لوّح الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بيده وابتسم لمؤيديه الذين تهافتوا على محيط مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة أين.jpg)
أطلّ عليهم من شرفة غرفته، تزامنا مع إحياء ذكرى حرب أكتوبر ( حرب تشرين التحريرية).
وتسبب أنصار مبارك، الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول، في تعطيل حركة المرور أمام المستشفى، فيما أقدم العديد منهم على تسلق البوابات للتلويح له والهتاف باسمه حاملين صوره وأعلام مصر.
وسيطرت حالة من الفرح على أنصار الرئيس الأسبق عقب خروجه وتلويحه لهم من شرفة غرفته بالمستشفى والابتسامة تعلو ثغره لمشاركتهم احتفالهم بذكرى النصر في حرب اكتوبر عام 1973.
يأتي ذلك في إطار احتفال مصر وسورية بحلول الذكرى 43 لحرب تشرين التحريرية، من خلال عروض جوية، وانتشار الفرق الموسيقية العسكرية بالميادين الرئيسية احتفالا بالنصر.
بدورها، شددت أجهزة الأمن المصرية إجراءاتها الأمنية في عدد من المحافظات، خصوصا الكبرى منها مثل القاهرة وسيناء، تحسبا لقيام عناصر إرهابية بشن هجمات فجائية.
يذكر أنه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 1981، وافق مجلس الشعب المصري على ترشيح نائب الرئيس محمد أنور السادات، محمد حسني مبارك، لمنصب الرئيس خلفا للسادات، وذلك بعد يوم واحد من اغتيال الأخير في حادث المنصة.
![]()
مبارك يفاجئ أنصاره بالتلويح لهم في ذكرى حرب تشرين التحريرية
لوّح الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بيده وابتسم لمؤيديه الذين تهافتوا على محيط مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة أين أطلّ عليهم من شرفة غرفته، تزامنا مع إحياء ذكرى حرب أكتوبر ( حرب تشرين التحريرية).
وتسبب أنصار مبارك، الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول، في تعطيل حركة المرور أمام المستشفى، فيما أقدم العديد منهم على تسلق البوابات للتلويح له والهتاف باسمه حاملين صوره وأعلام مصر.
وسيطرت حالة من الفرح على أنصار الرئيس الأسبق عقب خروجه وتلويحه لهم من شرفة غرفته بالمستشفى والابتسامة تعلو ثغره لمشاركتهم احتفالهم بذكرى النصر في حرب اكتوبر عام 1973.
يأتي ذلك في إطار احتفال مصر وسورية بحلول الذكرى 43 لحرب تشرين التحريرية، من خلال عروض جوية، وانتشار الفرق الموسيقية العسكرية بالميادين الرئيسية احتفالا بالنصر.
بدورها، شددت أجهزة الأمن المصرية إجراءاتها الأمنية في عدد من المحافظات، خصوصا الكبرى منها مثل القاهرة وسيناء، تحسبا لقيام عناصر إرهابية بشن هجمات فجائية.
يذكر أنه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 1981، وافق مجلس الشعب المصري على ترشيح نائب الرئيس محمد أنور السادات، محمد حسني مبارك، لمنصب الرئيس خلفا للسادات، وذلك بعد يوم واحد من اغتيال الأخير في حادث المنصة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة