أكد المسؤول العام لميليشيا أحرار الشام المدعو أبو يحيى الحموي أن احرار الشام لن تتراجع عن معركتها بالقضاء على ميليشياجند الأقصى واستئصالهم، مهدداً إياهم إن حاولوا تجميع أنفسهم بالقضاء عليهم مرة ثانية.

وقال أبو يحيى الحموي في كلمة مسجلة إن “أعظم رزية منيت بها الثورة منذ انبلاج فجرها هي داء الغلو، وأول طعنة غلو تعرضت لها الثورة كانت عبر تنظيم داعش”، على حد قوله.

وأوضح الحموي أن مقرات “الجُند” أصبح يقصدها جميع مؤيدي “داعش، وأن الجُند تخلفوا عن معظم المعارك التي تخوضها الفصائل وأشغلوا عناصرهم بنشر الغلو وتكفير الفصائل والعمل الأمني عليهم.، موضحا أنه بعد متابعة المكاتب الأمنية للفصائل مصدر السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، ومسبب الاغتيالات التي استهدفت قادة الفصائل في ريف إدلب، تبيّن أن مصدرها مقراتهم، علاوةً على أنه أصبحوا قناة عبور إلى مدينة الرقة المعقل الرئيسي لداعش.

 

وكانت ثلاث مجموعات من عناصر ميليشيا جند الاقصى قد انضمت إلى تنظيم داعش في دير الزور قبل فترة.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-12
  • 8517
  • من الأرشيف

أحرار الشام : معركتنا مع جند الأقصى ستنتهي باستئصالهم

أكد المسؤول العام لميليشيا أحرار الشام المدعو أبو يحيى الحموي أن احرار الشام لن تتراجع عن معركتها بالقضاء على ميليشياجند الأقصى واستئصالهم، مهدداً إياهم إن حاولوا تجميع أنفسهم بالقضاء عليهم مرة ثانية. وقال أبو يحيى الحموي في كلمة مسجلة إن “أعظم رزية منيت بها الثورة منذ انبلاج فجرها هي داء الغلو، وأول طعنة غلو تعرضت لها الثورة كانت عبر تنظيم داعش”، على حد قوله. وأوضح الحموي أن مقرات “الجُند” أصبح يقصدها جميع مؤيدي “داعش، وأن الجُند تخلفوا عن معظم المعارك التي تخوضها الفصائل وأشغلوا عناصرهم بنشر الغلو وتكفير الفصائل والعمل الأمني عليهم.، موضحا أنه بعد متابعة المكاتب الأمنية للفصائل مصدر السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، ومسبب الاغتيالات التي استهدفت قادة الفصائل في ريف إدلب، تبيّن أن مصدرها مقراتهم، علاوةً على أنه أصبحوا قناة عبور إلى مدينة الرقة المعقل الرئيسي لداعش.   وكانت ثلاث مجموعات من عناصر ميليشيا جند الاقصى قد انضمت إلى تنظيم داعش في دير الزور قبل فترة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة