعم "إسرائيل" القديم الجديد لداعش تحديداً؟، ولا يخفى على أحد مجاهرة "إسرائيل" بدعمها للفصائل المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة الإرهابية". واضاف إن "هذا الدعم الذي تقدمه "إسرائيل" لداعش يجب الوقوف عنده ملياً، لا سيما من حيث التوقيت، فليس مفاجئاً أن يقوم الصهاينة بأكثر من ذلك، وهم اصحاب مشاريع الفتنة والقتل".

 

وكشف أنه "لدينا معلومات مؤكدة ودقيقة أن أميركا تعمل بقوة مع السعودية و"إسرائيل" بهدف إسقاط الموصل من يد داعش بطريقة مسرحية سلمية، بحيث يتم نقل داعش إلى سوريا مع عديدها وعدتها من دون أي أضرار تلحق بها"، مشيراً إلى أن "المشكلة ليست في نقل داعش الى سوريا، بل في تلك القدرة العجيبة لأصحاب القرار المفترض انهم أعداء داعش، على التستر خلف شعارات واهية".

 

وشدد على أن "من يستطيع نقل داعش الى سوريا، هو شريك معها وله سلطة عليها، وبالتالي هو شريك بالذبح والقتل الذي مارسته وتمارسه هذه الجماعة الإرهابية، ولن نقف مكتوفي الايدي من الإتيان بداعش وقياداتها وعتادها الى سوريا، بل ستبقى داعش وأخواتها في مرمى استهدافنا ومحاربتها كتنظيم إرهابي، وسوف يندم مشغلوها على كل قراراتهم لأنه سيتم القضاء عليها كما تم في العراق".

 

وختم بالقول إن "أميركا والسعودية تعملان بقوة لإسقاط مدينة دير الزور كاملةً بيد داعش، ونعلم ما هو الهدف من وراء ذلك وسيكون لنا موقف حاسم وواضح من هذا الامر، ولن نسمح بتمرير السيناريوهات السياسية لاميركا وحلفائها ووكلائها الاقليميين، وسيبقى عملنا مركزاً على مواجهة ارهاب التنظيمات والدول.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-17
  • 13635
  • من الأرشيف

قائد العمليات الميدانية في سورية: لن نقف مكتوفي الايدي من الإتيان بـ’داعش’ وقياداتها وعتادها إلى سورية

أكد قائد العمليات الميدانية في سوريا، تعليقاً على آخر التطورات الميدانية في مدينة حلب وضواحيها، والأحداث الجارية في سوريا والإقليم، وانطلاق عمليات تحرير الموصل في حديث للصحافيين،   وحول جملة من القضايا الأمنية والعسكرية المختلفة، تشجيع الدولة السورية والتعاون معها لإيجاد حلٍ مناسب يسهم في عملية إدخال المساعدات للمدنيين الأبرياء في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين، وقال "لا مانع لدينا ولم يكن لدينا من إدخال هذه المساعدات للمدنيين ولكن المسلحين هم الذين يستغلون المساعدات والمواطنين لحساباتهم".   واضاف "نحمل تلك الفصائل الارهابية ومن يقف وراءها المسؤولية عن منع إدخال المساعدات الى المدنيين ورهن المواطنين الآمنين كدروع بشرية، بغية استدرار العطف الدولي، ولدينا معلوماتنا المؤكدة أنه تم الإيعاز من جهات خارجية لفصائل مسلحة بتعطيل إدخال المساعدات".   وتابع قائد العمليات الميدانية اننا "نشجع المفاوضات التي تؤمّن حلولاً لتجنيب المدنيين الأضرار مهما كان نوعها، ونعتبر أن المفاوضات بشأنها أمر يخص السلطات الرسمية السورية، ونؤكد أننا في خدمة القيادة السورية وهي المرجعية الاولى والاخيرة ولسنا معنيين في التفاصيل، ولا نبدي رأينا الا إذا طُلب منا ذلك عبر القنوات المحددة".   [قائد العمليات الميدانية في حلب: لن نقف مكتوفي الايدي من الإتيان بـ]   واشار قائد العمليات الميدانية الى انه "يجب الكشف وبكل شفافية عن الجهات الدولية التي تمنع الوصول الى حلول في حلب، في حين أن التفاوض السوري - السوري حقق نتائج ايجابية بل ممتازة على مدار سنوات الأزمة ولا سيما في المصالحات والحلول التي جرت مثل داريا وغيرها".   وسأل "عن السر الكامن وراء دعم "إسرائيل" القديم الجديد لداعش تحديداً؟، ولا يخفى على أحد مجاهرة "إسرائيل" بدعمها للفصائل المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة الإرهابية". واضاف إن "هذا الدعم الذي تقدمه "إسرائيل" لداعش يجب الوقوف عنده ملياً، لا سيما من حيث التوقيت، فليس مفاجئاً أن يقوم الصهاينة بأكثر من ذلك، وهم اصحاب مشاريع الفتنة والقتل".   وكشف أنه "لدينا معلومات مؤكدة ودقيقة أن أميركا تعمل بقوة مع السعودية و"إسرائيل" بهدف إسقاط الموصل من يد داعش بطريقة مسرحية سلمية، بحيث يتم نقل داعش إلى سوريا مع عديدها وعدتها من دون أي أضرار تلحق بها"، مشيراً إلى أن "المشكلة ليست في نقل داعش الى سوريا، بل في تلك القدرة العجيبة لأصحاب القرار المفترض انهم أعداء داعش، على التستر خلف شعارات واهية".   وشدد على أن "من يستطيع نقل داعش الى سوريا، هو شريك معها وله سلطة عليها، وبالتالي هو شريك بالذبح والقتل الذي مارسته وتمارسه هذه الجماعة الإرهابية، ولن نقف مكتوفي الايدي من الإتيان بداعش وقياداتها وعتادها الى سوريا، بل ستبقى داعش وأخواتها في مرمى استهدافنا ومحاربتها كتنظيم إرهابي، وسوف يندم مشغلوها على كل قراراتهم لأنه سيتم القضاء عليها كما تم في العراق".   وختم بالقول إن "أميركا والسعودية تعملان بقوة لإسقاط مدينة دير الزور كاملةً بيد داعش، ونعلم ما هو الهدف من وراء ذلك وسيكون لنا موقف حاسم وواضح من هذا الامر، ولن نسمح بتمرير السيناريوهات السياسية لاميركا وحلفائها ووكلائها الاقليميين، وسيبقى عملنا مركزاً على مواجهة ارهاب التنظيمات والدول.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة