خرج اليوم عشرات الأشخاص مع عائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب هربا من إرهاب المجموعات التكفيرية التي تحاصرهم وترتكب بحقهم الجرائم وتصادر أملاكهم وأرزاقهم.

وذكر مراسل سانا في حلب أن “عشرات الأشخاص أغلبهم نساء وأطفال خرجوا اليوم من الأحياء الشرقية عبر الممرات الآمنة التي حددتها المحافظة لخروج الأهالي” المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية لحلب.

وبين المراسل أن “عناصر الجيش استقبلوا الأشخاص القادمين ونقلوهم بالتعاون مع الجهات المعنية في حافلات إلى مراكز الإقامة المؤقتة حيث تم توفير كل احتياجاتهم”.

وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمس الأول تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الإرهابيين في الأحياء الشرقية حرصا منها على تحسين الحالة الانسانية للمدنيين والمساعدة فى خروج من يرغب من المواطنين باتجاه المناطق الامنة إضافة إلى منح المسلحين فرصة إضافية للاستفادة من مرسوم العفو وتسوية أوضاعهم أو إلقاء السلاح والمغادرة مع عائلاتهم.

وكانت الحكومة السورية أطلقت بالتعاون مع القوات الروسية في الـ 28 من تموز الماضي عملية إنسانية واسعة النطاق في مدينة حلب تهدف إلى مساعدة المدنيين الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين وتضمنت فتح ممرات إلى الأحياء الشرقية لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح.

وخرج خلال الأسابيع الماضية مئات المدنيين من خلال هذه المعابر الآمنة وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بجميع المستلزمات الأساسية إضافة إلى خروج العديد من المسلحين وتسوية أوضاعهم.

وتنتشر في الأحياء الشرقية لمدينة حلب مجموعات مسلحة تحتجز مئات العائلات وتمنعهم من المغادرة وقامت خلال الفترة الماضية بإطلاق الرصاص على العديد من الأشخاص لدى محاولتهم التوجه نحو المعابر الآمنة بغية منعهم من المغادرة والإبقاء عليهم كرهائن.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-06
  • 13576
  • من الأرشيف

خروج عشرات الأشخاص من الأحياء الشرقية لمدينة حلب عبر الممرات الآمنة ووحدات الجيش والجهات المعنية تنقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة

خرج اليوم عشرات الأشخاص مع عائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب هربا من إرهاب المجموعات التكفيرية التي تحاصرهم وترتكب بحقهم الجرائم وتصادر أملاكهم وأرزاقهم. وذكر مراسل سانا في حلب أن “عشرات الأشخاص أغلبهم نساء وأطفال خرجوا اليوم من الأحياء الشرقية عبر الممرات الآمنة التي حددتها المحافظة لخروج الأهالي” المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية لحلب. وبين المراسل أن “عناصر الجيش استقبلوا الأشخاص القادمين ونقلوهم بالتعاون مع الجهات المعنية في حافلات إلى مراكز الإقامة المؤقتة حيث تم توفير كل احتياجاتهم”. وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمس الأول تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الإرهابيين في الأحياء الشرقية حرصا منها على تحسين الحالة الانسانية للمدنيين والمساعدة فى خروج من يرغب من المواطنين باتجاه المناطق الامنة إضافة إلى منح المسلحين فرصة إضافية للاستفادة من مرسوم العفو وتسوية أوضاعهم أو إلقاء السلاح والمغادرة مع عائلاتهم. وكانت الحكومة السورية أطلقت بالتعاون مع القوات الروسية في الـ 28 من تموز الماضي عملية إنسانية واسعة النطاق في مدينة حلب تهدف إلى مساعدة المدنيين الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين وتضمنت فتح ممرات إلى الأحياء الشرقية لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح. وخرج خلال الأسابيع الماضية مئات المدنيين من خلال هذه المعابر الآمنة وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بجميع المستلزمات الأساسية إضافة إلى خروج العديد من المسلحين وتسوية أوضاعهم. وتنتشر في الأحياء الشرقية لمدينة حلب مجموعات مسلحة تحتجز مئات العائلات وتمنعهم من المغادرة وقامت خلال الفترة الماضية بإطلاق الرصاص على العديد من الأشخاص لدى محاولتهم التوجه نحو المعابر الآمنة بغية منعهم من المغادرة والإبقاء عليهم كرهائن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة