أصدرت 36 شخصية عشائرية أردنية بارزة دعوة للإصلاح الأحد، محذرة من أن البلاد قد تلحق بكل من مصر وتونس في الاضطرابات التي شهدتها الدولتان العربيتان الواقعتان في شمال أفريقيا.

الموقعون على البيان هاجموا ماوصفوه بتدخل الملكة رانيا العبدالله في إدارة البلاد وجاء في البيان أن "المتملقين ومراكز القوى التي تحيط بها" يعملون على تقسيم الأردنيين و"ينهبون من البلاد والشعب."

 وقالت الشخصيات العشائرية إنها ترسل برسالة واضحة للعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، محذرة من أنه إذا لم تتم المحاسبة على الفساد، وإن لم يتم الإصلاح فإن "أحداثاً مماثلة لتلك وقعت في تونس ومصر ودول عربية أخرى ستحدث."

 وتطرق الموقعون على البيان إلى مزاعم الفساد التي ارتكبتها ليلى طرابلسي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، والسيدة الأولى في مصر، سوزان مبارك، بوصفهما من أسباب الحراك الشعبي في الدولتين.

 يشار إلى أن القبائل الأردنية تشكل نحو 40 في المائة من سكان الأردن، ويعتبرون بمثابة قاعدة صلبة للعائلة الهاشمية التي تحكم البلاد منذ نحو قرن.

 ورغم أنه لم يتضح ما إذا كانت الشخصيات الموقعة على البيان تتحدث باسم عشائرها، إلا أن انتقاد العائلة المالكة يعتبر أمراً نادراً في الأردن، كما أن التظاهرات الاحتجاجية الأخيرة التي تشهدها البلاد جميعها ضد الحكومة الأردنية دون الوصول إلى الدعوة إلى تنحي الملك، كما حدث في مصر وتونس.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-02-07
  • 10441
  • من الأرشيف

شخصيات عشائرية تنتقد ملكة الأردن وتطالب بالإصلاح

أصدرت 36 شخصية عشائرية أردنية بارزة دعوة للإصلاح الأحد، محذرة من أن البلاد قد تلحق بكل من مصر وتونس في الاضطرابات التي شهدتها الدولتان العربيتان الواقعتان في شمال أفريقيا. الموقعون على البيان هاجموا ماوصفوه بتدخل الملكة رانيا العبدالله في إدارة البلاد وجاء في البيان أن "المتملقين ومراكز القوى التي تحيط بها" يعملون على تقسيم الأردنيين و"ينهبون من البلاد والشعب."  وقالت الشخصيات العشائرية إنها ترسل برسالة واضحة للعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، محذرة من أنه إذا لم تتم المحاسبة على الفساد، وإن لم يتم الإصلاح فإن "أحداثاً مماثلة لتلك وقعت في تونس ومصر ودول عربية أخرى ستحدث."  وتطرق الموقعون على البيان إلى مزاعم الفساد التي ارتكبتها ليلى طرابلسي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، والسيدة الأولى في مصر، سوزان مبارك، بوصفهما من أسباب الحراك الشعبي في الدولتين.  يشار إلى أن القبائل الأردنية تشكل نحو 40 في المائة من سكان الأردن، ويعتبرون بمثابة قاعدة صلبة للعائلة الهاشمية التي تحكم البلاد منذ نحو قرن.  ورغم أنه لم يتضح ما إذا كانت الشخصيات الموقعة على البيان تتحدث باسم عشائرها، إلا أن انتقاد العائلة المالكة يعتبر أمراً نادراً في الأردن، كما أن التظاهرات الاحتجاجية الأخيرة التي تشهدها البلاد جميعها ضد الحكومة الأردنية دون الوصول إلى الدعوة إلى تنحي الملك، كما حدث في مصر وتونس.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة